موقع 24:
2024-08-02@15:51:09 GMT

كيف تتجسس الأجهزة المنزلية على بياناتنا الخاصة؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كيف تتجسس الأجهزة المنزلية على بياناتنا الخاصة؟

تظهر الأبحاث أن وسائل الراحة المنزلية القياسية مثل أجراس الأبواب، ومكبرات الصوت الذكية وأجهزة التلفزيون، والغسالات، تلتقط المعلومات الخاصة، وتشاركها مع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وأمازون وفيسبوك وتيك توك.

ويسود الاعتقاد بأن الشركات وشركاءها التجاريين يستخدمون المعلومات، لاستهداف الأشخاص من خلال الإعلانات على الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى.

 

على سبيل المثال، تقوم مكبرات الصوت الذكية "بوس" بمشاركة بيانات المستخدم مع شركة ميتا.

كما تستخدم شركات تصنيع الكاميرات الذكية وأجراس الباب خدمات التتبع من غوغل، بينما تتصل سماعتا بلينك ورينج أيضاً بالشركة الأم أمازون.

وبحسب التقارير فإن وظائف التجسس والتتبع يتم تنشيطها تلقائياً بشكل افتراضي.. ويمكن للمستهلكين إلغاء الاشتراك، ولكن هذا يتطلب تغيير الإعدادات التي قد تؤدي إلى توقف بعض جوانب الجهاز أو التطبيق عن العمل.

وتقوم شركة "إل جي" بالحصول على أكبر قدر من البيانات من جميع العلامات التجارية للغسالات، بما في ذلك اسم العميل وتاريخ الميلاد والبريد الإلكتروني، ودليل جهات الاتصال بالهاتف والموقع الدقيق ورقم الهاتف.

إن أسباب الحصول على المعلومات غالباً ما تكون واسعة جداً بحيث لا يمكن للمستهلكين تقديرها، حيث تدعي الشركات بأنها مصالح مشروعة، ويدعي المصنعون بأنهم يتحلون بالشفافية مع العملاء بشأن استخدام بياناتهم، ويدعون أن البيانات التي تم جمعها تستخدم لتحسين الأجهزة والخدمات.

على سبيل المثال، تقول غوغل إنها ملتزمة تماماً بقوانين الخصوصية المعمول بها، وهي توفر الشفافية لمستخدميها فيما يتعلق بالبيانات التي تجمعها، في حين تقول أمازون، إنها تصمم منتجاتها لحماية خصوصية عملائها وأمنهم.. ولكن الحقيقة تكمن فيما وراء هذه الادعاءات التي لا تكون معلنة وغير مصرح بها، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

دليل المرأة الذكية لكشف الكذب.. امسك كذاب

الكذب .. هناك مثل قديم يقول إذا قال أحدهم أنا لا أكذب فهذا هو الكذب بعينه ونسمع كثير من فلاسفة عصرنا أصبح الجميع فيها يخفون الحقيقة بداية من تربية الأباء والأمهات لأولادهم ومراوغة الصغار لإخفاء واقع الأمور، مروراً بما تكذب به المرأة على من حولها فيما يتعلق بمظهرها سواء كان شعر مستعار أو عمليات تجميل أضحت روتينية وانتهاء بكتير ممن يعملون في مجالي الإعلام والسياسة وغيرهما من المجالات التي تعتمد على مواجهة الناس.

 

ومهما اختلفت المسميات كذب أبيض أو تورية أو وسيلة مباحة لإنجاز الأمور في النهاية لانستطيع أن نكذب أمام ضميرنا ولانملك سوا أن نعترف بأنها جميلة أوجه لعملة واحدة وهي الكذب.

 

لغة الجسد لاتكذب 

سردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بعض الأمثلة: إذا كان الشخص الذي أمامك يكذب سيحاول أن تلتقي عيناكما لكي لا تكتشف كذبة ولكن لا يمنع هذا من وجود نماذج لديها درجة من الوقاحة والجرأة وتتعمد النظر في عين من يتكلمون معه لإثبات عدم كذبه وإمعانا في الخداع، وفي هذه الحالة نستطيع كشف الكذاب حتى وإن كان ماهراً عن طريق الإبتسامة والتي إن كانت صادقة فيصاحبها حركة حول عضلات العين، وإن كانت الإبتسامة كاذبة فلم تتغير عضلات العين، وتأكد أن هذه الإبتسامة تحاول أن تخفي كذبة اللسان.

معظمنا يستخدم يديه عندما يتحدث ولاينتبه إلى حركات اليدين ومعانيها الكثير، ويقول خبراء علم النفس أن الكاذب يقلل استخدامه حركات اليدين، عندما يتكلم مقارنة بالصادق لذا فاحذر إذا كان الذي يحدثك واضعاً يديه في جيبه أو قابضا بواحدة على الأخرى، وتنبه الى أن الحركات الوحيدة التي تحدثها اليدين في حالة الكذب هي الإيماءة بالكتفين فكانما ينكر ما يقوله لسانه.

أحيانا ماتلاحظ على الإنسان الكاذب عدم ارتياح تام، أو استقرار في حالة الجسم، فيقوم مثلا بالتحرك كثيرا أو الإيمالة إلى الأمام والخلف أو إصدار حركات عصبية من أطراف الجسد حتى إن باحثا في تعبيرات الوجه بالولايات المتحدة أثبت في آخر أبحاثه أنه من السهل أن تكشف الكاذب إذا راقبنا قدميه أكثر من وجهه.

 

والكاذب في الأغلب يلمس وجهه كثيرا خاصة إذا كانت القصة التي سيسردها طويلة ومن ضمن اللمسات التي تدق نتقوي الحذر، هي فرك الذقن وضم الشفتين بقوة وتغطية الفم ولمس الأذن وفرك الخدين وحك منطقة الحاجبين ولمس الأذن وتمرير الأصابع خلال الشعر، وهنا يؤكد العلماء أيضاً أن تغطية الفم تعكس صراعاً بين جزءين في الدماغ، فالجزء المخصص لقول الكذبة يطلب أن يسترسل المتحدث والجزء الآخر يرغب في التوقف فيرسل المخ إشارات برفع اليد ووضعها على الفم أو حوله، ويوحد تفسير علمي طريق لحركة لمس الأذن في حالة التحدث كذبًا، فالكذب أمر يطرأ على المخ ويؤدي إلى نوع من التوتر الذي يغير من نمط تدفق الدم إلى الوجه لذا فإن بعض الأشخاص بالغي الحساسية تحمر وجوههم عند الكذب، كما أن التوتر المصاحب للكذب يصاحبه نوع من التقلص في عضلات الأنف ولكن بدرجة بسيطة لايشعر بها سوى صاحبها وتدفعه للمس أنفه مراراً، ولعل أشهر تلك الحوادث كانت على مرأى ومسمع من العالم كله لدى شهادة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون فيما يخص موضوع مونيكا لوينسكي، إذ لمس كلينتون أنفه أكثر ٢٦ مرة خلال الجلسة.

مقالات مشابهة

  • دليل المرأة الذكية لكشف الكذب.. امسك كذاب
  • وزير الصناعة يبحث مع مجموعة العربي سبل تطوير صناعة الأجهزة المنزلية
  • غوغل تختبر ميزة ‘Circle to Search’ للبحث عبر الصور في Chrome
  • نتاشا شوفاني سعيدة بنجاح "ترتيب خاص"
  • "مساند" توضح العوامل التي تحدد تكلفة التأمين على العمالة المنزلية
  • إسرائيل تقول إنها تفضّل حل الأعمال العدائية من دون حرب واسعة النطاق
  • إسرائيل تقول إنها تفضل حل الأعمال العدائية من دون حرب واسعة النطاق
  • تحت شعار صنع في مصر.. البدء في تصنيع أول جهاز تكييف مصر
  • غوغل تنسحب من رعاية المؤتمر التقني للجيش الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة
  • غارة على بيروت وإسرائيل تقول إنها استهدفت قائدا كبيرا بحزب الله