لهذه الأسباب.. مصطفى بكري يطالب بتحويل بعض التجار للمحاكمة العسكرية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن قضية زيادة الأسعار في الأسواق، واحدة من القضايا الهامة، والتي يجب العمل على حلها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه إذا تم التعامل بشكل جذري مع هذا الملف سيتم حل القضية، وذلك من خلال الحزم في الملف، "لو حولنا اتنين تلاتة للمحاكمة العسكرية باعتبارها قضية أمن قومي الدنيا هتتحل".
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن قضية غلاء الأسعار هي قضية أمن قومي، ويجب التعامل معها على هذا الشكل، "يعني إيه تاجر يبيع بـ 20 والتاني 50 والتالت 80، والمواطن المصري هو المتضرر الأكبر من الأمر".
الشعب المصري يعاني من غلاء الأسعاروتابع مصطفى بكري، أن هناك حالة من الاستغلال من قبل بعض التجار في الفترة الحالية، والاسعار أصبحت لا تطاق وصعبة جدا على البشر، مناشدًا بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد غلاء الأسعار من قبل جشع التجار والاستغلال لمواجهة ما يحدث في الوقت الحالي، "خدوا الإجراءات والشعب معاكم".
وأردف أن الشعب المصري هو من يعاني من غلاء الأسعار والاستغلال الذي يمارسه عدد من التجار على حساب المواطن المصري البسيط، موضحا أن ما يحدث في مصر رغم كل تلك الظروف هي معجزة حقيقية، "مصر هتقف على رجليها من جديد، ومشروعنا الاقتصادي والاجتماعي هيكتمل للمواطن المصري خلال الفترة المقبلة بإذن الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري زيادة الاسعار غلاء الأسعار جشع التجار برنامج حقائق وأسرار غلاء الأسعار مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.