هذه الرسائل لا يحملها ساعي بريد كما في الماضي وإنما ينقلها سائقو حافلات النقل المشترك

غادر أحمد عيسى منذ أيام عدة مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور حيث عاش طوال حياته وترك خلفه الكثير من الأقارب والأصدقاء.

اليوم وقد صار في مأمن في بلدة الضعين الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق نيالا، جلس في مقهى صغير ليكتب رسائل من أجل الاطمئنان عليهم.

اقرأ أيضاً : اشتباكات وغارات تودي بحياة 25 شخصا بينهم طفلين خلال 48 ساعة في السودان

ومع توقف خدمة الهاتف والانترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبح وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور.

هذه الرسائل لا يحملها ساعي بريد كما في الماضي وإنما ينقلها سائقو حافلات النقل المشترك. ومنذ عدة أسابيع، يتوافد على مكتب السفر الذي يملكه سليمان مفضل في الضعين، عدد كبير من الأسر التي ترغب في معرفة أي أخبار عن ذويها الذين لم يتمكنوا من الخروج من نيالا.

والطرق المؤدية الى نيالا مليئة بالعثرات. فبعد الجنينة عاصمة غرب دارفور التي أصبحت في حزيران/يونيو شاهدا على عودة العنف الاتني، باتت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع تتركز الآن في نيالا. وخلال عشرة أيام في آب/أغسطس، فر أكثر من 50 الف شخص من مدينة نيالا ثاني أكبر مدن السودان من حيث عدد السكان بعد الخرطوم، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السودان الخرطوم دارفور الصراع في السودان

إقرأ أيضاً:

كندا تفرض عقوبات على البرهان وحميدتي وقائد طيران الجيش

فرضت كندا عقوبات على قائد الجيش عبدالفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو ورئيسي جهاز الأمن السوداني السابقان صلاح عبدالله قوش محمد عطا المولى عباس.

ونصت العقوبات على تجميد أصول المشمولين بالقرار وحظر التعامل مع ممتلكاتهم.

وشملت العقوبات 3 كيانات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع لارتباطها بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان. وشملت قائمة الشركات "سودان ماستر تكنولوجي"، وهي شركة سودانية تصنع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية، وتراديف للتجارة العامة التابعة للدعم السريع.

كما شملت العقوبات قائد القوات الجوية السودانية الطاهر محمد العوض الأمين.

 ومع استمرار الصراع المندلع منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وانتشاره في أكثر من 70 بالمئة من مناطق البلاد، تكثفت الهجمات الجوية بشكل اعتبرته منظمات حقوقية انتهاكا للقانون الدولي.

ويعتقد على نطاق واسع أن عمليات القصف الجوي التي نفذها طيران الجيش كانت سببا في مقتل الآلاف المدنيين، وتدمير أكثر من 200 مبنى تاريخي ومدني وخدمي، ونحو 10 آلاف من مساكن المواطنين بمختلف أنحاء البلاد، إضافة إلى عدد من الأسواق والمرافق الخدمية الخاصة بخدمات الاتصالات والكهرباء والمياه.

وتأتي العقوبات الكندية بعد نحو شهرين من عقوبات مماثلة فرضتها الولايات المتحدة على قائد الجيش السوداني في يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • ستة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مخيّم للنازحين في السودان  
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • كندا تفرض عقوبات على البرهان وحميدتي وقائد طيران الجيش
  • خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن خلو ولاية حدودية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
  • 6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة مهمة في ولاية سنار من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد