باحثة دكتوراه تتوصل لأفضل طرق ترميم الآثار الذهبية والفضية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استضافت كلية الآثار بجامعة القاهرة اليوم الخميس مناقشة رسالة الدكتوراة للباحثة ياسمين شعبان عبد العزيز أخصائية علاج وصيانة الآثار المعدنية في المتحف المصري الكبير، والتي جاءت تحت عنوان"تقييم فاعلية مركبات النانو في حماية التحف الأثرية المركبة من الذهب والفضة مع التطبيق علي نموذج مختار".
دارت المناقشة مع لجنة الحكم والمناقشة التي ضمت كل من أ.
من جانبها أشاد أعضاء اللجنة بالباحثة ومجهودها في الرسالة، ووصفوه بأنه مجهود علمي ممتاز ومضاعف تجاوز موضوع الرسالة لأكثر من ذلك،لدرجة أن أ.د.وفاء أنور قالت للباحثة أثناء المناقشة"رسالتك ممتازة وتماثل 3 رسائل"،حيث أنها تتميز بزخم المادة العلمية التي جعلت منها رسالة دكتوراة تستحق التقدير،وهو ما انتهي بمنح الباحثة درجة الدكتوراة في ترميم الآثار بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولي.
وفي رسالتها سعت الباحثة إلي التعرف علي تكنولوجيا صياغة القطعة الأثرية موضوع الدراسة،واهم السبائك المستخدمة لتشكيلها وطرق وصل وتجميع وحداتها وجميع مواد تطعيمها وأسلوب التهذيب المستخدم فيها،كما أن طرق التوثيق بمختلف أنواعها التي تم إجرائها علي القطعة الأثرية قبل الترميم كشفت عن حالة الضعف التي تعاني منها القطعة والعديد من مظاهر تلفها.
وأوصت الباحثة بضرورة إستخدام أجهزة التصوير والفحص غير المُتلفة عند دراسة الآثار الذهبية والفضية،وإتاحة تقنية التصوير بالأشعة السينية بكل المتاحف والمراكز البحثية المعنية بعلاج وصيانة الاثار المعدنية،والإهتمام بالصيانة الدورية مرة كل 3-6 شهور علي الأقل،وذلك للآثار المركبة من مواد عضوية وغير عضوية،سواء كانت المخزونة أو المعروضة المتاحف الإقليمية مثل المتاحف الكبري بالعاصمة.
وعن النموذج المختار الذي تمت عليه الرسالة،فهو جعران أثري مصنوع من عدة معادن علي رأسها الذهب والفضة والأحجار نصف الكريمة،والجعران له جناحين مفرودين وتعلوه قطعة تمثل قرص الشمس ومصنوعة من الفضة وعليها طبقة تذهيب،والجعران ينتمي تاريخيًا للعصر اليوناني الروماني،وقد تم العثور عليه في معبد دندرة.
وأكدت الباحثة أنه جعران قيم جدا ويمثل قطعة أثرية علي قدر كبير من الندرة،خاصة أن طريقة صناعته مذهلة تكشف عن براعة صانعه وخاصة فيما يتعلق بالتطعيم وصياغة الكنوز والتحف من عدة معادن،وقد قامت الباحثة باجراء أعمال الترميم اللازمة للجعران،والمشاركة مع زملائها في التخصصات المختلفة بالمتحف في إعداد فاترينة عرض مناسبة للجعران عند إفتتاح المتحف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باحثة ترميم الآثار الزجاج ترمیم الآثار
إقرأ أيضاً:
منح الباحثة بسمة صفوت درجة الدكتوراه عن رسالة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية
في رحاب كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، وبعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة استمرت لعدة ساعات، قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة بسمة صفوت، أخصائي تأمين بنكي بشركة مصر لتأمينات الحياة، درجة الدكتوراه، مع الإشادة بجهود الباحثة.
كما أشاد أعضاء اللجنة بأهمية موضوع الرسالة، وأكدوا أن الرسالة المقدمة تعد إضافة علمية مهمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين، حيث بدأ هذا القطاع في اتخاذ خطوات جادة نحو التطوير مع تصاعد موجة التحول الرقمي التي اجتاحت مختلف المجالات.
وجاءت الرسالة بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التأمينية.. دراسة حالة شركة مصر لتأمينات الحياة".
وضمت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة نخبة علمية متميزة برئاسة الدكتور عادل منير، أستاذ التأمين وإدارة الأخطار بكلية التجارة بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة شركة ثروة للتأمين، وعضوية كل من الدكتور عصام أبوالقاسم، أستاذ الإحصاء التطبيقي بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، والدكتور ممدوح زكي، رئيس قسم إدارة الأعمال ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بكلية التجارة جامعة حلوان.
وقد تناولت الرسالة أهمية الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، واستخدام تطبيقاته في تحليل سلوك العملاء، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات التأمينية المقدمة، كما ركزت الباحثة على التحليل الذكي لبيانات العملاء بهدف تصميم منتجات تأمينية تتناسب مع احتياجاتهم.
شهد جلسة المناقشة كوكبة من الأساتذة والباحثين وعدد من أهل وأصدقاء وأقارب الباحثة.