إطلاق الدورة الخامسة من مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الفجيرة في 7 سبتمبر / وام / تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة؛ أعلنت الأكاديمية عن إطلاق مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو في دورتها الخامسة، بمشاركة واسعة من العازفين من كافة الفئات العمرية من داخل الدولة وخارجها.
وفتحت الأكاديمية، باب التسجيل للمشاركة في المسابقة لغاية 25 يناير 2024 على أن تبدأ التصفيات للعازفين المشاركين من 20 إلى 29 فبراير من العام القادم بحضور لجنة تحكيم دولية ستقيم أداء المشتركين، وسيتم اختيار الفائزين وتقديم جوائز قيمة لهم، خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في الفجيرة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، إن مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو، أصبحت حدثا موسيقيا مهما في المنطقة، حيث جذبت إليها في السنوات السابقة الكثير من العازفين على البيانو من مختلف أنحاء العالم، كما وفرت الفرصة للتعرف إلى عالم الموسيقى الكلاسيكية وساعدت العازفين المشاركين على إثبات قدراتهم الفنية في فن العزف على البيانو، مؤكدا أن الموسيقى تساهم في تعزيز التعاون بين الثقافات وتقرب بين الشعوب على مختلف أجناسهم.
وأكد الحفيتي أن جميع الأنشطة والمسابقات الفنية التي تنظمها الأكاديمية، تحظى بدعم كبير من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وتشجيع سموه الدائم للمواهب وتحفيزهم على تحسين مهاراتهم الفنية المتنوعة.
يذكر أن المرشحين لمسابقة الفجيرة الدولية للبيانو، من كافة الجنسيات ويتوزعون على أربع مجموعات وحسب الفئات العمرية "الفئة أ" من 5 حتى 10 سنوات، و"الفئة ب " ما بين عمر 11 و 13 سنة، أما "الفئة سي" من عمر 14 و17 سنة، و"الفئة د " من عمر 18 سنة فما فوق.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: على البیانو
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الخامسة من مبادرة قرّي عينًا للتعريف بحقوق المرأة
انطلقت اليوم الحملة الوطنية "قرّي عينًا" في نسختها الخامسة، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر 16 يومًا.
وتهدف الحملة إلى بث الوعي والتعريف بالحقوق والتشريعات المكفولة للمرأة وتعزيز التوجهات المجتمعية نحو مساندة المرأة وحمايتها، وذلك تزامنًا مع النشاط العالمي لحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وهي حملة دولية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة.
وأشارت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية إلى أن "رؤية عُمان 2040" اشتملت على خطط وبرامج تسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة، وتنمية دورها وتمكينها، وتمثّل ذلك في برنامج "سياسات وتشريعات تمكّن المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا وتتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان".
وأضافت: إن الحملة تبث رسائل توعوية تبرز مكانة المرأة في المجتمع والجوانب التشريعية لحمايتها، كما تتضمّن الحملة نشر مقاطع قصيرة توعوية حول بعض المشاهد الإيجابية لواقع المرأة المستقرة مع التنبيه لبعض الوقائع من الإساءة التي قد تتعرّض لها المرأة، إضافة إلى المنشورات التوعوية حول الأدوار الوطنية في مجال حماية المرأة قانونيًا واجتماعيًا، وكذلك عقد لقاءات حواريّة مجتمعيّة في مؤسّسات التعليم العالي بهدف رفع الوعي لدى الشباب حول القوانين والآليات والتشريعات المكفولة للمرأة في سلطنة عُمان، حيث عقد اللقاء الحواري الأول في محافظة شمال الباطنة اليوم في مقر الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بولاية صحار، وسينفّذ اللقاء الحواري الثاني بمحافظة الداخلية في مقر جامعة نزوى.
من جانبه، قال سعادة جوسلين فينارد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي: "تعد حملة 16 يومًا حملة دولية تهدف إلى تعزيز العمل لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، ودعوة إلى الاتحاد مع الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة أثناء الأزمات وفي الأوضاع الإنسانية لإنهاء جميع أشكال العنف، حيث يتخذ عدة أشكال كالعنف الجسدي، والعنف النفسي، والعنف الاجتماعي، والعنف الاقتصادي، إلى جانب العنف الرقمي".
وأضاف: إن الأمم المتحدة تؤمن بأن العنف ضد النساء والفتيات أمر يمكن مناهضته والوقاية منه، وهناك حاجة ملحة لضمان دعم سبل وآليات الوقاية وتمويلها في السياقات العادية والطارئة، وضمان أن جميع استراتيجيات وعمليات التنمية تعالج بوضوح آثار العنف ضد المرأة وتقترح آليات للوقاية منه، ومع اقتراب العالم من الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين في عام 2025م، الذي يمثل رؤية طموحة لتحقيق المساواة وإحقاق حقوق النساء والفتيات في كل مكان، فإن 16 يومًا من النشاط تعد فرصة لإحياء الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبل صناع القرار.
وأشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالتعاون مع الشركاء على أساس متسق للمساعدة في تطوير خطط الوقاية والاستجابة للعنف في أطر تتفق مع الثقافات والقيم من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان، وفي سلطنة عُمان يتعاون صندوق الأمم المتحدة للسكان مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات والوزارات ذات الصلة لتعزيز الإحصاءات الوطنية المتعلقة بالمرأة، التي تعد ضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة نحو أهداف التنمية المستدامة.