الحرة:
2024-12-28@05:59:28 GMT

لماذا كثرت الانقلابات في المستعمرات الفرنسية السابقة؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

لماذا كثرت الانقلابات في المستعمرات الفرنسية السابقة؟

شهدت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تراجعا ملحوظا لنفوذها في غرب ووسط القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، لعدة أسباب من أهمها الانقلابات العسكرية التي شهدتها عدة دول مؤخرا.

منذ عام 2019، حدثت انقلابات في العديد من المستعمرات الفرنسية السابقة كالنيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد وغينيا ومؤخرا في الغابون.

أما في السودان، فقد حدث انقلابان في غضون سنوات.

يعتقد بعض المحللين الغربيين أن الانقلابات العسكرية مؤشر على "موت الديمقراطية" في أفريقيا. 

لكن تحليلا نشرته مجلة "فايس" الأميركية الكندية يرى أن المعطيات على الأرض أكثر تعقيدا من ذلك بكثير، لأن" كل انقلاب يمثل حراكا معينا في كل دولة".

على سبيل المثال، تقول المجلة إن "عمليات الاستيلاء على السلطة في النيجر وبوركينا فاسو ومالي كانت تهدف جزئيا إلى إنهاء نفوذ فرنسا السياسي والعسكري".

نشرت فرنسا عددا كبيرا من القوات في هذه البلدان ضمن مجموعة أهداف منها المساعدة في مكافحة الإرهاب، لكن مع ذلك، يبدو أن وجودها لم يعد موضع ترحيب إلى حد كبير، وفقا للمجلة.

التحليل تحدث عن سبب آخر لهذه الانقلابات يتمثل في محاولة مجموعة "فاغنر" الروسية استغلال الأوضاع في هذه الدول من خلال العمل على استبدال فرنسا باعتبارها القوة الأجنبية المهيمنة في جميع أنحاء المنطقة. 

ويشير التحليل إلى أن قادة المجلس العسكري في مالي وقادة الانقلاب في السودان عملوا على إقامة علاقات أوثق مع المجموعة الروسية للمرتزقة.

أما فيما يتعلق بانقلاب عام 2021 في تشاد، والذي شهد تعليق ضباط الجيش للعمل بالدستور بعد الوفاة المفاجئة للرئيس إدريس ديبي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين.

فالشخص الذي قاد الانقلاب هو نجل ديبي، محمد، الذي لا يزال في السلطة على الرغم من تعهده بإجراء انتخابات عامة في البلاد عام 2022، إلا أن ذلك لم يحدث لغاية الآن.

أما بالنسبة للانقلاب في الغابون فيرى التحليل إنه يركز على إنهاء حكم العائلة الواحدة الذي دام 56 عاما للدولة الصغيرة الغنية بالنفط. 

وتولى الرئيس المخلوع علي بونغو رئاسة الغابون منذ عام 2009، بعد أن وصل إلى السلطة نتيجة وفاة والده عمر بونغو، الذي حكم البلاد لمدة 42 عاما. 

وجاء الانقلاب بعد أيام قليلة من فوز بونغو بولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات التي شابتها اتهامات بارتكاب مخالفات.

اتُهم بونغو، الذي أُطلق سراحه من الإقامة الجبرية، بأنه "قريب جدا من الحاكم الاستعماري السابق" للبلاد والمقصود هنا فرنسا، وفقا للتحليل. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

برج الثور.. حظك اليوم السبت 28 ديسمبر 2024: اتخذ قرارات حكيمة

برج الثور حظك اليوم السبت 28 ديسمبر 2024، وتوقعات الأبراج، يوم مليء بالفرص المالية. قد تحصل على مكافأة لمجهوداتك السابقة، مما يعزز من وضعك المالي. في حياتك العاطفية، حاول أن تكون أكثر مرونة مع شريكك لتجنب حدوث أي سوء تفاهم. التوازن هو مفتاح اليوم لتحقيق نجاحك.

برج الثور حظك اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 : اتخذ قرارات حكيمة


 اليوم يحمل لك المزيد من الفرص نتيجة لثمار جهودك السابقة. ستشهد تحسنًا في وضعك المالي وتحقيق النجاح الذي تطمح إليه. من المحتمل أ يصلك مفاجأة من أحبائك، وقد تخطط لموعد رومانسي مع شريك حياتك. تأكد من اتخاذ القرارات بحكمة وهدوء.
لون الحظ: الأسود، رقم الحظ: 22.

مشاهير برج الثور

برج الثور هو من الأبراج الترابية التي تتميز بالثبات والعملية، وفي هذا البرج نجد العديد من الشخصيات الشهيرة التي برعت في مجالات متعددة. إليك أبرز مشاهير برج الثور:

ليلي علوي

جورج كلوني
أديل
كيم كاردشيان
جون ترافولتا


برج الثور حظك اليوم على الصعيد المهني

تتمتع اليوم بفرص لتحقيق النجاح المهني. اجتهد في العمل، حيث أن جهودك السابقة تبدأ في جني ثمارها. كما يمكنك التفاوض للحصول على المزيد من الفرص والترقيات.

برج الثور حظك اليوم على الصعيد العاطفي

توقع أن تشعر بمزيد من التقارب مع شريك حياتك اليوم. ربما تجد وقتًا للتخطيط معًا لمستقبل مشترك أو لحظات جميلة. ستكون العلاقة مليئة بالانسجام والراحة.

برج الثور حظك اليوم على الصعيد الصحي

أنت في حالة صحية جيدة، ولكن من الأفضل أن تحافظ على روتين صحي منتظم وتحرص على الراحة الكافية لتجنب التوتر.

برج الثور وتوقعات العلماء خلال الفترة المقبلة

علماء الفلك يتوقعون فترة من الاستقرار والنجاح لك في المستقبل القريب. ستكون حياتك المهنية في تطور ملحوظ، بينما ستشهد حياتك العاطفية مزيدًا من الاستقرار والانسجام.

مقالات مشابهة

  • برج الثور.. حظك اليوم السبت 28 ديسمبر 2024: اتخذ قرارات حكيمة
  • تهديدات “إسرائيلية” لليمن.. لماذا كيان العدو الأضعف من التحالفات السابقة؟
  • عمرو دياب في 2024 ..عام الصفعة والنجاحات السابقة
  • تهديدات “إسرائيلية” لليمن.. لماذا الكيان العدو الأضعف من التحالفات السابقة
  • هذا ما نعرفه عن الجيش السوري منذ تأسيسه.. بارع في الانقلابات العسكرية
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • لماذا زار ماكرون جيبوتي وإثيوبيا؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • مناقشة المخصصات المالية للسفارات عام 2024
  • مصر تقترب من الحصول على «1.2 مليار دولار» من «صندوق النقد»