شبوة(عدن الغد)خاص:

ناشد أهالي قرية السَُفال التابعة لمديرية الصعيد بمحافظة شبوة المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير توفير معلمين لمدرسة الشهيد غسان والتي تعتبر المدرسة الوحيدة في القرية.
كما طالب الأهالي الجهات الرسمية وغير الرسمية بتوفير معلمين للمدرسة لضمان سير العملية التعليمية في القرية.

وكان أهالي قرية السفال قد وجهوا رسالة إلى محافظ شبوة ومجلس الآباء وإلى كل من يهمه الأمر للالتفات لهذه المدرسة العريقة، مطالبين بتوفير معلمين.

.

وجاء في الرسالة: 
"الشيخ عوض بن الوزير، محافظ محافظة شبوة - رئيس المجلس المحلي للمحافظة..
الأخوة في مجلس الآباء بمدرسة السفال، وإلى كل ذي غيرة على مدرسة السفال وطلابها ومعلميها، هذا نداء نوجهه إليكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. 
تعلمون الوضع المزري الذي تمر به البلاد عامة وما يمر به التعليم خاصة، وأن هناك مؤامرة وخطة ممنهجة ومدروسة لتجهيل الأجيال، ومن ذلك إفراغ المدارس من المعلمين ومنح بعضهم إجازات بنصف راتب والباقي يذهب إلى جيوب مدراء مكاتب التربية وإحلال بدلاء في أماكنهم برواتب يستحي الانسان من ذكرها، ثلاثين ألف وأربعين الف، ولكم أن تتخيلوا أن معلم يأخذ هذا المبلغ، كيف سيكون عطاؤه وعمله..؟!

لذلك أيها الأخوة والآباء نقترح عليكم أن تبحثوا عن حلول ترفع من قيمة وشأن المعلمين، خصوصا المتعاقدين منهم حتى يؤدوا عملهم بأفضل صورة، فالرواتب التي تعطى لهم لا تسمن ولا تغني من جوع..
لذلك انظروا في أمرهم وضعوا الحلول المناسبة لهم، ما لم لا تضعوا اللوم علينا.

إخوانكم إدارة ومعلمو مدرسة السفال - الصعيد - شبوة".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!

شمسان بوست / محضار المعلم

حذر أحد الكوادر الصحية في محافظة شبوة من تزايد حالات إصابة الأطفال بالسرطان، مرجحًا وجود علاقة محتملة بين هذه الحالات وبين استهلاك “الإندومي” النيء والشطة الحارة بشكل مفرط.

وأوضح الدكتور مطلوب العنبري، فني مختبرات في شبوة، أن هناك عشرات الحالات المسجلة لأطفال مصابين بالسرطان، معظمهم دون سن العاشرة، مشيرًا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية وشهادات أولياء الأمور تكشف عن إدمان هؤلاء الأطفال على تناول الإندومي، خصوصًا دون طهيه على النار، بالإضافة إلى الشطة الحارة.

وأضاف الدكتور العنبري أن الإندومي النيء والشطة الحارة يسببان تقرحات والتهابات خطيرة في المعدة والأمعاء، ومع الاستمرار في استهلاكهما، قد تتحول تلك التقرحات إلى أورام سرطانية، مؤكدًا أن الشطة باتت تُستخدم بشكل مفرط يشبه الإدمان.


وفي سياق متصل، أفاد أحد أطباء مركز السرطان في العاصمة عتق بأن أعداد المرضى في تزايد مستمر، لكنه تحفظ عن تأكيد العلاقة المباشرة بين المرض وتناول الإندومي أو الشطة، داعيًا إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة، مع التوصية بتجنب هذه المنتجات كإجراء وقائي.


من جانبنا كإعلاميين، نناشد الأسر بضرورة الوعي الغذائي والوقاية من مسببات الأمراض، فالسرطان مرض خطير ينشأ من تكاثر خلايا غير طبيعية بشكل غير مسيطر عليه، وقد ينتشر في الجسم مسببًا أضرارًا جسيمة. وتبقى الوقاية خير من العلاج، والحرص على سلامة أطفالنا مسؤولية إنسانية ودينية تقع على عاتقنا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • حياتنا فى خطر .. أهالي قرية جنبواى شرق بالبحيرة يطالبون بصيانة كوبري الملاحي
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مداخل قرية بني زيد الأكراد بالفتح وأبنوب
  • سفير كازاخستان: نقدر جهود شيخ الأزهر في نشر صحيح الدين وترسيخ ثقافة الأخوة والتعايش
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين
  • محافظ أسوان يطمئن على علاج الأشقاء الفلسطينيين ويوجّه بتوفير الدعم الكامل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي
  • إصابة 35 من أهالي قرية فقادة بتسمم غذائي خلال حفل زفاف في المنيا
  • كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بـ 125 عامًا من المسيرة التعليمية الزاهرة لمدرسة سان جبرائيل
  • محافظ بني سويف يحيل مدير مدرسة إدريجة بالواسطى للتحقيق
  • تعاطي مخدرات قدام مدرسة.. كشف حقيقة استغاثة أهالي عين شمس