افتُتحت اليوم الخميس فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة تحت شعار "حيث تلتقي الاستدامة مع الابتكار"، بحضور المهندس حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد نائبًا عن الوزيرة نيفين القباج، والدكتورة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، نائبا عن   الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وسارة عيد المتحدثة الرسمية ورئيسة وحدة الشفافية المالية في وزارة المالية، ولميس نجم، مستشارة محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، والسيد باسم عماد، الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للمؤتمر.


ويعد المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة هو الأول من نوعه في مصر الذي يهدف إلى تنوير العقول الشابة للاتجاهات الجديدة في تصميم برامج التنمية، وتعزيز دور التعليم ما قبل الجامعي بشكل عام وخاصة التعليم الفني في تحقيق أهداف التنمية، وكذلك تمكين الشباب من تجربة أدوات ومنهجيات جديدة يمكن استخدامها في تصميم حلول للمجتمعات المهمشة، وتعكس هذه الأدوات ثلاث أفكار رئيسية وهي، اكتشاف أحدث اتجاهات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية على الصعيدين العالمي في عالمنا اليوم، وتعزيز التواصل مع خبراء الاستدامة في المنطقة، وتجربة قوة الأدوات التطبيقية في مجال الاستدامة عن قرب.
ومن جانبه أكد حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد أن وزارة التضامن الاجتماعي مسئولة عن تحقيق البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة، وهو البعد الأكثر تأثيرًا فى حياة المواطن المصري، إضافة إلى حرص الوزارة على العمل وعقد الشراكات الفعالة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تحقيق التمكين الاقتصادى للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا مما ينعكس على تحسين جودة حياتهم.
وأضاف حسن أن الوزارة تسعى إلى أن تحول التكافل إلى التشغيل والإنتاج بتوفير فرص العمل اللائقة وتعظيم الأثر التنموي لكل المبادرات والبرامج التي تلمس حياة المواطن بشكل مباشر، كما تسعى الوزارة إلى إحداث تحول ثقافى يجعل مفاهيم الاستدامة جزء أصيل من عادات المجتمع المصري الأمر الذي يضمن تحقيق استدامة حقيقية، وتحقق  الوزارة من خلال برامجها الشاملة والمتنوعة التي تستهدف المواطن المصري فى كل قرى مصر لرفع الوعى الأسري والاجتماعي وتقديم الدعم النقدي والعيني لضمان تحسين جودة الحياة.
وأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد إلي أن الوزارة تسعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق معايير الاستدامة البيئية والتحرك نحو عقد الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص لإطلاق مشروعات خضراء تعتمد على سلاسل الإمداد والتوريد من المشروعات التى تمكنها الوزارة وتدعمها الأمر الذي يضمن تحقيق التكامل بين المجهودات، وأيضًا تسعى الوزارة إلى حوكمة العمل المجتمعي لتعظيم الأثر والتحرك نحو المواطن بكل مرونة وقدرة على تلبية احتياجاته، كما تسعى الوزارة إلى دعم البعد الخاص بالاستثمار المجتمعي المؤثر وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص فى عدد من المشروعات ذات البعد المجتمعي.
وأعربت الدكتورة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة عن خالص شكرها وامتنانها العميق بحضورها المنتدى الاقليمي الأول للتنمية المجتمعية والاستدامة، وقالت: " مشاركتنا اليوم في المنتدى الإقليمي الأول لتنمية الاستدامة تأتي انطلاقا من رؤية وزارة الشباب والرياضة ورسالتها المبنية على تقديم العديد من البرامج والمبادرات والانشطة التي تستهدف دوما تمكين الشباب للمستقبل المهني وتشجيع الشباب والفتيات للخوض في مجالات العمل الحر لزيادة فرص التشغيل والسعي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم المشروعات الريادية للشباب وتحسين المهارات التكنولوجية والوظيفية لمواكبة التطور السريع للتقدم التكنولوجي والتأثير الناتج على الأدوار الوظيفية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات ونشر مفهوم ريادة الاعمال التكنولوجية من خلال مساعدة الشباب على اطلاق شركاتهم.

وقال باسم: "نحن فخورون بإطلاق النسخة الأولى للمنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة، ومن خلال المنتدى نسعى إلى الجمع بين مفاهيم الابتكار مع الاستدامة، والتعاون مع كافة الجهات المنوطة بالتنمية والاستدامة من أجل تنفيذ وتطوير مشاريع مستدامة في كافة انحاء الوطن العربي كجزء من مسئوليتنا كأفراد ومؤسسات وشركات.
نظم المنتدى معسكر القيادة الاجتماعية الإقليمي شارك به العديد من الشباب من مصر، لبنان، فلسطين، الأردن، السودان، سوريا واليمن، حيث يعد المعسكر هو مبادرة تجمع للشباب بهدف تحديد سبل مواجهة التحديات الرئيسية المستمرة في مجتمعاتهم وتصميم مبادرات اجتماعية وفقًا لذلك، كما سيحصل المشاركون على فرصة لتقديم مبادراتهم في المنتدى أمام لجنة من الخبراء، كما يعد هذا المعسكر الأول من نوعه والذي من دوره أن يلهم الشباب لقيادة مستقبل يراعي أسس التنمية المجتمعية وأهداف التنمية المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب الإدارة المركزية لتمكين الشباب البعد الاجتماعي التضامن الاجتماعی المنتدى الإقلیمی الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

ألبانيا تحظر تيك توك بعد جريمة مروعة: كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب؟

في حادثة مروعة هزت المجتمع الألباني، تحول خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك" إلى جريمة قتل، مما دفع الحكومة الألبانية إلى اتخاذ خطوة جريئة بحظر التطبيق لمدة عام على الأطفال والمراهقين. 

فكيف يمكن لمنصة ترفيهية أن تصبح مصدر خطر على الشباب؟ وما هو تأثير هذا القرار على مستقبلهم وسلوكياتهم؟

حادثة مروعة تهز ألبانيا بسبب "تيك توك"

وقعت جريمة مروعة في ألبانيا بعد نشوب خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك"، حيث تطور الخلاف إلى حالة من العنف انتهت بمقتل أحدهما على يد الآخر. 

وقد ظهرت مقاطع فيديو على "تيك توك" لشباب يؤيدون فكرة قتل أحد الشابين للآخر، وهو ما أثار قلق المجتمع المحلي.

حظر تيك توك في ألبانيا: خطوة جريئة للحفاظ على أمان الشباب

في أعقاب هذه الجريمة، أعلنت الحكومة الألبانية عن حظر تطبيق "تيك توك" للأطفال والمراهقين لمدة عام كامل.

جاء هذا القرار كجزء من خطة أكبر لتحسين أمان المدارس في البلاد، بعد اجتماعات مع مجموعات من الآباء والمعلمين لمناقشة تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي على الشباب. 

كما أظهرت التقارير أن الأطفال الألبان هم أكبر فئة من مستخدمي "تيك توك"، مما دفع الآباء إلى التعبير عن قلقهم المتزايد من انتشار العنف والمحتويات السلبية على المنصة.

كيف يؤثر "تيك توك" على سلوكيات الأطفال والمراهقين؟

تؤثر منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" بشكل كبير على سلوكيات الأطفال والمراهقين. وفقًا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، فإن استخدام "تيك توك" بشكل مفرط يؤدي إلى اضطرابات سلوكية واضحة لدى الشباب.

 يُعرض هؤلاء المستخدمون لمحتويات غير أخلاقية تهدف إلى جني المشاهدات والمال، مما يزيد من تقليدهم لهذه التصرفات الضارة دون وعي.

المخاطر النفسية والجسدية لاستخدام "تيك توك"

إلى جانب تأثيراته السلوكية، يؤدي الاستخدام المستمر لتطبيق "تيك توك" إلى ضعف التركيز لدى المراهقين. إذ تؤدي مشاهدة الفيديوهات السريعة إلى تقليل القدرة على التركيز، مما ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي. 

كما يُصاب الأطفال بمشاكل في القشرة المخية وضعف الخلايا العصبية للعين، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الدراسي والصحي.

هل يمكن للقرار الألباني أن يكون الحل؟

إن قرار حظر "تيك توك" في ألبانيا يعكس تزايد الوعي حول مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب. 

ومع ذلك، يبقى السؤال: هل هذا الحل كافٍ؟ في ظل تأثيرات هذه المنصات على عقلية الأطفال والمراهقين، يصبح من الضروري اتخاذ خطوات أكبر لتنظيم استخدام هذه التطبيقات وتعليم الأجيال القادمة كيفية التعامل معها بحذر ووعي.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يلتقي شباب المحافظة المشاركين في المنتدى الوطني لبناء الوعي
  • وزير السياحة: مد أجل تحقيق استراتيجية الـ30 مليون سائح
  • وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
  • ألبانيا تحظر تيك توك بعد جريمة مروعة: كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب؟
  • المداني يؤكد على تسهيل مهام لجنة الدمج لضمان تحقيق التنمية المحلية والريفية
  • انطلاق الدوري الممتاز لكرة القدم الشاطئية في نسخته الأولى
  • الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"
  • حزب الريادة: العاصمة الإدارية رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة
  • استدامة الطاقة في مصر.. خطوة نحو تحقيق رؤية 2030 | تفاصيل