استمر إغلاق المعبر الحدودي الرئيس بين أفغانستان وباكستان لليوم الثاني -اليوم الخميس- إثر تبادل لإطلاق النار بين قوات أمن من البلدين، مما أدى لتراكم شاحنات محملة بالسلع عند المعبر.

وقال متحدث باسم الشرطة الأفغانية في إقليم ننكرهار شرق البلاد، حيث يقع معبر طورخم، إن سلطات البلدين تحاول تحديد سبب الاشتباكات.

وقال مدير غرفة التجارة المشتركة الباكستانية الأفغانية، ضياء الحق سرهادي، إن الإغلاق كبّد التجار خسائر فادحة، وأن مئات الشاحنات المحملة بالفواكه والخضروات وسلع أخرى، عالقة على جانبي المعبر بسببه.

وقد عطل الإغلاق تدفق التجارة بين البلدين، كما عطّل تحميل السلع في ميناء كراتشي جنوب باكستان.


مساع لحل الأزمة

وكان مراسل الجزيرة في أفغانستان نقل عن مصدر حكومي -أمس الأربعاء- قوله، إن 3 من قوات الأمن قُتلوا، وأصيب 5 آخرون، في الاشتباكات التي وقعت بين القوات الأفغانية والباكستانية قرب المعبر.

وقال المصدر، إن القوات الباكستانية أطلقت النار بعد بدء الجانب الأفغاني ببناء نقطة تفتيش على الشريط الحدودي بين البلدين.

والنزاعات المتعلقة بالحدود، التي تمتد على مسافة 2600 كيلومتر بين البلدين، ملف حساس منذ عقود.

وقد أغلق معبر طورخم مرات عدة خلال السنوات القليلة الماضية، كانت إحداها في فبراير/شباط الماضي، مما تسبب في توقف آلاف الشاحنات المحملة بالسلع على جانبي الحدود لمدة أيام.

ورغم وجود علاقات جيدة بين باكستان وأفغانستان التي تديرها حكومة طالبان، بخلاف علاقات إسلام آباد مع الحكومة الأفغانية السابقة، فإن مشكلات الحدود والمعابر ظلّت عامل توتر في العلاقات بين الطرفين، حتى بعد سيطرة طالبان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء 2000 مريض على الأقل من غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف العملية العسكرية في رفح واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية في حكم غزة

قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، أمس، إن إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ما لا يقل عن ألفي مريض، ودعا إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق.
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة: إنه «قبل الإغلاق كان نحو 50 مريضاً في حالة حرجة يغادرون غزة يومياً، وهذا يعني أنه منذ السابع من مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية».
وكان معبر رفح هو الممر الرئيس لعمليات الإجلاء وكذلك دخول المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأولى من الحرب. 
وأُغلق المعبر عندما شنت إسرائيل عملية على الطرف الجنوبي لقطاع غزة في مايو.
وقال بيبركورن: إن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء من غزة، موضحاً أن هذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة.
وقال بيبركورن: «نحن بحاجة إلى مزيد من المسارات للإجلاء الطبي العاجل، ونود أن نرى معبر كرم أبو سالم وطرقاً أخرى مفتوحة أيضاً للإجلاء الطبي.
وذكر بيبركورن أن «مجموعة من 5 أطفال أُجلوا من شمال غزة إلى مستشفى ناصر في خان يونس وكانوا على وشك مغادرة القطاع ما زالوا في انتظار الإجلاء».

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإستوني كاريس يزور تركيا
  • “معمر ” إغلاق معبر رأس اجدير كوسيلة ضغط لتحقيق مطالب البلديات
  • «الصحة العالمية»: إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء 2000 مريض على الأقل من غزة
  • الصحة العالمية : إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء المرضى من غزة
  • الصحة العالمية: إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ألفي مريض من غزة
  • لليوم الثاني تواليا .. ارتفاع اسعار الدولار في بغداد و اربيل
  • ليبيا.. الدبيبة يصدر تعليمات بفتح معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس
  • ما قصة رأس جدير بين ليبيا وتونس.. لماذا تكرر إغلاقه؟
  • التوتر الباكستاني- الأفغاني.. تداعيات بعيدة المدى
  • تأجيل افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس (صورة)