أكاديمية MBC تُطلق الموسم الثالث من “رحلة إبداعية حول المملكة” برعاية MBC Talent
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت “أكاديمية MBC” عن إطلاقها الموسم الثالث من “رحلة إبداعية حول المملكة” برعاية “MBC Talent”، بهدف اكتشاف واستقطاب وإلهام أبرز مواهب المملكة في مختلف اختصاصات قطاعَي الإعلام والترفيه.
وفيما تهدف الرحلة الإبداعية إلى تغطية معظم المناطق السعودية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، تتوقف الرحلة الإبداعية لهذا الموسم عند عدة محطات رئيسية في كل منطقة من مناطق المملكة، حيث تنطلق الرحلة في 7 سبتمبر من تبوك في المنطقة الشمالية، تحديداً من فندق جراند ميلينيوم في المنطقة الشمالية، وتمتد الفعاليات على مدى يومين متتالين حتى نهاية يوم الثامن من سبتمبر.
تتواصل المحطات بعد ذلك على مدار الرحلة الإبداعية مرورًا بجازان في المنطقة الجنوبية، والخبر في المنطقة الشرقية، ثم مدينة جدة في المنطقة الغربية، وستقف الرحلة في آخر محطاتها في العاصمة الرياض عن المنطقة الوسطى.
ومن المزمع أن تشمل تجارب الأداء في كل محطة أكثر من عشرة اختصاصات منها الغناء، والموسيقى، والتمثيل، وصناعة الأفلام، والتقديم التلفزيوني، والتقديم الاذاعي، وكتابة السيناريو، والدوبلاج، والكوميديا، والفنون الأدائية، وغيرها.. وذلك تحت إشراف نخبة من المحكّمين الأساتذة، والمختصّين المشهود لهم في قطاعَي الإعلام والترفيه من السعودية وغيرها من بلدان المنطقة.
في هذا السياق قالت زينب أبوالسمح، الرئيس التنفيذي”أكاديمية MBC”: “تأتي الرحلة الإبداعية لهذا الموسم لتواصل استثمارها في الطاقات البشرية والمواهب السعودية المتميزة في مختلف اختصاصات الإعلام والترفيه و صناعة الأفلام، ويسعدنا أن تكون MBC Talent الراعي الرسمي لموسمنا الثالث فهي أفضل من يمثّل المواهب السعودية ويرعاها ويصقلها.” وأضافت أبو السمح: “سيحصل الفائزون والمشتركون الأكثر تميزاً، بالإضافة إلى الجوائز العينية والنقدية، على فرصٍ تليق بتميّزهم، سواءً أكانت تلك الفرص في مختلف أقسام وإدارات مجموعة MBC وإنتاجاتها، أو في إنتاجات وأعمال “استوديوهات MBC” الدرامية والسينمائية المتنوعة، وغيرها.” وختمت أبو السمح: “على غرار الموسمين الماضيين، نتوقّع تزايداً في أعداد المشتركين ونوعيات المواهب في كل محطة من محطات الرحلة الإبداعية، فعملية استقطاب المواهب والاستثمار بها هي عملية تراكمية تكتسب خبرات جديدة عاماً بعد عام، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المواهب نفسها كماً ونوعاً وأداءً”.
جوائز نقدية وعينية بقيمة أكثر من مليون ريال سعودي
يتنافس المتسابقون عبر محطات الرحلة للفوز بجوائز تبلغ قيمتها أكثر من مليون ريال سعودي، حيث يحصل الفائزون بالمركز الأول عن كل فئة على 50 ألف ريال، فيما يحصل الفائزون بالمركز الثاني على 20 ألف ريال، و10 آلاف ريال للفائزين بالمركز الثالث.
في موازاة ذلك، يحصل الفائز بالمركز الأول عن فئة الغناء على عقد لإنتاج أغنية خاصة من شركة “بلاتينوم ريكوردز” المنضوية تحت مظلة “مجموعة MBC”.
جديرٌ بالذكر أن القيّمين على الرحلة الإبداعية حول المملكة من “أكاديمية MBC” و”الهيئة العامة للترفيه” يتوقعون زيادةً في حجم وأعداد المشاركين المُرتَقبين هذا العام وكذلك في نوعية الاختصاصات المشاركة، لذا يجري إعداد التجهيزات المرافقة لاستيعاب الآلاف من المتقدمين والمتأهّلين ضمن محطات الرحلة الإبداعية، إلى جانب التركيز بشكل مكثّف على تقييم وتحكيم تجارب الأداء للمشاركين.
للتسجيل والمشاركة في تجارب أداء الرحلة الإبداعية، يرجى زيارة موقع “أكاديمية MBC“
www.mbcacademy.me/ar/home
main 2023-09-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
عدوان برعاية أمريكية
شرع الجيش الإسرائيلي، اليوم يعمل فى رحاب الحماية الأمريكية، في استخدم كل الأساليب القذرة فى ترويع المدنيين الفلسطينيين، وتهجيرهم وارتكاب المذابح في صفوفهم ليجرى هذا تحت رعاية وحماية الولايات المتحدة الأمريكية. ولقد رأينا مؤخرا كيف تنامت لدى الجيش الإسرائيلى العقيدة الإرهابية لتصبح عقيدته الأصلية فى القتل والترويع واستهداف المدنيين الفلسطينيين. وهى الجرثومة التي تنامت لدى"نتنياهو" كرئيس للوزراء منذ عام 1996 لتصبح عقيدته، ويتزامن هذا مع صعود التيارات الدينية المتطرفة، وظهور الجيش الإسرائيلى كأسوأ جيش فى العالم حيث قام بقتل المدنيين، واستخدم سلاح التجويع، وقام بالتمثيل بالجثامين، وارتكاب المذابح ليل نهار على مرأى من العالم كله.
لم يكن غريبا أن رأينا هذا الجيش يعمل تحت الرعاية الأمريكية، فهى الضامن والسند والمدافع عنه، وظهر هذا فى التداعيات الأخيرة مع فتح جبهة صراع جديدة مع حزب الله فى لبنان، وهو أمر جد خطير يؤدي بالقطع إلى تأزيم الموقف. ومن ثم بات من الضرورى اليوم وقف التصعيد الحادث فى الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وهو الصراع الذى جعل المنطقة تعيش فوق سطح صفيح ساخن منذ السابع من أكتوبر الماضى. كما بات من الضروري وقف إسرائيل لعدوانها على غزة، وهو العدوان غير المسبوق، والذي يغذى بنية الصراع والتصعيد فى المنطقة. ويحدث هذا فى ظل توجهات اليمين الإسرائيلي الحاكم بزعامة " نتنياهو" الذى يسعى لإشعال الحرائق عمدا فى المنطقة لاعتبارات سياسية داخلية تصب فى صالحه، ومن أجل تحقيق بغيته فى تصفية القضية الفلسطينية، وذلك بوضع العراقيل والعقبات أمام أى مساعٍ تُبذل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وهذا ما شهدناه اليوم مع فتح جبهة جديدة فى لبنان الذى يواجه تحديات كثيرة، ولا يتحمل اندلاع حرب جديدة. ولقد رأينا كيف تواطأت الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل. وبدلا من أن تعلي صوت الحكمة والعقل وتتحرك بفاعلية لنزع فتيل الأزمة قبل أن تنفجر وتصعب السيطرة عليها تماهت مع إسرائيل فى الرغبة المحمومة فى تصعيد الموقف وتفجيره فى المنطقة من خلال وضع المزيد من العقبات أمام محاولة الوصول إلى إنهاء الاحتلال، والبدء فى إطلاق مسار المفاوضات، الذى يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية. ويجرى هذا فى إطار حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لوقف الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
بيد أن إسرائيل اتخذت منحى آخر من شأنه أن يُشعل الصراع فى المنطقة أكثر وأكثر عندما بادرت وفتحت جبهة جديدة فى لبنان، وعمدت إلى إشعال الموقف والتصعيد مع حزب الله، وهو ما رأيناه عندما جرى تفجير أجهزة الاتصال، واغتيال عدد من قادة الحزب، وتبادل القصف الصاروخى بين قوات الاحتلال وحزب الله، الأمر الذى فاقم الموقف وبات ينذر بمخاطر اندلاع حرب شاملة، حرب إذا وقعت ستكون لها تداعيات خطيرة، ليس على السلم والأمن فى المنطقة وحسب وإنما أيضا على لبنان تحديدا الذى يواجه الآن الكثير من التحديات، ولن يكون بمقدوره تحمل اندلاع شرارة حرب جديدة.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة