الحوار الوطني.. جدل كبير داخل جلسة الصناعات الموسيقية بسبب المهرجانات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت جلسة الصناعات الموسيقية بالحوار الوطني، جدلا موسعا بين الفنانيين الموسيقيين المشاركين في الجلسة، بدأها المغني على الهلباوي قائلا إن موسيقى المهرجانات خطر كبيرونحن نريد الارتقاء بالذوق العام ونترك أولادنا تسمع المهرجانات.. "أنا خايف على أولادي"
وأضاف الهلباوي: "الموسيقى والفن الحقيقي هو الذي يربي الأجيال تربية حقيقية.
وتابع: يجب علينا تقويم هؤلاء العاملين بالمهرجانات، وكل إنسان فيهم يحاسب على قوله نصا ويكون ملتزم بإطار معين، وهذا دورنا". وطالب الهلباوي بالنظر في إنشاء أوبرا مصرية تكون معنية بالفن المصري.
وعلق الموسيقار راجح داودو، قائلا، إن موسيقى المهرجانات مسمى اخترعه الصحافة والإعلام وليس له أساس، سوى أنه مصطلح يعبر عن الدوشة والازعاج.
وأضاف: "موسيقى المهرجانات هي تعبير عن مجموعة من الأوضاع المتردية في المجتمع المصري، مثل طرح البحر عندما يرمي كله مخلفاته على الشاطئ".
واستنكر الموسيقار راجع دواود التناقض الذي يعيشه المصريين تجاه المهرجانات، "نحن كمثقفين ننتقد هذه النوعية من الموسيقى، وفي افراحنا وافراح ولادنا بنجيبهم وفي حفلات الجامعة والشواطئ بنلاقي نجوم هذا الفن هما نجوم هذا المجتمع.. احنا بنعيش تناقض، المشكلة مش عندهم، المشكلة عندنا".
وتابع قائلا: "فيه أمراض في المجتمع أو اتعالجت في أمراض كتيرة هتخف لوحدها".
وعقب الملحن والفنان عمرو مصطفى قائلا: "عمري ما هاجمت المهرجانات، وخلونا نسأل المهرجانات نجحت ليه؟".
وتابع قائلا: "السبب الأساسي في نجاح المهرجانات إنه تم عملها بموسيقى منتظمة تتحكم في العقل، عندنا مشكلة في الموسيقيين ومهندسين الصوت، هناك نوع من الموسيقى يتم برمجهتها على اللعب على مشاعر الناس وعقولهم وغالبية المهرجانات تنتهج هذه الطريقة".
وعلق الفنان أحمد ابراهيم قائلا: "أغاني المهرجانات مش حاجة جديدة طول عمرها موجودة بمسميات أخرى الوقت الحالي نتاج استخدام التكنولوجيا".
وتابع: " أغاني المهرجانات موجودة من 100 سنة ولكنها مرتبطة بالظروف السياسية والاقتصادية للدول.. فالموجودة حاليا تعبر عن أوضاعنا سياسيا واقتصاديا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأب فراس لطفي يؤكد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الأب فراس لطفي، كلمة هامة تركزت حول موضوعات تتعلق بمستقبل سوريا، وسبل تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع السوري.
بدأ الأب فراس لطفي، كلمته بالتأكيد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري، مشيراً إلى أن التغيير الحقيقي لا يأتي إلا من خلال التفاعل البناء بين مختلف الفئات الاجتماعية والسياسية والدينية.
ولفت إلى ضرورة أن يتم العمل على بناء سوريا تكون فيها العدالة والمساواة أساساً لكل مواطن، بغض النظر عن خلفيته الدينية أو العرقية.
كما شدد الأب لطفي على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، معتبراً أن السوريين بحاجة إلى العودة إلى القيم الإنسانية المشتركة التي تجمعهم، مثل التسامح والمحبة والتعاون، والتي كانت دائماً جزءاً من تاريخهم المشترك.
وأكد على أن هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود والعمل الجماعي من أجل بناء دولة تكون أكثر استقراراً وازدهاراً.
رؤية الأب لطفي لمستقبل سوريا
ركز الأب فراس لطفي في كلمته على أهمية دور الشباب في بناء سوريا الغد، مشيراً إلى أن الجيل الجديد هو الذي يحمل آمال المستقبل ويجب أن يتم تأهيله وتوجيهه بالشكل الصحيح ليكون قادراً على التعامل مع التحديات الراهنة.
كما تحدث عن دور المجتمع المدني في تحقيق التغيير، موضحاً أن الأفراد والجماعات الذين يعملون بجدية من أجل المصلحة العامة يمكنهم أن يكونوا قوة مؤثرة في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
ختم الأب فراس لطفي كلمته بتوجيه دعوة لجميع المشاركين في الملتقى للعمل سوياً من أجل بناء سوريا غدٍ أفضل، يكون فيه العدل والمساواة هو الأساس.
ودعا إلى التضامن بين مختلف الفئات السورية وتجاوز الانقسامات التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية، وذلك من خلال التركيز على ما يوحدهم أكثر مما يفرقهم.
كانت كلمة الأب فراس لطفي خلال ملتقى “سوريا الغد” تجسيداً لرؤية أملية وإيجابية لمستقبل سوريا، حيث دعا إلى التعاون والعمل المشترك بين جميع السوريين لتحقيق نهضة وطنية شاملة، تؤسس لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار.