استمرار إغلاق المعبر الحدودي الرئيس بين أفغانستان وباكستان لليوم الثاني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استمر إغلاق المعبر الحدودي الرئيس بين أفغانستان وباكستان لليوم الثاني -اليوم الخميس- إثر تبادل لإطلاق النار بين قوات أمن من البلدين، مما أدى لتراكم شاحنات محملة بالسلع عند المعبر.
وقال متحدث باسم الشرطة الأفغانية في إقليم ننكرهار شرق البلاد، حيث يقع معبر طورخم، إن سلطات البلدين تحاول تحديد سبب الاشتباكات.
وقال مدير غرفة التجارة المشتركة الباكستانية الأفغانية، ضياء الحق سرهادي، إن الإغلاق كبّد التجار خسائر فادحة، وأن مئات الشاحنات المحملة بالفواكه والخضروات وسلع أخرى، عالقة على جانبي المعبر بسببه.
وقد عطل الإغلاق تدفق التجارة بين البلدين، كما عطّل تحميل السلع في ميناء كراتشي جنوب باكستان.
مساع لحل الأزمة
وكان مراسل الجزيرة في أفغانستان نقل عن مصدر حكومي -أمس الأربعاء- قوله، إن 3 من قوات الأمن قُتلوا، وأصيب 5 آخرون، في الاشتباكات التي وقعت بين القوات الأفغانية والباكستانية قرب المعبر.
وقال المصدر، إن القوات الباكستانية أطلقت النار بعد بدء الجانب الأفغاني ببناء نقطة تفتيش على الشريط الحدودي بين البلدين.
والنزاعات المتعلقة بالحدود، التي تمتد على مسافة 2600 كيلومتر بين البلدين، ملف حساس منذ عقود.
وقد أغلق معبر طورخم مرات عدة خلال السنوات القليلة الماضية، كانت إحداها في فبراير/شباط الماضي، مما تسبب في توقف آلاف الشاحنات المحملة بالسلع على جانبي الحدود لمدة أيام.
ورغم وجود علاقات جيدة بين باكستان وأفغانستان التي تديرها حكومة طالبان، بخلاف علاقات إسلام آباد مع الحكومة الأفغانية السابقة، فإن مشكلات الحدود والمعابر ظلّت عامل توتر في العلاقات بين الطرفين، حتى بعد سيطرة طالبان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صوت المعلم يعلو في تعز: احتجاجات غاضبة لليوم الرابع
شمسان بوست / خاص:
تواصلت، اليوم، المسيرات الاحتجاجية في محافظة تعز لليوم الرابع على التوالي، حيث خرج المئات من المعلمين والمعلمات للتعبير عن غضبهم من تجاهل الحكومة والسلطات المحلية لمطالبهم المشروعة.
وأعرب المحتجون عن استيائهم الشديد إزاء استمرار الأزمة الاقتصادية وتفاقم الأوضاع المعيشية، مشيرين إلى أن غياب الحلول الفعلية دفعهم للخروج إلى الشوارع للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وجابت المسيرات عدداً من الشوارع الرئيسية في مدينة تعز، بمشاركة واسعة من الكوادر التربوية، إلى جانب طلاب المدارس وعدد من النقابات المهنية التي أعلنت تضامنها مع المعلمين.
وحمل المشاركون لافتات كتبوا عليها شعارات تطالب بإنصاف المعلمين وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات، وهي المعاناة التي زادتها الحرب وتدهور الوضع الاقتصادي.
كما ردد المحتجون هتافات تندد بتدني الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدين أن استمرار هذه الأوضاع لم يعد مقبولاً بأي حال.