القاصد يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي السادس لقـســم عــلاج الأورام بجــامعــة المنــوفيــة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور أحمد القاصد أستاذ جراحة الأورام ورئيس جامعة المنوفية اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي السادس لقسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة المنوفية، حضر المؤتمر الدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب والدكتور ناصر عبد الباري وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا، والدكتور محمد عبد المعطى عميد معهد الأورام القومي، والدكتور هشام الغزالي مدير مشروع المبادرة الرئاسية لدعم صحة المراة، والدكتور حسين ندا نقيب الأطباء بالمنوفية، وعدد كبير من أساتذة علاج وجراحة الأورام والتخصصات الطبية المختلفة.
رحب الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بحضور المؤتمر مشيرا إلي أن قسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة المنوفية من النقاط المضيئة في الجامعة، وأن القسم دائما يسعى إلى التطوير والتحديث في كل الأجهزة ويحمل على عاتقه خدمة أربع محافظات في الدلتا، حيث يعتبر مقدم الخدمة الرئيسي في علاج الأورام بمحافظات الدلتا.
وقدم القاصد التهنئة لأعضاء قسم علاج الأورام باليوبيل الفضي علي إنشاء مستشفي علاج الأورام التى تخدم مرضي محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، مشيرا إلى أن القسم حاليا مزود بأحدث أجهزة العلاج الإشعاعي واللينير، كما تم إضافة جهاز العلاج الإشعاعي الموجه عالي الدقة الأول من نوعه بالكامل وخامس جهاز علي مستوى الجمهورية، مضيفا انه في إطار التطوير والتحديث للمستشفيات الجامعية تم خلال شهر يونيو الماضى زيادة السعة السريرية لمستشفى الأورام بواقع ٢٦ سرير لتصبح السعة الاستيعابية الكلية ٩٠ سرير لتواكب تزايد أعداد المرضي المترددين عليها.
وأوضح القاصد أن الجامعة بدأت خطوات جادة نحو البدء في إنشاء معهد الأورام القومي بجامعة المنوفية والذي سيكون بمثابة معهد أكاديمي بحثي وعلاجي يضم ٦ أقسام علمية تخدم علاج مريض الأورام، وتم إعداد كافة الدراسات الخاصة في هذا الشأن والملف حاليا تم عرضه علي لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات للبدء في إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية كأول مرحلة من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية.
وأشاد القاصد بالبرنامج العلمي للمؤتمر الذي يضم أنشطة مختلفة، وعددا كبيرا من أعلام علاج وجراحة الأورام والأشعة وكافة التخصصات،مؤكدا علي أن المؤتمرات العلمية فرصة كبيرة لتبادل الخبرات ومناقشة الحديث في مجال التخصص لإثراء المعرفة وتنمية مهارات شباب الأطباء.
وطالب رئيس الجامعة بضرورة والاعتدال والوسطية بكل شيء وضرورة الكشف المبكر عن الأورام وأشاد بالحملة الرئاسية للتوعية بضرورة الكشف الميكر الأورام، مؤكدا أن الاكتشاف المبكر للأورام يساعد في العلاج السريع وتقليل التكلفة العلاجية.
وأوضح الدكتور محمد النعماني عميد الكلية، أن كلية طب المنوفية تسعى دائما أن تكون رائدة في تقديم الخدمات الطبية المميزة للمرضى والتعليم الطبي المستمر ووجه التهنئة للقائمين علي المؤتمر والشكر لأساتذة القسم
كما قدم الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس القسم ورئيس المؤتمر الشكر لرئيس الجامعة علي دعمه وحضوره ومشاركته فى فعاليات المؤتمر، مشيرا إلي أن القسم يحتفل مع فعاليات المؤتمر السنوى السادس للقسم بمرور ٢٥ عام علي تأسيس وإنشاء مستشفي علاج الأورام
وأضاف أن المؤتمر يناقش على مدار يومين الجديد في علاج أورام الثدي واجتماع وأورام الرئة وأورام الجهاز الهضمي والجديد في علاج أورام الكبد وأورام الدم والغدد اللمفاوية وأورام الجهاز البولي والحديث في علاج أورام الرأس والرقبة وأورام.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تم تكريم الدكتور أحمد القاصد وضيوف المؤتمر رؤساء الجمعيات العلمية وأساتذة القسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشاف الاستيعابية التخصصات الطبية الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان بجامعة الريادة تنظم المؤتمر العلمي الثامن بمشاركة نخبة من الخبراء
تحت رعاية الأستاذ الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم الأسبق، شهدت جامعة الريادة انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للجمعية الطلابية بكلية طب الأسنان، وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، في يوم علمي حافل بالمناقشات والفعاليات المتنوعة.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر كل من الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الريادة، والدكتور إيهاب سعيد، عميد كلية طب الأسنان، أ. عبد الرحمن يحيى مبروك، أمين الجامعة المساعد، إلى جانب نخبة من الأساتذة والمهتمين بالمجال الطبي والبحثي، وسط أجواء من الحماس والانضباط والالتزام الأكاديمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص الجامعة على دعم النشاط الطلابي وتعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب في المجالات التطبيقية والعلمية، حيث تم تنظيم المؤتمر بالكامل من قبل طلاب الكلية تحت إشراف الجمعية الطلابية، ليعكس بذلك قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية وتنظيم فعاليات علمية كبرى بمستوى احترافي.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الأستاذ الدكتور رضا حجازي أن جامعة الريادة منذ نشأتها وضعت على عاتقها هدفًا واضحًا يتمثل في إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفق خطة استراتيجية طموحة تركز على جودة التعليم، وربطه بسوق العمل، وتعزيز الدور المجتمعي للمؤسسة التعليمية. وأضاف:
"نحن لا نهدف فقط إلى حصول الطلاب على شهادة أكاديمية، بل نسعى لبناء شخصية متكاملة قادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، وممارسة القيادة الذاتية. التعليم يجب أن ينتج قادة حقيقيين في المجتمع، وهو ما نعمل عليه من خلال أنشطة مثل هذا المؤتمر."
كما أوضح الدكتور حجازي أن الجامعة تعمل حاليًا على الانتهاء من عدد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى دعم البحث العلمي ورفع كفاءة المعامل والبنية التحتية التعليمية، مؤكدًا:
"هدفنا خلال الثمانية عشر شهرًا القادمة هو أن تكون جامعة الريادة من بين الجامعات المصنفة عالميًا، وذلك من خلال خطة متكاملة تشمل تطوير الأداء الأكاديمي، وتعزيز مخرجات البحث، والتوسع في الشراكات الدولية."
من جانبه، عبّر الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، عن اعتزازه بما وصلت إليه كلية طب الأسنان من تطور وتميز، مشيدًا بروح الفريق والعمل المؤسسي التي باتت سمة أساسية في الجامعة. وقال في كلمته:
"هذا المؤتمر هو شهادة حقيقية على أن الاستثمار في الشباب هو أفضل استثمار. ما شاهدناه اليوم من تنظيم دقيق ومحتوى علمي رفيع، يعكس مستوى الوعي والالتزام لدى طلابنا، ويدعونا للفخر بما تحقق."
أما الدكتور إيهاب سعيد، عميد الكلية، فقد ألقى كلمة مؤثرة خلال الافتتاح، قال فيها:
"ما يميز هذا اليوم العلمي ليس فقط الفقرات والمناقشات العلمية، بل كونه نابعًا من مبادرة طلابية خالصة. التنظيم كان بأيدي طلاب الكلية، والإعداد الكامل تم داخل أروقة الجمعية الطلابية، وهو ما يعكس روح المبادرة والانتماء لديهم."
"نؤمن أن الطالب شريك في العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق نمنح طلابنا المساحة للتعبير عن طاقاتهم، وتقديم أفكارهم، وتنظيم فعالياتهم الخاصة. وهذا المؤتمر مثال حي على مدى نضج طلابنا واستعدادهم لتحمل المسؤولية."
وتخلل المؤتمر عدد من المحاضرات العلمية والعروض التقديمية لطلاب الكلية، الذين استعرضوا أبحاثًا ومشروعات تطبيقية ناقشت أبرز المستجدات في مجالات طب الفم والأسنان، إضافة إلى حلقات نقاشية جمعت بين الطلاب والأساتذة، ساهمت في إثراء النقاش العلمي، وبناء جسر من التواصل الفعّال بين جميع أطراف العملية التعليمية.
وقد شهد المؤتمر تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أبدى الجميع إعجابهم بالتنظيم، والمحتوى العلمي، والحس العالي بالمسؤولية الذي أبداه طلاب الكلية. كما تم توزيع شهادات تقدير للمشاركين والمنظمين، تكريمًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث المهم.
في ختام اليوم، أجمع الحضور على أهمية تكرار هذه التجربة بشكل دوري، لما لها من دور كبير في بناء الشخصية الجامعية المتكاملة، وتعزيز الانتماء للمؤسسة التعليمية، وتشجيع الإبداع والابتكار بين الطلاب.
وأكدت إدارة الجامعة أن المؤتمر العلمي الثامن لكلية طب الأسنان ليس سوى خطوة جديدة في طريق التميز، وأن العمل مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، بقيادة طموحة، ورؤية واضحة، وطلاب يؤمنون بأن العلم هو أساس النهضة والتنمية.