الطفلة "ماسة".. قصة بطلة سباحة مهددة بفقد قدميها بسبب سائق متهور في بورسعيد (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، حادث مؤلم لطالبة بالصف الرابع الابتدائي دهستها دراجة نارية مسرعة، وتسببت لها في إصابات خطيرة.
والتقى موقع "الفجر" مع أسرة الطالبة ماسة، والذين كشفوا تفاصيل الحادث، مشيرين إلى أن صغيرتهم قام والدها بتوصيلها إلى الدرس الخصوصي، وتعرض لضيق في التنفس فذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتلقت الأم اتصالا هاتفيا يبلغها بتعرض نجلتها لحادث سير.
وكشفت رحمة، خالة الطالبة ماسة جلال، أن سيدة شهدت الحادث المؤلم الذي رصدته كاميرات المراقبة، والذي ظهر خلاله موتوسيكل يسير بسرعة جنونية يصدمها ويفر هاربا، وعلى الفور نشرت صورتها على “فيسبوك” ما جعل الأسرة تهرع إليها لتجدها في حالة خطيرة.
وأوضحت رحمة، أن الصغيرة ابنة شقيقتها مستقبلها في خطر، مؤكدة أنها بطلة سباحة وكانت سوف تشارك في بطولة بعد أيام، كما إنه ا متميزة في دراستها، وقد تعرضت للحادث مما أثر علي مستقبلها وجعل حياتها مهددة بالخطر، مؤكدين أنهم يحلمون بأن تعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وكشفت جدة الطالبة، أن حفيدتها تحمد الله على ما تعرضت له بالرغم من أنها شهدت عظام قدمها خارج جسدها، مؤكدة أن ما أصاب والدها من تعب بعد توصيلها للدرس الخصوصي، كان نتيجة شعوره بما سوف يحدث لابنته، كما أن والدتها لا تتناول الطعام والشراب منذ الحادث.
وكشفت أن هناك إصابات قد تعرضت لها الصغيرة في الجمجمة والعظام والجسد، كما أن التحاليل الخاصة بها غير جيدة، وانزيمات الكبد غير منتظمة، ويعمل الأطباء الآن على تحسين الوظائف الحيوية بالعلاج، وذلك لإنه ا تحتاج إلي جراحة حرجة لا يمكن أن تجري إلا بعد تحسن الحالة.
وطالبت الأسرة قائدو المركبات بالحذر على أرواح الطلاب خاصة وأن الأيام القادمة تشهد تواجد كثيف لهم بالشوارع لتواجدهم في الدروس الخصوصية والمدارس، وطالبت كذلك أهالي محافظة بورسعيد بالدعاء لابنتهم بالشفاء، وأن تعود من جديد لممارسة حياتها، وعلقوا: نفسنا تمشي على رجليها تانى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيس بوك بورسعيد حادث سير دراجة نارية الدروس الخصوصية كاميرات المراقبة إصابات خطيرة
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.