شخص يتبرع بجماجم بشرية لجمعية خيرية في أمريكا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وجدت منظمة خيرية في ولاية أريزونا، هذا الأسبوع، جمجمة بشرية داخل صندوق تم التبرع به، ويحتوي على العديد من الأشياء، وسط صدمة لدى العاملين في المؤسسة.
الجمجمة حقيقيةوتم إجراء التحليل لها وتبين أن الجمجمة حقيقيّة وبشرية، بعد أن اتصل موظف في موقع متجر التوفير في «جوديير» بالشرطة للتحقيق يوم الثلاثاء.
وحضر ضباط الشرطة إلى المنطقة، وأزالوا بقايا الهيكل العظمي، وعملوا على تحويلها إلى مركز طبي للتعرف على هويّة الجمجمة، التي لا تحتوي على الفك السّفلي، ولها تجويف واحد مملوء بعين زائفة.
A Goodwill manager @ the Sarival & Yuma location reported finding what appeared to be a human skull in a donation box. GYPD transported it to the OME for investigation. Their initial findings confirm it is human & appears to be historic. It doesn’t appear to be linked to a crime. pic.twitter.com/nhNw7D9FZA
— Goodyear Police Dept (@Goodyearpolice) September 6, 2023وكشف متحدث باسم إدارة شرطة جوديير، أن الطبيب الشرعي أوضح أنّ الجمجمة بشرية، فيما علقت مسؤولة الإعلام بالشرطة، ليزا بيري: «يبدو أنّها تاريخيّة وقديمة ولا يبدو أنّ لها أي قيمة جنائية على الإطلاق، وما يعنيه ذلك هو أنه لا توجد جريمة مرتبطة بهذه الجمجمة».
وحتى الآن لاتزال هويّة المتبرع بالجمجمة مجهولة، ما يضيف لغزًا جديدًا إلى القضية.
ولاية أريزونا إحدى ولايات الزوايا الأربعةولاية أريزونا أو أرِزونَة ولاية في المنطقة الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، وهي جزء من غرب الولايات المتحدة والولايات الجبلية الغربية، وتعد الولاية السادسة من حيث المساحة والرابعة عشرة من حيث السكان بين الولايات الخمسين، عاصمتها هي مدينة فينيكس وأكبر مدينة فيها.
كما تُعد أريزونا واحدة من ولايات الزوايا الأربعة، ولديها حدود مع نيو مكسيكو، يوتا، نيفادا، كاليفورنيا، ودولة المكسيك، ونقطة واحدة مشتركة مع الزاوية الجنوبية الغربية من ولاية كولورادو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا جمجمة ولاية أمريكية
إقرأ أيضاً:
مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة جهات خيرية ومواجهتها
دمشق-سانا
رصد مركز أمن المعلومات التابع للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات بوزارة الاتصالات، موجة جديدة من الروابط الخبيثة، التي تنتحل صفة جهات خيرية، بهدف سرقة بيانات المستخدمين أو إصابة أجهزتهم ببرمجيات خبيثة.
وأوضح مدير مركز أمن المعلومات جهاد ألالا في تصريح لمراسلة سانا استغلال المهاجمين روح التكافل والمساعدات المالية الإنسانية، لإيقاع الضحايا في فخّ التصيّد الاحتيالي، مشيراً إلى أساليب الهندسة الاجتماعية المتقدمة التي تم استخدامها من قبل أصحاب هذه الهجمات.
وفي تفاصيل إرسال هذه الروابط للمستخدمين، أشار ألالا إلى أن المهاجمين يلجؤون إلى منصّات التواصل الاجتماعي لإرسال الرسائل الاحتيالية، ولا سيما عبر برامج “الواتساب، التلغرام، الفيس بوك، والماسنجر”، وبواسطة جهات اتصال موثوقة، ما يزيد من خطورة الأمر.
وبيّن مدير مركز أمن المعلومات أن اكتشاف هذه الروابط جاء بعد ورود العديد من البلاغات خلال الأيام الأخيرة إلى جانب عمليات الرصد الأمني الدورية التي يقوم بها فريق الأمن السيبراني، منوّهاً إلى تنوّع أساليب التصيّد الاحتيالي التي يعتمدها المهاجمون، والتي تشمل: الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، المواقع المزيفة، بالإضافة إلى التصيد عبر رموز QR (QR Code Phishing)، والتصيد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولفت مدير مركز أمن المعلومات إلى أنه في حال الضغط على الرابط من قبل المستخدم، المبادرة لفصل الجهاز عن الإنترنيت بشكل فوري، ومسح الكاش وملفات الكوكيز من المتصفح، واللجوء إلى تغيير كلمات المرور الخاصة للحسابات الحساسة “البريد الإلكتروني والحسابات البنكية”، وفحص الجهاز باستخدام مضاد فيروسات متقدم، مثل: Kaspersky- Malwarebyters.
ودعا ألالا المستخدمين لتفادي الوقوع في مخاطر هذه الهجمات، بعدم النقر على أي رابط يعمل على الترويج لمساعدات إنسانية أو دعم مالي، والتحقق من قبل الجهات الرسمية قبل الإقدام على التبرع أو تقديم أي معلومات، داعياً إلى التفكير مرتين قبل الضغط على أي رابط، واستخدام أدوات الفحص الأمني، مثل URLScan- VirusTotal، وتفعيل المصادقة الثنائية FA1 لحماية الحسابات.