دارفور: الصراع يعيد عهد الرسائل الخطية لانقطاع الانترنت والهواتف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
هذه الرسائل لا يحملها ساعي بريد كما في الماضي وإنما ينقلها سائقو حافلات النقل المشترك
غادر أحمد عيسى منذ أيام عدة مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور حيث عاش طوال حياته وترك خلفه الكثير من الأقارب والأصدقاء.
اليوم وقد صار في مأمن في بلدة الضعين الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق نيالا، جلس في مقهى صغير ليكتب رسائل من أجل الاطمئنان عليهم.
اقرأ أيضاً : اشتباكات وغارات تودي بحياة 25 شخصا بينهم طفلين خلال 48 ساعة في السودان
ومع توقف خدمة الهاتف والانترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبح وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور.
هذه الرسائل لا يحملها ساعي بريد كما في الماضي وإنما ينقلها سائقو حافلات النقل المشترك. ومنذ عدة أسابيع، يتوافد على مكتب السفر الذي يملكه سليمان مفضل في الضعين، عدد كبير من الأسر التي ترغب في معرفة أي أخبار عن ذويها الذين لم يتمكنوا من الخروج من نيالا.
والطرق المؤدية الى نيالا مليئة بالعثرات. فبعد الجنينة عاصمة غرب دارفور التي أصبحت في حزيران/يونيو شاهدا على عودة العنف الاتني، باتت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع تتركز الآن في نيالا. وخلال عشرة أيام في آب/أغسطس، فر أكثر من 50 الف شخص من مدينة نيالا ثاني أكبر مدن السودان من حيث عدد السكان بعد الخرطوم، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السودان الخرطوم دارفور الصراع في السودان
إقرأ أيضاً:
قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
أفادت «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بأن ميليشيا الدعم السريع قصفت مناطق شرق ووسط مدينة الفاشر غربي السودان وسلاح الجو استهدف آليات للميليشيا بالمدينة.