“بشأن الخروقات العسكرية”.. برلماني يكشف تفاصيل المفاوضات مع تركيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف عضو مجلس النواب، جاسم الموسوي، عن تضمين ملف الاعتداءات التركية العسكرية على الاراضي العراقية بالمفاوضات مع تركيا، فيما اكد ان انقرة مازالت تبرر التوغل العسكري والقصف المستمر على شمال العراق الى وجود قوات مسلحة تهدد امن تركيا.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الحكومة اعطت أهمية كبيرة لملف الخروقات التركية العسكرية على مناطق شمال العراق بغية الوصول الى حلول انهاء هذا التوغل”، مشيرا الى ان “هنالك تقدم بالمفاوضات مع الجانب التركي في هذا الملف”.
وتابع، ان “الحكومة مطمئنة من ناحية الوفد المفاوض وعدم تجاوزه الاطر القانونية والدستورية للعراق”، لافتا الى ان “توازن العلاقات الثنائية الدبلوماسية بين البلدين ستصب في مصلحة الشعب العراقي والتركي معاً”.
واختتم الموسوي حديثه، ان “انقرة مازالت تبرر التوغل العسكري والقصف المستمر الى وجود قوات مسلحة تهدد امن تركيا”، مضيفا ان “هنالك اهتمام من الجانب بالتفاوض مع العراق من اجل ايجاد حلول مناسبة للازمات الحالية، والسعي للحفاظ على المصالح المشتركة بين البلدين”.
وتستمر القوات التركية بشن هجماتها المتكررة على أراضي العراق الشمالية بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.