القطري ناصر الخليفي رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية لولاية جديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعيد انتخاب القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي الخميس رئيسا لرابطة الاندية الاوروبية لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.
وترأس الخليفي الرابطة منذ فشل مشروع الدوري السوبر الاوروبي في نيسان/أبريل 2021.
ويُعتبر الخليفي (49 عاما) أحد أكثر الاشخاص تأثيرا في كرة القدم الأوروبية، وهو أيضا رئيس مجموعة “بي إن” الإعلامية.
وقال الخليفي في ختام الجمعية العمومية الثلاثين لرابطة الأندية الأوروبية في برلين “لقد قطعنا شوطا طويلا خلال الدورة الماضية. ثمة تقدم هائل في الدور الذي تلعبه الأندية في القرارات التي تشكل كرة القدم للأندية الأوروبية”.
اكتسب الخليفي مكانة أكبر بفضل عاصفة الدوري السوبر الاوروبي التي كادت تفجر ازمة كبيرة على صعيد القارة.
وكان باريس سان جرمان، شأنه في ذلك شأن بايرن ميونيخ الالماني رفضا الانضمام إلى الأندية ال12 التي كانت تحاول إنشاء دوري خاص يدر اموالا طائلة عليها.
وتولى ناصر الخليفي رئاسة رابطة الأندية الأوروبية خلفا لأندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس ابرز المطالبين باطلاق الدوري السوبر.
منذ استلامه منصبه، ساهم الخليفي في إقرار الصيغة الجديدة لمسابقات الأندية الأوروبية الثلاث في ربيع عام 2022، والتي ستستبدل مرحلة المجموعات ببطولة مصغرة اعتبارا من موسم 2024-2025، على ان تقاسم ايراداتها رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
المصدر أ ف ب الوسومباريس سان جرمان رابطة الأندية الأوروبية ناصر الخليفيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باريس سان جرمان رابطة الأندية الأوروبية ناصر الخليفي الأندیة الأوروبیة ناصر الخلیفی
إقرأ أيضاً:
بشرى كركوبي.. الضابطة المغربية التي تقود نهضة التحكيم الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر المرأة المغربية نموذجاً للعطاء والتميز، استطاعت عبر العصور أن تواجه كل التحديات، تمتلك قدرات استثنائية تمكنها من التفوق في العديد من المجالات وتجعلها مصدر إلهام عربي وعالمي.
بشرى كركوبي، الحكم الدولي في كرة القدم، واحدة من ألمع النماذج المغربية، جمعت بين التميز المهني والتميز الرياضي، استطاعت أن تحقق إنجازات رائدة محلياً وقارياً ودولياً، إيمانها بأحلامها وقدراتها كان حافزاً قوياً لتحدي الصعوبات والقيود الاجتماعية بغرض الوصول إلى القمة، تزاوج بين مهامها المهنية في الشرطة برتبة "مفتش شرطة ممتاز"، حيث تعمل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس المغربية، وبين حملها للشارة الاحترافية كحكم دولي.
ولدت بشرى عام 1987، بمدينة تازة المغربية الواقعة بين جبال الأطلس المتوسط وجبال الريف، أحبت كرة القدم منذ صغرها لكن عائلتها المحافظة وقفت ضد رغبتها، مما جعلها تتمرد على الصورة النمطية للمرأة وتقرر مزاحمة الرجال في مجالات كانت حكراً عليهم خلال سنوات عديدة، ليلمع اسمها كأول امرأة أفريقية تتأهل كحكم الفيديو المساعد الفار(VAR)، هذه التقنية الذي تفرد بها المغرب أفريقياً في السنوات الماضية.
انضمت بشرى إلى المؤسسة الأمنية كضابطة شرطة، هذا الجهاز القوي الذي يرأسه السيد عبداللطيف الحموشي والذي يعد أبرز الشخصيات المغربية لتمتعه بشعبية كبيرة لدى المغاربة، حيث يتبنى رؤية حديثة انعكست على مسيرة بشرى كركوبي، إذ لا تقتصر مهامه على حفظ الأمن بل الإسهام في دعم وبناء قدرات المنتسبين لهذه المؤسسة الأمنية ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم من خلال توفير بيئة محفزة، الأمر الذي دفع بهذه الضابطة إلى التشبث بطموحها الرياضي وتحقيق التميز في مجال تحكيم كرة القدم، وبشخصيتها القوية وإدارتها الجيدة في الملعب كحكم، استطاعت لفت انتباه عشاق المستطيل الأخضر ودخول التاريخ بتتويجات مهمة.
انطلقت بشرى في مجال التحكيم عام 2001 من خلال مباريات محلية، وانضمت بعد ذلك إلى قائمة الحكام الدوليين المعتمدين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، لتكون أول خطوة نحو مشاركات عالمية وقارية مهمة، وبفضل كفاءتها العالية، أصبحت بشرى كركوبي أول امرأة في تاريخ المغرب تدير نهائي كأس العرش سنة 2022، أما الحدث الأكبر عندما وقع عليها الاختيار وأصبحت أول امرأة تدير بطولة كأس الأمم الأفريقية للرجال في 2024، كما أنها اختتمت نفس السنة بتتويجها بجائزة أفضل حكم في أفريقيا خلال حفل الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم الذي أقيم مؤخرا في مدينة مراكش.
لبنة أخرى في مسار التفوق المغربي في المجال الرياضي يتجسد في شخص بشرى كركوبي التي أكدت أن المرأة المغربية تستطيع أن تثبت حضورها في مواقع القرار سواء داخل جهاز الشرطة أو على المستطيل الأخضر، نجاحها لم يكن وليد الصدفة بل هو ثمرة كفاح ومثابرة لسنوات طويلة، هي اليوم نموذج ملهم ليس فقط في المغرب، بل على مستوى القارة الأفريقية والعالم.
*كاتبة وإعلامية مغربية