كيف تتجسس الأجهزة المنزلية على بياناتنا الخاصة؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تظهر الأبحاث أن وسائل الراحة المنزلية القياسية مثل أجراس الأبواب، ومكبرات الصوت الذكية وأجهزة التلفزيون، والغسالات، تلتقط المعلومات الخاصة، وتشاركها مع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وأمازون وفيسبوك وتيك توك.
ويسود الاعتقاد بأن الشركات وشركاءها التجاريين يستخدمون المعلومات، لاستهداف الأشخاص من خلال الإعلانات على الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى.
على سبيل المثال، تقوم مكبرات الصوت الذكية "بوس" بمشاركة بيانات المستخدم مع شركة ميتا.
كما تستخدم شركات تصنيع الكاميرات الذكية وأجراس الباب خدمات التتبع من غوغل، بينما تتصل سماعتا بلينك ورينج أيضاً بالشركة الأم أمازون.
وبحسب التقارير فإن وظائف التجسس والتتبع يتم تنشيطها تلقائياً بشكل افتراضي.. ويمكن للمستهلكين إلغاء الاشتراك، ولكن هذا يتطلب تغيير الإعدادات التي قد تؤدي إلى توقف بعض جوانب الجهاز أو التطبيق عن العمل.
وتقوم شركة "إل جي" بالحصول على أكبر قدر من البيانات من جميع العلامات التجارية للغسالات، بما في ذلك اسم العميل وتاريخ الميلاد والبريد الإلكتروني، ودليل جهات الاتصال بالهاتف والموقع الدقيق ورقم الهاتف.
إن أسباب الحصول على المعلومات غالباً ما تكون واسعة جداً بحيث لا يمكن للمستهلكين تقديرها، حيث تدعي الشركات بأنها مصالح مشروعة، ويدعي المصنعون بأنهم يتحلون بالشفافية مع العملاء بشأن استخدام بياناتهم، ويدعون أن البيانات التي تم جمعها تستخدم لتحسين الأجهزة والخدمات.
على سبيل المثال، تقول غوغل إنها ملتزمة تماماً بقوانين الخصوصية المعمول بها، وهي توفر الشفافية لمستخدميها فيما يتعلق بالبيانات التي تجمعها، في حين تقول أمازون، إنها تصمم منتجاتها لحماية خصوصية عملائها وأمنهم.. ولكن الحقيقة تكمن فيما وراء هذه الادعاءات التي لا تكون معلنة وغير مصرح بها، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«حمدان بن محمد الذكية» تستضيف منتدى الشراكات والتطوير المهني 2024
دبي (الاتحاد)
استضافت جامعة حمدان بن محمد الذكية منتدى الشراكات والتطوير المهني 2024، الذي أقيم في مقر الجامعة، ويأتي هذا المنتدى تأكيداً لالتزام الجامعة بدورها الريادي في دعم التعليم العالي وتطوير الكفاءات الوطنية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
ويهدف المنتدى إلى بناء وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجامعة والجهات الحكومية في مختلف أنحاء الدولة، من خلال تطوير ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة تتماشى مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل. وركز المنتدى على مجالات متنوعة، منها إدارة الأعمال، والجودة، والدراسات الصحية والبيئية، والتعليم الإلكتروني، كما سلط الضوء على المهارات الجديدة المطلوبة للنجاح في عصر التحول الرقمي والاستدامة.
وقالت عذبة الكمدة، نائب رئيس الجامعة للموارد المؤسّسية والخدمات: «سعدنا باستضافة منتدى الشراكات والتطوير المهني 2024، الذي يجسد رؤيتنا الاستراتيجية في أداء دور ريادي على صعيد التحولات التي يشهدها التعليم العالي وتطوير الكفاءات الوطنية. ونسعى من خلال جمع قادة الفكر والخبراء الحكوميين والأكاديميين إلى إيجاد منظومة هدفها تطوير برامج للتدريب والتأهيل تلبي احتياجات سوق العمل الحالية وتستبق التغيرات المستقبلية. وتنضوي مبادرة الجامعة في استضافة هذا المنتدى تحت مظلة جهود الجامعة بإيجاد حلول تعليمية ذكية في التدريب والتطوير، وتتماشى مع طموح دولة الإمارات وريادتها العالمية في الابتكار والنمو المستدام».
ويهدف المنتدى إلى تطوير برامج تدريبية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل الإماراتي، مع التركيز على التحول الرقمي والتنمية المستدامة في القطاعات الرئيسية. كما يسعى إلى تصميم حلول تدريبية متخصصة تعزز الكفاءة في إدارة الأعمال، والجودة الصحية والبيئية، والابتكار التكنولوجي في التعليم الإلكتروني. ويعزز المنتدى أيضاً التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية لإعداد أجيال مستعدة للمستقبل، مع التركيز على أهمية المهارات الرقمية وتطوير البرامج الحالية لتواكب متطلبات السوق والتطورات التكنولوجية.
بدوره، قال الدكتور فهد السعدي، نائب رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية» لتطوير الدارسين: «يمثل المنتدى خطوة مهمة في سد الفجوة بين الخبرات الأكاديمية والاحتياجات العملية للمؤسسات الحكومية. ومن خلال تعزيز الحوار وتبادل المعرفة، يمكننا تصميم برامج تدريبية تستجيب لاحتياجات رأس المال البشري العاملة الحالية وتستعد للتحديات المستقبلية».
ويقدم المنتدى امتيازات كبيرة للجهات الحكومية من خلال تحديد مهارات وكفاءات المستقبل، مما يساهم في تطوير رأس المال البشري مؤهلة وزيادة الكفاءة عبر التدريب المستهدف في مجالات مثل التحول الرقمي والاستدامة. كما يسهل المنتدى التعاون بين الهيئات الحكومية والجامعة، مستفيداً من الخبرات الأكاديمية لتقديم حلول مخصصة لتحسين الأداء المؤسسي. ويوفر المنتدى أيضاً رؤى حول اتجاهات التحول الرقمي العالمية وتأثيرها على سوق العمل المحلي، ويدعم ممارسات التنمية المستدامة، ويوفر الحلول المبتكرة للتحديات من خلال ورش عمل متخصصة. ويمكن للمؤسسات الحكومية الاستفادة من توصيات المنتدى لتطوير السياسات والخدمات، بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي واحتياجات السوق المتغيرة.
أخبار ذات صلة افتتاح نادي الأجيال للتثقيف البيئي بالعين مسيرتنا الاتحادية