هاتف آيفون 15 (مواقع)

بدأت شركة أبل الأمريكية الاستعداد لإطلاق أحدث هواتفها آيفون 15، حيث من المتوقع أن تعلن عنه في مؤتمر صحفي يوم 12 سبتمبر الجاري.

وبحسب صحفية وول ستريت جورنال، فإن هناك تحديث جديد في آيفون 15 وهو زر جديد يمكن أن يكون في الواقع زرًا لعدة إجراءات؛ مشابهًا لزر الإجراءات في ساعة “أبل ووتش ألترا”، ولكن مع مزيد من الخيارات في الهاتف.

اقرأ أيضاً فيفو تتحدى أوبو وسامسونج بهاتف Vivo V29e الجديد.. بمواصفات مذهلة وتصميم أنيق 7 سبتمبر، 2023 شاومي تطلق هاتفا قويا لمحبي الألعاب بمعالج صاروخي.. اشتريه وأنت مغمض 7 سبتمبر، 2023

وطبقا لموقع “ماك رومرز”، الذي يتابع التسريبات التقنية، أنه من المتوقع أن يكون زرًا فعليًا جديدًا من طرازات آيفون برو من الحيا التالي الذي يحل محل “رينج سايلنت”.

كما سيسمح زر الإجراء بالوصول بسرعة إلى الوظائف والإعدادات المختلفة دون الحاجة إلى إلغاء قفل الجهاز أو الانتقال إلى التطبيق.

ولفتت الصحيفة إلى أن زر الإجراء يحتوي على 9 خيارات للاختيار من بينها، فضلًا عن أن يتيح “الوضع الصامت” للمستخدمين تبديل الوضع الصامت أو إيقاف تشغيله، كما يمكن لـ “الكاميرا” تشغيل تطبيق الكاميرا ويتيح لـ “فلاش لايت” تشغيل أو إيقاف تشغيل شعلة الهاتف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهاتف أيضًا يوفر خيار “التركيز” تنشيط وضع التركيز أو إلغاء تنشيطه، ويوفر خيار “الترجمة” ترجمة محادثة أو نص بضغطة زر.

كما لفتت الصحيفة إلى أن في حال كانت هذه الشائعات صحيحة؛ فقد يكون زر الإجراء ميزة هائلة تجعل آيفون 15 برو مميزًا عن الإصدارات السابقة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: آبل آيفون آيفون 15 آیفون 15

إقرأ أيضاً:

أوراق النقد الجديدة في السودان «سلاح حرب» يثقل كاهل المدنيين “أسهم هذا الإجراء في تحفيز المسيرة نحو الانقسام”

أصدرت الحكومة السودانية أوراق نقد جديدة في المناطق التي تُسيطر عليها، ما تسبب في تعطيل التجارة والنقل وتعميق الانقسامات في بلد دمّرته الحرب والمجاعة، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية» في تقرير لها من القاهرة، الأربعاء.

واستُبدلت أوراق النقد القديمة من فئتَي 500 و1000 جنيه سوداني في 7 مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوداني، الذي يخوض حرباً منذ 21 شهراً ضد «قوات الدعم السريع».

وتقول الحكومة إنها تريد من ذلك «حماية الاقتصاد ومكافحة النشاط الإجرامي»، لكن كثيراً من السودانيين يعتقدون أن مضار هذا الإجراء أكثر من منافعه.

في بورت سودان، مقر الحكومة المتحالفة مع الجيش، أثار عجز المصارف عن توفير ما يكفي من أوراق النقد الجديدة احتجاجات أمام المكاتب الحكومية.

قالت امرأة (37 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلبت عدم كشف اسمها: «أنا أذهب 4 أو 5 مرات في الأسبوع لأحصل على العملة الجديدة من البنوك، لكن لا أجدها».

وأضافت، أن ثمة «حاجات صغيرة لا نستطيع أن نشتريها من التجار في الشارع أو نتحرك في المدينة، إذ إنهم يرفضون العملة القديمة».

وتركت الحرب المستمرة الاقتصادَ في حالة يُرثى لها، ودمرت البنى التحتية، ودفعت نصف السكان إلى حافة المجاعة. كما تسبّبت في انخفاض حاد بقيمة الجنيه السوداني: «قبل الحرب، كان الدولار الواحد يساوي 500 جنيه سوداني، مقابل 2500 اليوم في السوق السوداء».

من جهته، أكّد وزير المال السوداني، جبريل إبراهيم، أهمية التحول الرقمي لمواكبة التطورات العالمية، موضحاً أن «الهدف من تغيير العملة هو تحويل الأموال إلى النظام المصرفي، وضمان دخول الكتلة النقدية فيه، وتفادي تزييف في العملة والأموال المنهوبة».

لكنّ كثيراً من الخبراء عدّوا هذا الإجراء «مجرد مناورة». وقال ماثيو ستيرلنغ بينسون، مدير البحوث حول السودان في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: «إن الجيش يسعى إلى إضعاف (قوات الدعم السريع) بعملة أقوى».

وأوضح، أنه «بعد نهب (قوات الدعم السريع) المصارف يريد الجيش السيطرة على التدفقات المالية»، وحرمان هذه القوات من الموارد، كما يسعى إلى زيادة موارده الحربية، وفق المحلل السوداني حامد خلف الله.

وفي اقتصاد غير رسمي في الأساس، فإن هذه الأموال «ستستخدم لتمويل الحرب المستمرة، خصوصاً لدفع أجور الجنود وشراء الأسلحة».

ومنعت «قوات الدعم السريع» -التي تُخطط لإنشاء عملتها الخاصة- استخدام أوراق النقد الجديدة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، واتهمت الجيش بالقيام بـ«مؤامرة لتقسيم البلاد».

بدورها، قالت خلود خير، من مركز «كونفلوينس أدفايزري»، الاستشاري المُتخصص في الشؤون السودانية، إنه بلد مُجزأ، يُسيطر الجيش على شمال السودان وشرقه، في حين تهيمن «قوات الدعم السريع» على منطقة دارفور في غرب البلاد وأجزاء من الوسط والجنوب. تنقسم الخرطوم الكبرى بين الفصائل المتحاربة.

«وضع حرج»
بالنسبة إلى الناشطة السودانية، نازك كابالو، فإن تغيير العملة الجديدة «ضرب نظام سلاسل التوريد، ما يزيد من تفاقم معاناة السكان». وأوضحت أنه «إذا لم يكن لديك كاش (أموال نقدية)، فلن تتمكن من شراء الضروريات، إذ إن المزارعين والتجار يعتمدون بشكل كامل على التعاملات النقدية».

وشجّعت الحكومة استخدام التطبيقات المصرفية الرقمية، مثل «بنكك»، لكن عدداً من السودانيين لا يستطيعون الوصول إليها، بسبب الانقطاع المُتكرر للاتصالات.

وفي المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات الدعم السريع»، يُعاقب هذا الإجراء المدنيين بشكل أساسي، مع إجراء القوات معظم تعاملاتها بالعملات الأجنبية عبر شبكة دعم عابرة للحدود.

ويواجه المدنيون خطر أن يصبحوا أكثر عزلة اقتصادياً، «وهذا يتسبب في وضع حرج بالنسبة إلى شعب مُهدد بالمجاعة»، وفق بينسون.

وتضرب المجاعة 5 مناطق في السودان وفق ما أفادت وكالات تابعة للأمم المتحدة استناداً إلى تقرير صدر أخيراً عن نظام تصنيف الأمن الغذائي، ومن المتوقع أن تمتد إلى 5 مناطق أخرى في دارفور بحلول مايو (أيار)، وبعض أجزاء جبال النوبة في الجنوب.

وبالنسبة إلى خلود خير، يبحث كل من الجيش و«قوات الدعم السريع» عن «تسجيل نقاط». وأوضحت أن الجيش يريد «التسبب في أزمة حكم لدى خصومه بحرمان الناس من الأموال والخدمات حتى ينقلبوا على (قوات الدعم السريع)».

وأشارت إلى أنه يُقدم أوراق نقد جديدة، و«يحرم سكان المناطق التي تسيطر عليها (قوات الدعم السريع) من الخدمات، ردّاً على خطط (قوات الدعم) بإنشاء عملتها الخاصة». في نهاية المطاف «المدنيون هم مَن يدفعون الثمن».

القاهرة: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • شبانة: جراديسار قد يكون مفاجأة الأهلي أمام بيراميدز
  • شبانة: جراديسار قد يكون مفاجأة الأهلي أمام بيراميدز.. وتصريحات كولر كارثية
  • شبانة: جراديشار قد يكون مفاجأة الأهلي أمام بيراميدز
  • أوراق النقد الجديدة في السودان «سلاح حرب» يثقل كاهل المدنيين “أسهم هذا الإجراء في تحفيز المسيرة نحو الانقسام”
  • iPhone 17 Air.. تسريبات جديدة عن أنحف هاتف من أبل
  • تيم حسن ومسلسله الرمضاني.. مفاجأة غير متوقعة
  • كل ما تحتاج معرفته عن هواتف جوجل بيكسل القادمة.. بيكسل 10a وبيكسل 11
  • نجاح أول عملية حقن أسمنتي عظمي عن طريق الأشعة بالإسكندرية
  • طبيب يفجر مفاجأة.. الزيت قد يكون خطرا صامتا.. كم مرة يمكن استخدامه؟
  • iPhone 17 Air.. تسريبات عن أنحف هاتف من أبل على الإطلاق