بقرار من شي.. الصين تشجع أفراد الجيش على الزواج والإنجاب لمواجهة الأزمة الديموجرافية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدر الرئيس الصيني، شي جين بينج قرار جديدا يخص الأفراد العسكريين لتنفيذ قانون “السكان وتنظيم الأسرة”، اعتباراً من 10 سبتمبر.
وتهدف هذه التدابير إلى زيادة التماسك والفعالية القتالية للقوات، وتتعلق أيضًا بالاحتياجات الحقيقية للأفراد العسكريين، الزواج والحمل والولادة والتعليم.
وفي هذا الصدد، سيتم توفير الضمانات والدعم قبل الولادة وبعدها، وحماية الحقوق والمصالح القانونية للأفراد العسكريين الذين يخططون لتكوين أسرة، وتعزيز السعادة العائلية لأفراد الجيش، حيث يمكن للزوجين إنجاب 3 أطفال وإجازة أبوة وخدمات طبية وفنية وأنشطة أخرى.
وفي إطار مواجهة الأزمة الديموجرافية التي تواجهها الصين، أعلنت السلطات المحلية في محافظة تشانغشان، بمقاطعة تشجيانج، شرقي الصين عن مواصلة تحسين إجراءات دعم الزواج والإنجاب، وسط تزايد المخاوف بشأن انخفاض معدل المواليد. حيث ستنفذ المقاطعة سياسة جديدة من خلال تقديم دعم لمرة واحدة بقيمة 1000 يوان للأزواج، الذين سجلوا زواجهم لأول مرة وكان عمر الزوجة أقل من 25 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل والولادة الزواج تنظيم الأسرة معدل المواليد
إقرأ أيضاً:
صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".