علّق الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، على إصدار الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، مرسوم دستوري يقضي بحل ميليشيا الدعم السريع، مشيراً إلى أن الميليشيا استهدفت الاستيلاء على السلطة، وصدر قرار من البرهان بحلها.

كل ممتلكات الدعم السريع أصبحت مملوكة للدولة

وقال «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس، إن المرسوم الدستوري الآن ألغى قانون الدعم السريع، وهذا يترتب عليه أشياء كثيرة، من ضمنها أن كل ممتلكات الدعم السريع، مثل العقارات والمنقولات والأموال أصبحت مملوكة للدولة.

وأضاف: «الخطوات التي اتخذتها السودان تستهدف قادة الدعم السريع وعناصرها وفقاً لهذا القانون، لأنها تمردت على القوات المسلحة، وبعد محاولة اختطاف السلطة وضلوع ميليشيا الدعم السريع في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية جرى إلغاء قانون الدعم السريع بمرسوم دستوري في إطار سلطات رئيس مجلس السيادة».

الميليشيا أصبحت مجموعة من العصابات المدانة

وشدد على أن هذه الميليشيا أصبحت مجموعة من العصابات المدانة بارتكاب جرائم حرب، ولا توصف إلى جماعة إرهابية، متوقعاً أن تصدر قرارات دولية باعتبار الدعم السريع جماعة إرهابية؛ لأنها فعلت كل ممارسات الجماعات الإرهابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الميليشيا الدعم السريع القاهرة الإخبارية قانون الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الهروب نحو الابواب المفتوحة

عصب الشارع -

صفاء الفحل
لم يجد البرهان مكاناً يدفن فيه أحزانه وخيبة أمله وأحلام والده تتبدد يوماً بعد يوم في الإستقرار في الحكم صافي البال غير اللجوء إلى أحضان أفورقي وسلفاكير واللذان سيجتمعان معه على مضض مع (أنباء عن إعتذار الأول عن الحضور) للإستماع إلى ترهاته إن (اكتمل الإجتماع) بمساعدته على دحر المليشيات الإرهابية وهو يظن بعقله الضيق أنهما لا يعرفان ما يدور حول العالم بالسعي لإيقاف هذه الحرب وأنهما لايستطيعان تقديم الخدمة التي يرجوها بالإستمرار في الحكم وكل مايملكانه هو تقديم النصح كما يفعل كل رؤوساء العالم بضرورة الجنح للسلام والدخول في مفاوضات لإنهاء هذه الحرب.
هذا المعتوه صار كمن يتخبطه المس يبحث عن سبل الخلاص من الفوضى العارمة التي تسبب فيها ولو في جحر (نملة) ليقدم لسلفاكير كل التسهيلات التي يطلبها لتصدير النفط عبر بوابة السودان بشرط أن يسهم معه في الضغط للقضاء على المليشيات التي تعرقل ذلك الأمر ويسهم بالسماح للدعم العسكري بالدخول عبر بوابة النيل الأزرق بعيداً عن أعين العالم التي اصبحت ترصد ما يصل مواني (بورتكوز) رغم التحايل بدخولها باسم المقاومة الشعبية بالجزيرة تارة وباسم المساعدات الإنسانية المصرية تارة أخرى.
محاولات الحكومة الإنقلابية البائسة والمكشوفة للحصول على الدعم العسكري بكافة السبل تقلل بكل تاكيد من فرص مطالبته المجتمع الدولي كل صباح بالضغط على الإمارات وتشاد وليبيا لعدم مد الدعم السريع بالمزيد من العتاد العسكري ويكشف نواياها بالإستمرار في الحرب وعدم رغبتها في السلام ولو إستمرت لمائة عام كما تردد أبواقهم بصورة متكررة.
البرهان وزبانيته لن يحصلوا على الدعم العسكري إلا من دولة واحدة يعرف الجميع نواياها واجندتها ولن ترضى إلا إذا ما فتح أمامها الابواب لنشر الفكر (الشيعي) وهو ما لن ترضاه كل دول المنطقة التي يكفيها من العلقم ماتشربه من نصر الله بلبنان والحوثي باليمن.
الفرص المحدودة عالمياً أمام اللجنة الإنقلابية مع الهزائم المتكررة في المعارك والصراعات التي تعانيها حتى مع الحركات التي تطبق على حرية قراره كان يجب تكون (صوت العقل) والإستماع للنداءات العالمية لإيقاف الحرب والإتجاه للسلام وإعادة الحكومة المدنية .. ونهاية لهذا الجنون الذي يسيطر عليهم.
والثورة لن تتوقف بكل الاحوال ..
والقصاص والمحاسبة آت لامحالة ..
والرحمة والخلود لشهداء الثورة العظيمة ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: رفع جزء من الدعم عن اسطوانات الغاز للمنازل كان ضروريا
  • الفاشر في مرمى النيران.. تصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية
  • بعد 9 أشهر.. إطلاق سراح مصور سوداني اتهم بالانتماء للدعم السريع
  • البرهان يرحب ببيان بايدن ويدعو لمحاسبة مساندي الدعم السريع
  • باحث يُعلق على كشف تفاصيل اغتيال دبلوماسي مصري في جنيف بعد 25 عاما
  • "الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا".. باحث يكشف تفاصيل بشأن فترة اغتيال علاء الدين نظمي
  • باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا
  • الهروب نحو الابواب المفتوحة
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع