سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، تراجعًا بشكل جماعي في ختام تعاملات اليوم الخميس 7 سبتمبر، نتيجة تراجع أسهم شركات صناعة الرقائق بعد تقارير أفادت بأن الصين شددت القيود على استخدام موظفي الحكومة لهواتف آيفون التي تنتجها شركة آبل، ومع تراجع أسهم شركات التعدين نتيجة تراجع أسعار المعادن.

معظم أسواق الأسهم الخليجية تغلق على انخفاض البورصة تواصل تحطيم أرقامها القياسية وتربح 9.

2 مليار جنيه

 

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة، في تراجع لليوم السابع على التوالي، في أسوأ سلسلة خسائر منذ فبراير 2018.

ونزلت أسهم شركات أشباه الموصلات الأوروبية بسبب تقارير تفيد بأن الصين قامت في الأسابيع القليلة الماضية بتشديد القيود المفروضة على استخدام موظفي الدولة لأجهزة آيفون وطلبت من الموظفين في بعض وكالات الحكومة المركزية التوقف عن استخدام الهواتف التي تنتجها شركة آبل في العمل.

وانخفضت أسهم شركة إس.تي. ميكروإليكترونيكس الموردة لشركة آبل 4.1 بالمئة ونزلت أسهم شركات بي.إي سيميكونداكتور ونوردك سيميكونداكتور وإيه.إس.إم إنترناشونال وانفينيون وإيه.إس.إم.إل ما بين 2.6 و6.3 بالمئة.

وخسر قطاع التكنولوجيا عموما اثنين بالمئة مسجلا أسوأ أداء في يوم واحد في أسبوعين.

انخفاض مؤشر أسهم شركات التعدين الأوروبية

وانخفض مؤشر أسهم شركات التعدين الأوروبية اثنين بالمئة مع تراجع أسعار معظم المعادن مقابل الدولار القوي وبسبب مخاوف الطلب من الصين، أكبر مستهلك للمعادن.

وأظهرت بيانات انخفاض صادرات الصين ووارداتها في أغسطس لأن الضغوط المزدوجة المتمثلة في تراجع الطلب الخارجي وضعف الإنفاق الاستهلاكي ضغطت على الشركات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم مؤشرات الأسهم الأوروبية الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم أسهم شركات صناعة الرقائق الصين أسهم شرکات

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين

شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعا، الخميس، لينهي أطول سلسلة خسائر له في أكثر من شهرين بدعم من صعود أسهم الطاقة والتكنولوجيا، في حين دعم التوتر الجيوسياسي الطلب على أصول الملاذ الآمن.

تحركات الأسهم

صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة ليكسر سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات.

ودفعت حالة الغموض التي تكتنف الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى الارتفاع، مما أدى إلى تقدم المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 1.3 بالمئة.

وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية 1.5 بالمئة.

وصعدت أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الذهب والفرنك السويسري والدولار خلال اليوم.

ورغم صعوده لمستويات غير مسبوقه في وقت سابق من العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500"، إذ تضرر بسبب التأثيرات المحتملة على القارة الأوروبية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية والمخاوف بشأن الإنفاق الصيني والمتاعب الاقتصادية في منطقة اليورو.

وبينما قال أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إن زيادة الرسوم الجمركية في عهد ترامب لا تغير توقعات التضخم في أوروبا، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه من السابق لأوانه البدء في تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية.

وعلى صعيد متصل، انخفضت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو 1.2 نقطة في نوفمبر من أكتوبر تشرين الأول وصولا إلى سالب 13.7 نقطة.

 

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات العربية.. والسعودية تغلق على تراجع
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
  • نيكي يغلق على ارتفاع بدعم أسهم شركات مرتبطة بالرقائق
  • أسهم أوروبا ترتفع بفضل قطاعي التعدين والعقارات