هشام الجخ يطالب عبر الحوار الوطني بإجراء اختبار لغة عربية للتعيين بالحكومة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الشاعر هشام الجخ، إن شبابنا ما دون العشرين عاما لا يجيدون الكتابة باللغة العربية ولا التحدث بها، لأن الحصول على أي عمل أصبح ببساطة يتطلب أن يكون لدى المتقدم لغة أجنبية، معقبا: «عيالنا مش بيعرفوا يكتبوا عربي ولا بيتكلموا عربي».
وأضاف الجخ- خلال كلمة له ضمن الجلسة المنعقدة الآن تحت عنوان «الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: المسرح والموسيقى والغناء»، المدرجة على جدول أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية إحدى لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني- أن بلاد المغرب العربي، سوف تسحب منا البساط، لأن لديها مشروع للحفاظ على الهوية العربية.
وطالب الجخ، مؤسسات الدولة، بإجراء اختبار للغة العربية كشرط أساسي للعمل في الحكومة، مشيرا إلى أن المراسلات ببن الجهات والمؤسسات الحكومية أصبحت باللغة الأجنبية.
وحذر الجخ في كلمة له من أن وسائل التواصل الاجتماعي فضحت الجميع، من خلال ما يُكتب عليها بلغة تعج بالأخطاء اللغوية، معقبا: «بعد 10 سنين عيالنا مش هيتكلموا ولا يكتبوا عربي تاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام الجخ مؤسسات الدولة الصناعات الثقافية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نتابع المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب
أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، متابعتها المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب.
وانطلقت في مدينة حمص، الأحد الماضي، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا، وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".