انتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الخميس، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول ما تعرض له اليهود من اضطهاد ومعاداة للسامية أثناء الحرب العالمية الثانية.

وقالت دائرة العمل الخارجي الأوروبية في بيان: "إن تصريحات عباس (87 عاماً) التي أدلى بها في أواخر أغسطس (آب) أمام اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها باطلة وصارخة التضليل".

ودعت المبعوثة الأمريكية الخاصة لشؤون مراقبة ومكافحة معاداة السامية ديبورا ليبستادت، إلى تقديم اعتذار على الفور عما قالت إنها "تصريحات كراهية ومعاداة للسامية" من عباس.

ولم يصدر تعليق بعد من عباس. ولم يرد أعضاء في حركة فتح على الفور على طلبات للتعليق.

وذكر عباس في تصريحاته، أن ألمانيا النازية استهدفت اليهود بسبب "وظيفتهم الاجتماعية" وليس بسبب ديانتهم، وقال: "شُرح هذا في كتب كثيرة يهودية.. عندما قالوا إن هتلر قتل اليهود لأنهم يهود وأن أوروبا تكره اليهود لانهم يهود، لا.. شُرحت بالضبط على أنه حارب هؤلاء بسبب وظيفتهم الاجتماعية وليس بسبب ديانتهم".

ولطالما أثار عباس غضب المجتمع الدولي بتصريحاته حول المحرقة (الهولوكوست) النازية، التي قُتل فيها ما يقدر بنحو 6 ملايين يهودي، بالإضافة إلى جماعات من الغجر ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أقليات جنسية وجنسانية.

هكذا رد الإسرائيليون على تصريحات عباس عن "50 هولوكوست" #تقارير24https://t.co/13PpkqaMcn pic.twitter.com/D9eZDlzxJ6

— 24.ae (@20fourMedia) August 17, 2022

ووصف المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيان هذه التصريحات بأنها، "إهانة لملايين من ضحايا المحرقة وعائلاتهم".

وأضاف أن "مثل هذه التشوهات التاريخية مثيرة للغضب ومسيئة بشدة ولن تتمخض إلا عن تفاقم التوترات في المنطقة ولن تخدم مصالح أحد.. إنها تخدم مصلحة الذين لا يريدون حل قيام دولتين الذي دافع عنه الرئيس عباس مراراً".

والاتحاد الأوروبي هو أحد المانحين الرئيسيين للسلطة الفلسطينية.

وتمارس السلطة الفلسطينية حكماً ذاتياً محدوداً في الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة عليها.

وأدان سفير ألمانيا في إسرائيل شتيفن زايبرت،  تصريحات عباس، وقال في تغريدة على موقع إكس للتواصل الاجتماعي: "يستحق الفلسطينيون سماع الحقيقة التاريخية من زعيمهم، وليس مثل هذه التشويه".

وفي زيارة إلى برلين العام الماضي، انتقد المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس عباس بشدة، بعد أن اتهم إسرائيل بارتكاب "50 محرقة" رداً على سؤال حول الذكرى الخمسين لهجوم مسلحين فلسطينيين على الفريق الإسرائيلي في أولمبياد ميونيخ عام 1972.

ورفض عباس مطالبات متكررة من الشعب الفلسطيني بالتنحي خلال عقدين قضاهما في السلطة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمود عباس تصریحات عباس

إقرأ أيضاً:

الإدارية العليا تخفف عقاب مسئولين بالتأمينات ثبت مرض أحدهما بشدة

خففت المحكمة الإدارية العليا ، عقاب مسئولين بالهيئة القومية للتأمين ، من عقوبة اللوم ، ليكون بمجازاتهما بعقوبة الإنذار ، عن ارتكاب مخالفة تأخير تحقيق ضد موظف زميل لهما، وتراخى المسئولين البدء فيه وانجازاه لمدة ١٤ شهر ، بالمخالفة للأعراف والقوانين ، وجاء تخفيف العقوبة تقديرًا من المحكمة لظروف مرضية شديدة مر بها المحال . 

تعاون قضائي.. وزير العدل يستقبل نظيره الصوماليتأجيل دعوى سحب فيلم «الملحد» لـ 12 يناير تأجيل دعوى تطالب بتطبيق الحد الأدنى للأجور لأصحاب المعاشاتسماع الشهود فى محاكمة متهمين بقضية «داعش قنا».. اليوم ثاني جلسات محاكمة إرهابي تم ضبطه بعد هروبه 9 سنوات.. اليومالحكم على ميار الببلاوى والشيخ محمد أبو بكر بتهمة السب والقذف.. اليوم

ونسبت النيابة الإدارية ، للمحال الأول مدير إدارة شئون قانونية بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي صندوق العاملين بقطاع الأعمال العام والخاص بمنطقة قنا سابقًا ، تراخى فى إتخاذ الإجراءات القانونية بالتحقيق رقم ۲ لسنة ۲۰۱٦ من تاريخ الإحالة إليه في 1/10/201٦ وحتى بدء مباشرته التحقيقات بتاريخ 13/7/2017 أي عقب مرور أكثر من عام وشهرين من تاريخ الإحالة .

ونُسب للثانى مدير الإدارة القانونية كبير محامين ، أهمل في الإشراف والمتابعة على أعمال المحال الأول مما أدى إلى إرتكابه المخالفة المسندة إليه .

وأقامت محكمة الدرجة الأولي قضاءها على سند أن المخالفة المنسوبة للطاعنين ثابتة في حقهما ثبوتا يقينيا ، فقد أقر بأن التحقيق الإداري رقم ۲ لسنة ٢٠١٦ من إختصاصه ونظراً لمروره بظروف مرضية شديدة خلال عام ٢٠١٦ مما أدى إلى التراخي في البدء فى هذا التحقيق ، وكذلك لكثرة الأعمال المسندة إليه والتي قام بانجازها جميعاً فيما عدا هذا التحقيق لظروف المرض ، وهو ما أدى الى استغراق هذا الوقت حتى البدء في التحقيق .

ولكن محكمة الدرجة الثانية ، قالت إنه في نطاق تقدير العقوبة المستحقة جزاء ما ثبت بحقهما ، فإن المحكمة تقدر ما ثبت من الأوراق والتقارير التي قدمها الأول من تعرضه للمرض لبعض الفترة التي نسب إليه التأخر فيها ، كما أنه لم يثبت أن التأخير في التحقيق ترتب عليه أي أضرار على الجهة الإدارية أو سقوط أي مخالفة بالتقادم ، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بتعديل الحكم المطعون فيه في هذا الشق ليكون بمجازاة الطاعنين بعقوبة الإنذار.

مقالات مشابهة

  • أسماء الأسد مريضة بشدة.. وهذه فرص بقائها على قيد الحياة
  • صحيفة: أسماء الأسد مريضة بشدة بسرطان الدم وفرصتها للنجاة 50%
  • رئيس نادي الزمالك الأسبق ممدوح عباس يهاجم حسين لبيب بسبب حكم مباراة الزمالك والطلائع
  • صحيفة: أسماء الأسد مريضة بشدة وفرصتها للنجاة 50 في المئة
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • «عباس شراقي» يكشف مفاجأة: احتلال إسرائيل لجبل الشيخ بسبب الأمن المائي.. فيديو
  • بعد إصابته بحمى.. نقل بيل كلينتون إلى المستشفى
  • الإدارية العليا تخفف عقاب مسئولين بالتأمينات ثبت مرض أحدهما بشدة