المجلس الوزاري الخليجي يدعو العراق إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية العراق إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت، معبرا عن "رفضه القاطع لأي انتهاك يمس سيادة الكويت".
وانعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون، في دورته الـ157 اليوم الخميس، في مقر الأمانة العامة، برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وأكد المجلس الوزاري على "أهمية التزام العراق بسيادة الكويت وعدم انتهاك القرارات والاتفاقيات الدولية وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 833 في شأن ترسيم الحدود بين البلدين، واتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، المبرمة بين البلدين والمودعة لدى الأمم المتحدة".
ودعا المجلس العراق إلى "استكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت، لما بعد العلامة 162"، مشيرا إلى "رفضه القاطع لأي انتهاك يمس سيادة الكويت، واحتفاظها بحقها في الرد وفق القنوات القانونية".
كما أوضح المجلس أن "ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية - الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة".
وأثار النائب العراقي السابق وائل عبد اللطيف، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق بعد تصريحات أدلى بها عن ملكية حقل الدرة.
كما أثارت تصريحات النائب السابق جدلا وتفاعلا بين النشطاء، خاصة أنها تزامنت مع تجدد التوتر بين الكويت وإيران بشأن الأحقية على حقل الدرة البحري للغاز، بعد إعراب طهران عن استعدادها التنقيب فيه ما لم يتم ترسيم الحدود البحرية في المنطقة التي يقع فيها.
وصرح كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، بأن بلاده قادرة على حل قضية حقل "آرش" مع الكويت وفقا للقرارات الدولية والموقع التاريخي لكلا البلدين.
إقرأ المزيدالمصدر: "الراي" الكويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بغداد دول مجلس التعاون الخليجي ترسیم الحدود البحریة المجلس الوزاری مع الکویت حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
بغياب مسقط.. الرياض تشهد لقاء لقادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن
شهدت العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، لقاء استضافه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بغياب ممثل سلطنة عمان.
وذكرت "الإخبارية" السعودية، على حسابها بمنصة إكس أن "لقاء ودي أخوي في الرياض يجمع ولي العهد (محمد بن سلمان) وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الإمارات وقطر والبحرين وعمان والكويت) وملك الأردن والرئيس المصري".
فيما أوضحت الرئاسة المصرية على حساب الناطق باسمها على فيسبوك، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يغادر العاصمة السعودية الرياض عائداً إلى أرض الوطن بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين والأردن".
ونشر الديوان الملكي الأردني، على حسابه بمنصة إكس الصورة الجماعية للقادة.
ولفت إلى أن الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، "في لقاء أخوي في الرياض، اليوم الجمعة، جرى بدعوة من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية".
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع مرحلة دقيقة وحساسة بالمنطقة، وعلى وقع مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.
والخميس، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء يأتي في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء يأتي في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.