باحث سوداني: ممتلكات الدعم السريع تؤول للدولة بعد قرار البرهان بحلها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
علّق الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، على إصدار الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، مرسوم دستوري يقضي بحل ميليشيا الدعم السريع، مشيراً إلى أن الميليشيا استهدفت الاستيلاء على السلطة، وصدر قرار من البرهان بحلها.
كل ممتلكات الدعم السريع أصبحت مملوكة للدولةوقال «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس، إن المرسوم الدستوري الآن ألغى قانون الدعم السريع، وهذا يترتب عليه أشياء كثيرة، من ضمنها أن كل ممتلكات الدعم السريع، مثل العقارات والمنقولات والأموال أصبحت مملوكة للدولة.
وأضاف: «الخطوات التي اتخذتها السودان تستهدف قادة الدعم السريع وعناصرها وفقاً لهذا القانون، لأنها تمردت على القوات المسلحة، وبعد محاولة اختطاف السلطة وضلوع ميليشيا الدعم السريع في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية جرى إلغاء قانون الدعم السريع بمرسوم دستوري في إطار سلطات رئيس مجلس السيادة».
الميليشيا أصبحت مجموعة من العصابات المدانةوشدد على أن هذه الميليشيا أصبحت مجموعة من العصابات المدانة بارتكاب جرائم حرب، ولا توصف إلى جماعة إرهابية، متوقعاً أن تصدر قرارات دولية باعتبار الدعم السريع جماعة إرهابية؛ لأنها فعلت كل ممارسات الجماعات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميليشيا الدعم السريع القاهرة الإخبارية قانون الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.