حقيقة إنتاج جنين بشري بدون بويضات وحيوان منوي.. دكتور نساء يوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسام الشنوفي أستاذ طب النساء والتوليد بقصر العيني، إنه تم إنتاج جنين بشري بدون بويضات ولا حيوان منوي كنموذج للمحاكاة ، حيث ُتم خلقه من خلايا تحاكي جنينا عمره 14 يوما.
وقال حسام الشنوفي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن الباحثين عملوا على الخلايا الجذعية التي ينتج منها الخلايا المتخصصة وهي الأصل ثم إضافة مواد كيميائية معنية، وهي تحفز تلك الخلايا والتحول إلى 4 أنواع من الخلايا لتكوين الجنين الأولي ومن هنا تم تكوين الجنين والوصول به إلى 14 يوما وهذا حسب ما صرحوا به العلماء.
وتابع أستاذ طب النساء والتوليد بقصر العيني، أن نموذج المحاكاة سيسمح بوجود القانونية التي من خلالها يتم دراسة ذلك وتكوين الجنين، والإجابة على العديد من الأسئلة فيما يخص الإجهاض والعقم ونجاح أو فشل الحقن المجهري.
مجلة معروفة دوليا
وأشار إلى أن نموذج المحاكاة قريبا من الجنين الحقيقي، وتم العمل عليه كثيرا، مبينا أن هذه الأبحاث تم نشرها في مجلة نيتشر العالمية وهي مجلة معروفة دوليا وأبحاثها تمر بمرحلة تدقيق وتأكد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنين بشري الخلايا الجذعية مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة
في جريمة تقشعر لها الأبدان وتندى لها جبين الإنسانية، شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثة اعتداء صادمة استهدفت طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
ففي نهار سادس أيام شهر رمضان المبارك، استغل شاب في العقد الثالث من عمره براءة الطفلة وارتكب جريمته التي أثارت موجة من الغضب العارم في أوساط المجتمع.
بدأت الأحداث عندما توجهت الطفلة إلى دورة مياه عمومية بالمنطقة، غير مدركة أن عيونًا مريضة تراقب خطواتها. وفي لحظات، استغل الجاني خلو المكان، فاندفع خلفها محاولًا الاعتداء عليها بلمس جسدها مستغلًا صغر سنها وعدم قدرتها على المقاومة.
لكن الطفلة لم تصمت، وصرخاتها المدوية ملأت المكان، ما دفع المارة وأهالي المنطقة إلى التدخل السريع لإنقاذها من براثن المعتدي.
وبفضل يقظة المواطنين وسرعة استجابتهم، تم ضبط الجاني في الحال، ولم يُسمح له بالفرار.
وعلى الفور، تم تسليمه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وسط حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين طالبوا بأشد العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
لم تكن هذه الجريمة مجرد حادثة عابرة، بل أشعلت موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع، إذ عبّر الأهالي عن صدمتهم الكبيرة من هول ما حدث، خاصة أن الضحية طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
وطالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من أي تهديد مماثل في المستقبل.
كما أكد بعض القانونيين أن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقوبة وفقًا للقانون المصري، خاصة أن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث التي تدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه الانتهاكات.
وأكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وتشديد الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المآسي. كما دعوا إلى زيادة التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الجرائم، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في توعية الأطفال بطرق الحماية الشخصية.
جريمة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حادثة فردية، بل صرخة تحذير تستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.
إن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات المختصة لفرض رقابة أكبر ومعاقبة المجرمين بأشد العقوبات، حتى يبقى المجتمع آمنًا من أيادي المنحرفين.