حملة مكثفة لحماية المستهلك والتفتيش على الأسواق والمحال التجارية في حلوان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بنطاق حي حلوان، اليوم الخميس، حملة مكثفة لحماية المستهلك، من خلال التنسيق بعمل حملة مشتركة علي الأسواق ومكافحة كافة الممارسات الضارة من الغش التجاري أو عدم الالتزام بالمواصفات والمعايير الخاصة بالجودة كأحد الحقوق الاساسية للمستهلك.
يأتى ذلك في ضوء تعليمات اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، بأهمية شن الحملات بصورة منتظمة علي الأسواق ومنافذ البيع المختلفة لضبط الأسواق والتلاعب في الأسعار والقضاء علي الغش التجاري، والتأكد من صلاحية المعروضات حفاظا علي الصحة والسلامة العامة وتحرير محاضر لردع كل من تسول له نفسه المتاجرة بصحة المواطنين، مع أحكام الرقابة علي الأسواق، وأهمية التنسيق والتعاون بين الأجهزة التنفيذية والرقابة وجهاز حماية المستهلك والتموين والصحة والطب البيطري في هذا الشأن، وبمتابعة المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية.
وفى هذا السياق شن حي حلوان بتكليف من اللواء حسام طوبار رئيس حي حلوان بالتنسيق مع لجنة حماية المستهلك، والمشكلة من الطب البيطري بحلوان وإدارة تموين حلوان ومباحث التموين بالحي وإدارة شئون البيئة وإدارة المحلات وإدارة المتابعة الميدانية والمجالس واللجان بالحي بالمرور والتفتيش علي الأسواق لضبط المخالفات وعليه تم المرور علي عدد من المحلات التجارية ومنافذ البيع وتم فحص منتجات اللحوم والتأكد من صلاحيتها وتم التأكد من أختام اللحوم وأنها مذبوحه داخل المجازر الحكوميه المعتمده، كما تم الاطلاع علي قسايم بيع وذبح اللحوم المعروضه داخل المحلات وفحصها والتأكد من مدي صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وشملت الحملات التفتيشيه منتجات السجائر
وبصدد ذلك أكد "طوبار "رئيس حي حلوان، على إستمرار الحملات لضبط الأسواق ومحاربة كافة صور الاستغلال التجاري وحماية جمهور المستهلكين من الغش وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلوان لجنة حماية المستهلك محافظة القاهرة علی الأسواق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتبنى سياسة ترامب التجارية لحماية مزارعيه: حظر واردات الغذاء بمعايير مزدوجة
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يسعى لحظر استيراد بعض المواد الغذائية ذات المعايير المختلفة لحماية مزارعيه، في خطوة تعكس سياسة التجارة "المتبادلة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة - في تقرير - أن المفوضية الأوروبية ستوافق الأسبوع المقبل على استكشاف حدود استيراد أكبر، وفقًا لثلاثة مسئولين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، وهي خطوة من شأنها أن تزيد التوترات مع الشركاء التجاريين ويمكن أن تشمل الأهداف المبكرة المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا المزروع باستخدام المبيدات الحشرية التي لا يُسمح لمزارعي الاتحاد الأوروبي باستخدامها.
وقال مفوض الصحة بالاتحاد الأوروبي أوليفر فاريلي في مقابلة أجراها الشهر الماضي مع الصحيفة - التي أعادت نشرها في عدد اليوم - "لدينا إشارات واضحة للغاية من البرلمان الأوروبي وإشارات مماثلة أيضًا من الدول الأعضاء ومن مزارعينا مفادها أنه أيًا كان المحظور في الاتحاد الأوروبي سيتعين علينا مواصلة وتطبيق حظره حتى لو كان منتجًا مستوردًا".
وهاجم ترامب - يوم الخميس الماضي - الدول التي حظرت المنتجات الأمريكية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي قال إنه حظر المحار من 48 من الولايات الخمسين في الولايات المتحدة. وقد هدد بفرض رسوم جمركية على أولئك الذين لا يغيرون سياستهم، وفقًا لتعبيره.
وعارضت المفوضية منذ فترة طويلة دعوات من فرنسا ودول أعضاء أخرى للمعاملة المتبادلة، بحجة أنها قد تكون انتهاكًا لقواعد منظمة التجارة العالمية حيث لا تسمح المفوضية إلا بالقيود على أسس علمية لا تميز ضد الواردات. ويحظر الاتحاد الأوروبي العديد من المبيدات الحشرية لأنها تضر بالنباتات أو الحيوانات حتى مع حكم وكالة الصحة التابعة له بأن بعضها آمن للاستهلاك بمستويات منخفضة.
وأبرزت "فاينانشيال تايمز" - في تقريرها - أنه تم تضمين خطة الاتحاد الأوروبي في خريطة طريق رؤية الزراعة التي وضعها مفوض المزارعين كريستوف هانسن في حين قال مسئول مطلع على خطط الوثيقة إنها تشير إلى ضرورة الالتزام بالقواعد الدولية.
وقال أحد المسئولين: "نتحدث فقط عن المبيدات الحشرية الأكثر خطورة وسيكون هناك تقييم وإجراءات لحماية القدرة التنافسية قبل أي قرارات"، مضيفًا "نحن بحاجة إلى القهوة والمانجو والأفوكادو".
وأضاف فاريلي أن حظر المبيدات المحتوية على مواد مسرطنة أو مطفرة أو معطلة للغدد الصماء في الأغذية المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي ضرورة مُلحة.. وتابع:" إذا قال العلم إنه غير آمن، فلا ينبغي لنا أن نتناوله.. إذا أردنا أن نستند إلى العلم، فإن العلم عالمي. لذا يتعين علينا التأكد من أن كل ما يتم استيراده يتوافق مع هذا".
ومن بين هذه المواد الباراكوات، وهو مبيد أعشاب محظور في الاتحاد الأوروبي لكنه يُستخدم في الولايات المتحدة على المحاصيل بما في ذلك فول الصويا.
وكشف تقرير حديث صادر عن شبكة العمل ضد المبيدات في أوروبا أو Pesticide Action Network Europe أن العديد من الواردات الغذائية تحتوي على مبيدات محظورة، مثل الفطريات والمبيدات العصبية السامة للنحل.
وأكدت الشبكة أن هذه المواد غالبًا ما تظهر في "كوكتيلات المبيدات"، وأحيانًا تتجاوز الحدود القانونية المسموح بها لمتبقيات المبيدات الفردية.
وأشارت الشبكة إلى أن المعايير المتساهلة تُعتمد أحيانًا لاستيعاب الشركاء التجاريين الدوليين، مما يعرض صحة المواطنين الأوروبيين للخطر.
وكان الشاي والقهوة من أكثر المنتجات التي تحتوي على متبقيات المبيدات المحظورة، حيث سُجّل وجودها في 38% من عينات الشاي و23% من القهوة. كما أظهر التقرير أن ما يقرب من ربع العينات القادمة من الهند و17% من الصين، وهما من كبار منتجي الشاي، تحتوي على بقايا مبيدات غير قانونية.
كذلك، ستدرج المفوضية أيضًا في صفقات التجارة المستقبلية معايير أعلى لرعاية الحيوان حيث يتبع الاتحاد الأوروبي قواعد بشأن مقدار المساحة المخصصة للدجاج والعجول ونظافة أماكن الإقامة وأشياء أخرى قد تزيد من التكاليف بالنسبة للمزارعين، في حين قال أحد المسئولين إن ذلك من شأنه أن يعزز الدعم الشعبي لصفقات التجارة، بعد أن رفضت البرلمانات الوطنية التصديق على بعض الاتفاقيات الأخيرة بسبب تأثيرها الملحوظ على المزارعين والبيئة.