“حماد” يُجري مباحثات مع الشركات الأمريكية المُستثمرة والمنفذة لـ”ميناء سوسة” البحري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اِجتمع رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، اليوم الخميس؛ مع القائمين على مشروع ميناء سوسة البحري، بنظام الاستثمار “POT” والذي يتمثل في إعادة البناء والتشغيل وإعادة الملكية للدولة الليبية مع وفد من الشركات الأمريكية المتخصصة في عمليات التطوير والصيانة للموانئ .
وحضر الاجتماع، ممثّلون عن الشركات الأمريكية والوطنية المستثمرة والشركات المنفذة للمشروع، ومندوبين عن وزارة المواصلات بالحكومة، بالإضافة إلى اللجنة المكلفة من مصلحة الموانئ والنقل البحري، وعميد بلدية سوسة عبد الحكيم بشير.
وشدّد حماد، على أهمية المشروع ودوره المحوري في النهوض بعجلة التنمية للقطاع الاقتصادي المحلي والدولي.
وأكد حماد، أن هذه الأعمال لها أهمية شديدة في الحفاظ على الأمن الغذائي وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات، التي بدورها توفّر فرص عمل للشباب وتُساهم في القضاء على أزمة البطالة.
واِستعرض اللقاء، أيضًا كافة الخطوات اللوجستية لتنفيذ المشروع، وآلية حماية الميناء من الكوارث الطبيعية مثل العواصف والأعاصير، علاوةً على تاريخ الشركات المنفذة في مجالات الإنشاءات.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.