الحرة:
2025-02-07@11:01:50 GMT

لماذا كثرت الانقلابات في المستعمرات الفرنسية السابقة؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

لماذا كثرت الانقلابات في المستعمرات الفرنسية السابقة؟

شهدت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تراجعا ملحوظا لنفوذها في غرب ووسط القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، لعدة أسباب من أهمها الانقلابات العسكرية التي شهدتها عدة دول مؤخرا.

منذ عام 2019، حدثت انقلابات في العديد من المستعمرات الفرنسية السابقة كالنيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد وغينيا ومؤخرا في الغابون.

أما في السودان، فقد حدث انقلابان في غضون سنوات.

يعتقد بعض المحللين الغربيين أن الانقلابات العسكرية مؤشر على "موت الديمقراطية" في أفريقيا. 

لكن تحليلا نشرته مجلة "فايس" الأميركية الكندية يرى أن المعطيات على الأرض أكثر تعقيدا من ذلك بكثير، لأن" كل انقلاب يمثل حراكا معينا في كل دولة".

على سبيل المثال، تقول المجلة إن "عمليات الاستيلاء على السلطة في النيجر وبوركينا فاسو ومالي كانت تهدف جزئيا إلى إنهاء نفوذ فرنسا السياسي والعسكري".

نشرت فرنسا عددا كبيرا من القوات في هذه البلدان ضمن مجموعة أهداف منها المساعدة في مكافحة الإرهاب، لكن مع ذلك، يبدو أن وجودها لم يعد موضع ترحيب إلى حد كبير، وفقا للمجلة.

التحليل تحدث عن سبب آخر لهذه الانقلابات يتمثل في محاولة مجموعة "فاغنر" الروسية استغلال الأوضاع في هذه الدول من خلال العمل على استبدال فرنسا باعتبارها القوة الأجنبية المهيمنة في جميع أنحاء المنطقة. 

ويشير التحليل إلى أن قادة المجلس العسكري في مالي وقادة الانقلاب في السودان عملوا على إقامة علاقات أوثق مع المجموعة الروسية للمرتزقة.

أما فيما يتعلق بانقلاب عام 2021 في تشاد، والذي شهد تعليق ضباط الجيش للعمل بالدستور بعد الوفاة المفاجئة للرئيس إدريس ديبي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين.

فالشخص الذي قاد الانقلاب هو نجل ديبي، محمد، الذي لا يزال في السلطة على الرغم من تعهده بإجراء انتخابات عامة في البلاد عام 2022، إلا أن ذلك لم يحدث لغاية الآن.

أما بالنسبة للانقلاب في الغابون فيرى التحليل إنه يركز على إنهاء حكم العائلة الواحدة الذي دام 56 عاما للدولة الصغيرة الغنية بالنفط. 

وتولى الرئيس المخلوع علي بونغو رئاسة الغابون منذ عام 2009، بعد أن وصل إلى السلطة نتيجة وفاة والده عمر بونغو، الذي حكم البلاد لمدة 42 عاما. 

وجاء الانقلاب بعد أيام قليلة من فوز بونغو بولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات التي شابتها اتهامات بارتكاب مخالفات.

اتُهم بونغو، الذي أُطلق سراحه من الإقامة الجبرية، بأنه "قريب جدا من الحاكم الاستعماري السابق" للبلاد والمقصود هنا فرنسا، وفقا للتحليل. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع طفيف لأسعار الذهب وسط استمرار المخاوف من حرب تجارية

شمسان بوست / متابعات:

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، اليوم الخميس، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1بالمائة إلى 2867.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0032 بتوقيت جرينتش.

وكان المعدن النفيس قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2بالمائة إلى 2887.10 دولار.
   

مقالات مشابهة

  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • محكمة هولندية تطلق سراح بدر هاري بشروط
  • وزير الإعلام استقبل وزير السياحة والحرف اليدوية في الغابون
  • ارتفاع طفيف لأسعار الذهب وسط استمرار المخاوف من حرب تجارية
  • الذهب قرب مستويات قياسية
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • الخارجية الفرنسية: التهجير القسري لسكان غزة يزعزع استقرار المنطقة
  • الاعرجي يبحث مع العدل الفرنسية مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة