صدى البلد:
2025-03-25@07:04:48 GMT

وفاة شاب في تصادم جرار زراعي ودراجة بخارية في سوهاج

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

توفي شاب في نهاية العقد الثالث من العُمر؛ إثر تعرضه لحادث تصادم وقع بين جرار زراعي ودراجة نارية "موتوسيكل"، حيث كان يقود الموتوسيكل على الطريق الغربي دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج.

تفاصيل الواقعة

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بورود إشارة من مستشفى جهينة المركزي، مفادها وصول شاب عشريني جثـ.

ـة هامدة، ادعاء حادث تصادم.

تجديد حبس نجار أنهى حياة بائع خضار في سوهاج.. تفاصيل توريد 130.474 طن قمح لصوامع وشون محافظة سوهاج

وبالإنتقال والفحص تبين أنه أثناء سير المدعو (ع. أ. ع- 28 سنة- عامل- ويقيم دائرة مركز طهطا)، اختلت عجلة القيادة بيديه واصطدم بجرار زراعي، على الطريق الغربي دائرة المركز؛ ما نتج عنه إصابته بنزيف داخلي بالمخ وكسر بقاع الجمجمة؛ ما أدى إلى لفظه انفاسه الأخيرة.

حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج طهطا الموتوسيكل

إقرأ أيضاً:

هل صار «الاستبداد الغربي» مطلبا ديمقراطيا؟!

قبل عقود كتب أحد الصحافيين أن الصهيوني الإرهابي إسحاق شامير لم يصل لرئاسة الوزراء في إسرائيل إلا ليُفرح رسامي الكاريكاتور! وقد يصح مثل هذا القول اليوم على رجل البزنس المنحرف الذي سقط في فخ المافيا الروسية منذ ما قبل انهيار الاتحاد السوفييتي. ذلك أنه يبدو أن «دونْ ترامب» (حسب التسمية التي أطلقها عليه توماس فريدمان تشبيها له بدونْ كورليوني زعيم المافيا النيويوركية في فيلم «العرّاب») لم يصل إلى الرئاسة في أمريكا إلا ليكون حالة تطبيقية للنظرية القائلة بأن الديمقراطيات الليبرالية، التي سماها كارل بوبر المجتمعات المنفتحة، إنما هي كائنات طرية هشة قابلة للفناء السريع، إلا أن تتعهدها شعوبها ونُخبها بالرعاية المستمرة وتحفظها من أعداء الداخل، قبل أعداء الخارج، بعين اليقظة المدنية وعناء السهر المؤسسي.

إذ لا تنتهي الحيرة ولا ينقضي العجب من هذه الشعوب التي كانت تنعم طيلة أحقاب بالحقوق والحريات وسيادة الاختيار الديمقراطي فإذا بها تقرر بغتة أن تستخدم نعمة الديمقراطية لاختيار رجال سوء ورداءة تنذر ميولهم الاستبدادية بسحق الحرية والقضاء على الديمقراطية ذاتها. فهل صحيح، كما يروج اليوم بعض المنظّرين، أن الشعوب لا صبر لها على لا-يقين الحياة الديمقراطية وطول إجراءاتها وكثرة تعقيداتها، وأنها تواقة إلى الزعيم المستبد الذي يبسّط المشهد ويختزل الطريق ويقوم وحده بالأمر كله؟

لست أرى هذا الرأي، رغم بداية ظهور «استبداد غربي» يوازي في اعتباطيته نموذج الاستبداد الشرقي القديم. ذلك أن الثابت في التاريخ الحديث والمعاصر أن الشعوب تتوق في الحالات العادية إلى الحرية والشعور بالأمان. إذ ليس من الطبيعة البشرية أن ترضى، مختارة، بالعبودية ومعيشة الخوف والقهر.

ولهذا كان الفرح الشعبي العارم في سوريا بسقوط حكم الشر والهمجية، وكانت الانتفاضة الطلابية الواسعة في صربيا ضد تسلط الحكام وفسادهم، وكانت الهبة الشعبية القوية في جورجيا ضد تصميم الحكومة على تأبيد تبعيتها للأخ الأكبر في روسيا. وليس تاريخ الشعوب طيلة القرنين الماضيين، سواء في أوروبا أم في مستعمراتها السابقة، سوى تأكيد لحقيقة السعي الإنساني الدائب، سلما وعنفا، بالمواجهة أو بالمداورة، نحو الكرامة والحرية والأخذ بزمام المصير.

وإني لَمن الموقنين بأن الطبيعة البشرية تقتضي الكرامة والحرية اقتضاء رغم علمي أن معظم الفلاسفة المعاصرين ينفون وجود طبيعة بشرية وأن سارتر كان يظن أن خلوّ الإنسان من طبيعة سابقة عليه متأصلة فيه هو من شروط قدرته على تحقيق ماهيته ونحت كيانه، أي بلوغ أقصى حريته.

وقد بينت حنا آرندت في كتابها «شرط الإنسان المعاصر» أن الإنسان كائن مشروط بأوضاع مادية سابقة عليه أو مستقلة عنه مثلما هو مشروط بما ينتجه هو ذاته من منتجات الحضارة والمدنية. وهذه المشروطيّة هي في نظرها الصفة الغالبة على الوجود الإنساني. ولكنها تؤكد أن القول بالشرط الإنساني لا يعني القول بالطبيعة البشرية. على أنها لا تذكر سببا لنفي الطبيعة البشرية إلا صعوبة تحديدها، قبل أن تقول «وبعد، فليس ثمة ما يسوغ لنا الافتراض بأن للإنسان طبيعة أو ماهية مثلما يكون للأشياء». إلا أن قولها هذا هو أحد الأدلة على خلط الفلاسفة المعاصرين بين الطبيعة والماهية، ظنا منهم أن القول بالطبيعة البشرية هو موقف جوهراني يحكم على الإنسان بالانحباس سلفا في ماهية ثابتة متحجرة ليس له منها فكاك.

ولكن الحق خلاف ذلك. والدليل أنه ما كان لتشومسكي أن يأتي بنظريته الثورية في اللسانيات لولا قوله بالطبيعة البشرية. أما الذي تسميه آرندت الشرط، أو الوضع، الإنساني فيُعادله، من المنظور الإسلامي، مفهوم المنزلة الإنسانية في تراوُحها بين العزم والعجز وبين تزكية النفس وتدنيسها. وليست الطبيعة البشرية إلا الفطرة التي فطر الله الناس عليها. الفطرة السليمة التي يستبين بها الإنسان الخير من الشر والعدل من الظلم والحق من الباطل.

الفطرة التي أنطقت الفاروق عندما أتاه الرجل القبطي يشكو عدوان ابن عمرو بن العاص عليه، فصاح مستنكرا: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا! فالحرية هي الوضع الطبيعي في أحوال الوجود الإنساني. الحرية هي الأصل والفطرة أيّا ما كان قول أرسطو (الذي لم يكن في تبريره للعبودية إلا ترجمانا لروح عصره).

صحيح أن لطرب بعض الشعوب الغربية حاليا لمواويل عرائس بحر الفاشية أسبابا اجتماعية واقتصادية معروفة. ولكن هذه الظاهرة لا تعدو أن تكون تنويعا جديدا، ومؤقتا، على المأساة التي كان لابوييسي قد أسماها «العبودية الطوعية».

(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلة و28 اصابة بحوادث على طرق خارجية
  • المرصد السوري: قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا الغربي
  • تلمسان.. وفاة قاصر في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية
  • مصرع شخص وإصابة 6 آخرين فى حادث تصادم على الطريق الزراعى بأسوان
  • مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب سيارة ودراجة نارية بالبحر الأحمر
  • ضبط المتهمين بالاستعراض بسلاح ودراجة نارية بالقاهرة
  • أنوسة كوتة: كنت داخل دائرة الاتهامات في وفاة زوجي وليس لدي مشكلة مع شقيقه
  • احتراق أتوبيس بالكامل على الطريق الصحراوي الشرقي بسوهاج
  • هل صار «الاستبداد الغربي» مطلبا ديمقراطيا؟!
  • مصرع مسن إثر حادث تصادم فى الشرقية