مصالح الأمن بالبيضاء تتفاعل بسرعة مع تدوينة طبيبة كشفت خلالها تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بجدية كبيرة، مع تدوينة منسوبة لإطار طبي تعمل بمستشفى محلي بمدينة الدار البيضاء، منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعي صاحبتها تعرّضها وزميلة لها للمعاملة السيئة من قبل عناصر الشرطة، والتي حلّت بهذه المؤسسة الصحية من أجل التدخل بشأن تعرّض المدونة وزميلتها للإهانة والعنف من طرف إحدى المريضات ومرافقتها.
وقد أظهر البحث الذي باشرته مصالح ولاية أمن الدار البيضاء بخصوص هذه الواقعة أنها تعود لتدخل مصالح دائرة الشرطة المختصة، التابعة لمنطقة أمن عين السبع بنفس المدينة، بناءً على إشعار حول تعرض طبيبتين بالمستشفى المذكور للعنف والإهانة من قبل مريضة ومرافقتها.
بعين المكان، تم ربط الاتصال بالطبيبة المسؤولة التي رفضت الإدلاء بأية تصريحات حول ملابسات هذا الاعتداء، كما وجهت زميلتها إلى القيام بالأمر نفسه، وفي المقابل، فقد قامت عناصر الشرطة بالتواصل مع المشتكى بها بعين المكان، والتي أكدت بدورها تعرضها للتعسف والعنف اللفظي والجسدي من قبل الطبيبة، ليتم نقلها لمقر دائرة الشرطة من أجل تحصيل إفادتها في محضر قانوني.
أما بخصوص الطبيبة المصرحة وزميلتها دائما، فقد عملت مصالح الأمن الوطني على توجيه استدعاء قانوني لهما في عدة مناسبات، بناءً على تعليمات النيابة العامة المشرفة على البحث، وذلك قصد إتمام إجراءات البحث في واقعة العنف والإهانة المفترضة، دون أن تستجيب أي منهما إلى الحين، وهي المعطيات التي أشعرت بها النيابة العامة في حينه.
وإذ توضح ولاية أمن الدار البيضاء هذه المعطيات المتعلقة بجوانب التدخل موضوع التدوينة المرجعية، فإنها تؤكد في المقابل على أن الأبحاث لازالت متواصلة لتسليط الضوء على كافة الجوانب المتعلقة بهذه القضية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2755، الذي يقضي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 يناير 2026.
جاء ذلك استنادًا إلى القرارين السابقين 2542 (2020) و2570 (2021)، حيث أكد المجلس استمرار دعم العملية السياسية في البلاد.
ووفقًا للقرار، تواصل البعثة جهودها في دفع عملية سياسية شاملة تجمع جميع الأطراف الليبية، بما يشمل دعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وتعزيز التوافق السياسي حول القوانين الانتخابية، ودعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لضمان إجرائها بشكل نزيه وشفاف.
وشدد القرار على ضرورة إرساء الاستقرار من خلال دعم الحوار الوطني والمصالحة الشاملة، والعمل مع المؤسسات الأمنية والجهات الفاعلة لمواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك معالجة قضايا العنف والانتهاكات الحقوقية، وتعزيز سيادة القانون.
ودعا مجلس الأمن إلى تقييم استراتيجية الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحلول 30 سبتمبر 2025، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
كما أكد القرار استمرار التعاون بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية لدعم الاستقرار والتنمية خلال الفترة 2023-2025.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا