شبوة(عدن الغد)خاص:

ناشد أهالي قرية السَُفال التابعة لمديرية الصعيد بمحافظة شبوة المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير توفير معلمين لمدرسة الشهيد غسان والتي تعتبر المدرسة الوحيدة في القرية.
كما طالب الأهالي الجهات الرسمية وغير الرسمية بتوفير معلمين للمدرسة لضمان سير العملية التعليمية في القرية.

وكان أهالي قرية السفال قد وجهوا رسالة إلى محافظ شبوة ومجلس الآباء وإلى كل من يهمه الأمر للالتفات لهذه المدرسة العريقة، مطالبين بتوفير معلمين.

.

وجاء في الرسالة: 
"الشيخ عوض بن الوزير، محافظ محافظة شبوة - رئيس المجلس المحلي للمحافظة..
الأخوة في مجلس الآباء بمدرسة السفال، وإلى كل ذي غيرة على مدرسة السفال وطلابها ومعلميها، هذا نداء نوجهه إليكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. 
تعلمون الوضع المزري الذي تمر به البلاد عامة وما يمر به التعليم خاصة، وأن هناك مؤامرة وخطة ممنهجة ومدروسة لتجهيل الأجيال، ومن ذلك إفراغ المدارس من المعلمين ومنح بعضهم إجازات بنصف راتب والباقي يذهب إلى جيوب مدراء مكاتب التربية وإحلال بدلاء في أماكنهم برواتب يستحي الانسان من ذكرها، ثلاثين ألف وأربعين الف، ولكم أن تتخيلوا أن معلم يأخذ هذا المبلغ، كيف سيكون عطاؤه وعمله..؟!

لذلك أيها الأخوة والآباء نقترح عليكم أن تبحثوا عن حلول ترفع من قيمة وشأن المعلمين، خصوصا المتعاقدين منهم حتى يؤدوا عملهم بأفضل صورة، فالرواتب التي تعطى لهم لا تسمن ولا تغني من جوع..
لذلك انظروا في أمرهم وضعوا الحلول المناسبة لهم، ما لم لا تضعوا اللوم علينا.

إخوانكم إدارة ومعلمو مدرسة السفال - الصعيد - شبوة".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ

لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطًا أقوى من “الاتصال الوظيفي” بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر.

كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة.
كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟

إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن “الاتصال الوظيفي” هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض.

وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا.

من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز “Tufts Medical Center”، لموقع “هيلث” الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال.
تحليل صور الدماغ

من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال.

وشملت العينة رجالًا ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات “UK Biobank” في المملكة المتحدة.

وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء.

وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم.

وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور.
هل التأثير يشمل كل الآباء والأمهات؟

من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.

كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة.

وأشارت أورشارد إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفيات متنوعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكل أكثر دقة.

من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث،إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة.

وأوضح أن الآباء يتعرضون لمحفزات حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزز الاتصال بين مناطق الدماغ.

وأضافت أورشاردأن الآباء الذين لديهم أكثر من طفل واحد يضطرون إلى تلبية احتياجات متعددة في وقت واحد، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حريق يلتهم سيارة على الخط الدولي بشبوة والدفاع المدني يتدخل
  • شرطة الآداب بشبوة تنشر بودكاست توعوي.. نصائح للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه
  • عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • السماح لخريجي الثانوية بالتقديم كمساعدي معلمين في المدارس
  • الصدر لأنصاره: انتخاب من ليس أهلا لذلك سيوصلك للفقر والفساد
  • محافظ أسيوط يبحث شكاوى ومطالب أهالي قرية نزلة باقور بأبوتيج
  • أهالي الممدارة بعدن يناشدون: أنقذونا من كارثة طفح المجاري!
  • منظمة: مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
  • أهالي شرق النيل بالسودان يناشدون أهل الخير تقديم المساعدات الغذائية