الأمم المتحدة تُحذّر من حدوث صدع هائل في نظم العالم الاقتصادية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، من أن العالم يُواجه خطر حدوث صدع هائل في نظمه الاقتصادية والمالية، لافتًا إلى ضرورة مد جسور التفاهم في عالم مُتعدد الأقطاب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
استخدام قذائف اليورانيوم المنضب يُؤرق الأمم المتحدة بعد إرسالها لأوكرانيا رئيس وزراء الهند يحث الأمم المتحدة على الإصلاحوقال غوتيريش اليوم الخميس في تصريحات سبقت لقاء قمة يجمع الأمم المتحدة وزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصة الإندونيسية جاكرتا:
أزمة تكلفة المعيشة"أصبحت الشراكة الشاملة بين آسيان والأمم المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأضاف: "ثمة خطر حقيقي من التفكك، من حدوث صدع هائل في النظم الاقتصادية والمالية العالمية بفعل تباين استراتيجيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتضارب أطر العمل الأمنية".
كما أعرب غوتيريش عن امتنانه لمجموعة "آسيان" "لدورها المهم للغاية في بناء جسور التفاهم"، وقال: "نحن بحاجة إلى ذلك في عالم يصبح متعدد الأقطاب على نحو متزايد، الأمر الذي يتطلب مؤسسات متعددة الأطراف تقوم على المساواة والتضامن والعمومية".
ودعا إلى إيجاد آلية لتخفيف العبء عن الاقتصادات النامية المثقلة بالديون تشمل إرجاء مدفوعات وشروط إقراض بمدى أطول وأسعار فائدة أقل.
وأكد غوتيريش أن العودة للعمل وفق اتفاق الحبوب، تعتبر إحدى المهمات الحيوية للأمم المتحدة في مجال ضمان الأمن الغذائي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غوتيريش الاقتصادات الحبوب الوفد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة بكولومبيا
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت وزارة الاقتصاد في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ «الأمم المتحدة للسياحة» الذي عقد بجمهورية كولومبيا، وذلك بحضور بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، حيث ناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك أهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.
وفي هذا الصدد، أكدت بدرية الميدور، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم، مشيرة سعادتها إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وقالت في كلمتها التي ألقتها خلال الاجتماع: «إن جهود الدولة مستمرة في مجال «إطار قياس السياحة المستدامة»، بالتعاون مع «الأمم المتحدة للسياحة»، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتماداً على أحدث التقنيات المتقدمة».
وأضافت: «تشهد السياحة العالمية انتعاشاً قوياً مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً إقليمياً ودولياً».
وأوضحت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وكذلك التزام الدولة بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.
إضافة إلى ذلك، تطرقت سعادة بدرية الميدور إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.