أعلن المسؤولان عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الخميس، أن المؤسستين ستتعاونان بشكل أكبر لمعالجة "التهديد الوجودي" الذي يطرحه تغير المناخ.

وقالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيس البنك الدولي أجاي بانغا في بيان إن "تغير المناخ يشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار الاقتصادي والتنمية في العالم".

ولمواجهة ما وصفاه بأنه "التهديد الوجودي الذي يطرحه تغير المناخ" قال المسؤولان إن المؤسستين "بحاجة إلى مساعدة جميع الدول الأعضاء في التوفيق بين أهدافها المناخية والتنموية".

ويسلط البيان المشترك النادر الصادر عن المسؤولين في قمة مجموعة العشرين في الهند، الضوء على تركيز الرئيس التنفيذي السابق لشركة ماستركارد أجاي بانغا على قضية تغير المناخ منذ توليه مهامه في الصيف.

كذلك، تضغط إدارة بايدن التي رشحت بانغا لهذا المنصب، على الجهات المانحة لقروض التنمية، لبذل جهود أكبر لدعم تمويل إجراءات لتخفيف آثار تغير المناخ والتأقلم معه.

يشكل اجتماع مجموعة العشرين فرصة حقيقية وإن كانت صعبة، للدول الأعضاء لتشكيل جبهة واحدة لمعالجة تحديات المناخ المنصوص عليها في البيان المشترك، وفقا لمصدر مطلع على الملف.

وإلى جانب تغير المناخ، تعهد المسؤولان التعاون بشكل أكبر للمساعدة في منع تراكم الديون.

وأعلنا أيضا أنهما سيعززان الدعم للدول "لجني فوائد التقنيات الرقمية الجديدة مع تخفيف المخاطر بما في ذلك طرق تحسين الدفع عبر الحدود".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن مجموعة العشرين البنك الدولي صندوق النقد كوب كوب28 بايدن مجموعة العشرين مناخ تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

اليمن يسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أفاد وزير المالية اليمني، سالم بن بريك، في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، أن الحكومة اليمنية تعمل على الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، لكن لم يتم تحديد قيمته حتى الآن. وأوضح أن المفاوضات مع الصندوق بدأت منذ نحو ستة أشهر، وفقاً للمادة الرابعة التي تتطلب إجراء مناقشات مع الدول الأعضاء.

وأشار بن بريك إلى وجود وفد رفيع المستوى من المسؤولين اليمنيين في واشنطن، حيث يشاركون في خمس جلسات مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدولي، ضمن اجتماعات الربيع الحالية. وتهدف هذه الجلسات إلى مناقشة الأوضاع المالية والتشاور حول الإصلاحات والسياسات الاقتصادية. وأكد الوزير أن ملامح الخطط والدعم ستظهر في الأشهر المقبلة بعد الانتهاء من المفاوضات.

كما قدمت الحكومة اليمنية رؤية خمسية لمواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة تراجع قيمة الريال اليمني، والتي تتضمن إصلاحات مالية وإدارية. وفي هذا السياق، أشار بن بريك إلى أن المبلغ الذي سيتم طلبه من صندوق النقد لم يتم تحديده بعد، لكنه يتوقع أن تنتهي الالتزامات المطلوبة خلال ثلاثة إلى ستة أشهر، مما يمهد الطريق لبدء المفاوضات حول المبالغ المطلوبة واحتياجات البلاد.

وفيما يتعلق بملف الديون، كشف الوزير أن حجم ديون اليمن لا يتجاوز ستة مليارات دولار. وذكر أن بعد خروج الحكومة من العاصمة صنعاء، بدأت من جديد في العاصمة عدن، حيث طلبت مساعدة خبراء صندوق النقد لتقدير حجم الديون الخارجية. وأكد أن المعلومات المتاحة تُظهر أن الدين الخارجي لا يتجاوز ستة مليارات دولار، مع تقديرات تتراوح بين 5.5 و5.7 مليارات.

وعن الجهود الرامية إلى إسقاط الدين الخارجي ودعم الاقتصاد، قال بن بريك إن الحكومة قد طلبت ذلك خلال اجتماعات نادي باريس في العامين الماضيين. وأكد أن هناك مساعدات متواصلة من دول التحالف، مثل السعودية والإمارات، بما في ذلك منحة لدعم الموازنة العامة بقيمة مليار دولار في ديسمبر 2024.

وفي ختام حديثه، أبدى الوزير تخوفه من تقليص الدعم المقدم من البنك الدولي في مجالات الصحة والتعليم، خاصة في ظل الاضطرابات الحالية في ملف المساعدات الدولية.

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ سلطة النقد يطالب صندوق النقد الدولي بلعب دور أكبر في هذه المرحلة الدقيقة
  • الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • توقعات صندوق النقد الدولي: تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض ملحوظ للنموّ في السعودية
  • صندوق النقد الدولي يفاجئ السودان
  • مفاوضات صعبة في واشنطن مع الصندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الحالي ليبلغ 2.8%
  • رسوم ترامب تهيمن على اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
  • اليمن يسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي
  • وزير المالية يُشارك فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين بواشنطن