كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، العاصمة المصرية، متوجهًا إلى العاصمة الألمانية برلين لزيارة البلاد والمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي للسلام، الذي تنظمه جمعية "سانت إيجيديو" في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي.

ومن المقرَّر أن يلتقي شيخ الأزهر خلال زيارته لبرلين، فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعددًا من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية وظاهرة العداء للإسلام والمسلمين.

ومن المقرَّر أن يجتمع شيخ الأزهر بممثلي المجتمع الإسلامي في ألمانيا لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر لمسلمي ألمانيا، وتسهيل توافد الطلاب المسلمين للدراسة في جامعة الأزهر من خلال زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من الأزهر لأبناء المسلمين في ألمانيا، وإلحاق الأئمة الألمان للتدريب بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة ألمانيا مؤتمر السلام شيخ الأزهر أحمد الطيب شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.

وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.

وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.

وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.

ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."

مقالات مشابهة

  • رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر
  • الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف
  • برعاية الملك.. منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل
  • فعاليات احتفالية متنوعة بذكرى ميلاد الزهراء بأمانة العاصمة والمحافظات
  • اختتام فعاليات «المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • «حكماء المسلمين» يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
  • "حكماء المسلمين" يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • إدانات عربية واسعة لعملية الدهس في ألمانيا.. هكذا علق الأزهر