إضراب هوليوود يرجئ حفلة توزيع جوائز الأوسكار الفخرية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
لوس انجلوس «أ.ف.ب»:أُرجئت حفلة توزيع جوائز الأوسكار الفخرية التي تؤذن بانطلاق موسم توزيع الجوائز، إلى التاسع من يناير، على ما أفادت الجهة المنظمة، وسط إضراب تاريخي للممثلين وكتّاب السيناريو تشهده هوليوود.
وفي بيانها الأربعاء، لم تشر أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح الأوسكار، إلى أسباب إرجاء الاحتفال الذي كان مقررا في 18 نوفمبر.
وتُقام هذه الأمسية المُسماة «غوفرنرز أوورد» كل عام في لوس أنجلوس لتكريم أبرز الوجوه السينمائية.
وأدى الإضراب إلى تعديل واسع في مواعيد حفلات توزيع الجوائز في هوليوود، إذ أُرجئ احتفال توزيع جوائز إيمي الأعرق في مجال التلفزيون بالولايات المتحدة إلى يناير بعدما كان مقررا في سبتمبر.
وانضم الممثلون في يوليو إلى كتّاب السيناريو المضربين منذ مايو، في حركة اجتماعية مزدوجة لم تشهدها هوليوود منذ عام 1960.
وتحظر التوجيهات الصادرة عن النقابتين المعنيتين على الممثلين تصوير أفلام أو مسلسلات، أو المشاركة في حفلات أو فعاليات ترويجية.
وقد تُقام حفلة توزيع جوائز الأوسكار الفخرية من دون حضور النجوم.
ومن المقرر منح جوائز أوسكار فخرية للممثلين ميل بروكس وأنجيلا باسيت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: توزیع جوائز
إقرأ أيضاً:
من الأوسكار إلى المعتقل .. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال
تعرض المخرج الفلسطيني حمدان بلال، الحائز على جائزة الأوسكار، لمفاجأة صادمة بعد إصابته واعتقاله خلال هجوم شنته مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على قريته في الضفة الغربية المحتلة.
وقع الحادث بعدما قام بلال بتوثيق هجوم المستوطنين على منزل أحد جيرانه، ثم عاد للتأكد من سلامة أسرته، ليجد نفسه هدفًا لهجوم عنيف من المستوطنين المدعومين بالجنود الإسرائيليين.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من الأوسكار إلى المعتقل.. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال»، ففي تصريحات له، أكد بلال أنه كان في البداية يلتقط بعض الصور لتوثيق الهجوم، إلا أن الأمور تطورت بسرعة عندما بدأ المستوطنون برشق الحجارة وتدمير الممتلكات.
وقال إنه عاد إلى منزله خوفًا على عائلته، إلا أن الهجوم عليه كان الأكثر عنفًا، خاصة بعد مشاركته في فيلمه "لا أرض أخرى" الفائز بالأوسكار، مما جعله يتساءل عن سبب هذا الاستهداف الشديد.
الواقعة التي أسفرت عن إصابة بلال واعتقاله تزامنت مع هجوم آخر شنه المستوطنون على تجمع فلسطيني في قرية سوسيا بالقرب من الخليل، حيث تم اعتقال ثلاثة رجال، من بينهم بلال. يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.