شاهد: خمس سيدات أفغانيات يروين ما عشنه بعد فرارهن من طالبان وإجلائهن إلى باريس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كان الفرار من طالبان "خيارهن الوحيد"، إلا أن المنفى في باكستان المجاورة تحوّل كابوسا... تروي الأفغانيات الخمس اللواتي أجلين هذا الأسبوع إلى فرنسا ما عشنه خلال أشهر من خوف وقلق، فيما يأملن بمساعدة النساء "العالقات" هناك.
تجلس موجغان ونافين والأخريات في حديقة مركز الاستقبال في ضواحي باريس إلى حيث أجلين قبل يومين.
فبعد ظهر الأربعاء، أجليت خمس أفغانيات مهددات من حركة طالبان بسبب نشاطهن النسوي أو مكانتهن في المجتمع الأفغاني.
باكستان كانت "الخيار الوحيد المتاح"وبين هؤلاء موجغان فراجي والبالغة 32 عاما، وهي أم لثلاثة أطفال رافقوها إلى فرنسا.
غادرت فراجي أفغانستان في تشرين الأول/أكتوبر 2021، أي بعد شهرين من استيلاء طالبان على السلطة، بعدما طلبت منها الحركة الإسلامية المتشددة "التوقف" عن عملها كصحافية "متخصصة في شؤون المرأة".
وتروي لوكالة فرانس برس عن عملها كمقدمة برامج تلفزيونية "تلقيت الكثير من التهديدات، خصوصا منذ تظاهرات أيلول/سبتمبر المطالبة بحقوق المرأة حيث كنت في الصفوف الأولى".
من جهتها، تعتقد نافين هاشم والبالغة 31 عاما، أن باكستان كانت "الخيار الوحيد المتاح" لمغادرة أفغانستان.
"المجتمع الدولي تخلى عنا"وتقول هاشم، المستشارة السابقة لمنظمات غير حكومية والتي أمضت عامين في باكستان إن المشقة تبدأ من الحدود حيث "يمكن أن تتعرض للضرب والاغتصاب" عندما تكون امرأة بمفردها.
وتضيف أنه لاحقا يصبح "الأمر معقدا على كل المستويات. لا يمكننا الحصول على أوراق ولا نشعر بالأمان وليس لدينا الحق في العمل ولا مصدر دخل ولا يمكن للأطفال الالتحاق بالمدارس... لا يمكننا حتى التحدث بحرية ضد طالبان لأن المجتمع الباكستاني يدعم هذا النظام بقوة!".
وتتابع هاشم "شعرنا بأن المجتمع الدولي تخلى عنا بعدما عملن معه عشرين عاما. كنا شركاء، لكنهم خانونا وتركونا تحت رحمة طالبان" ثم "أصبحنا منسيات" في باكستان.
مع مرور الأشهر، أصبحت مغادرة باكستان "مسألة حياة أو موت"، كما تقول زكية عباسي.
مثل الأخريات، لم تتمكن خبيرة التجميل السابقة هذه التي كانت تدير صالون تجميل في كابول -- "آخر مكان كانت تلتقي فيه النساء"، من أن تكون جزءا من رحلات الإجلاء في صيف 2021 إلى دول غربية والتي كانت "معقدة للغاية" في ظل الفوضى التي سادت آنذاك.
"يجب ألا ننساهن"وتأكيدا لرأيها، تحدثت مدعومة بمقال صحافي، عن لاجئ أفغاني يبلغ 25 عاما انتحر الأسبوع الماضي بالقفز من الطابق الخامس في مبنى في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بعد انتظاره عامين عبثا للحصول على تأشيرة غربية.
اعلانوبعد هذا النصر الأول الذي حققته مع هؤلاء الأفغانيات الخمس، تقوم مجموعة "أكويير لي زافغان" (استقبال الأفغانيات) بحملة من أجل إنشاء ممر إنساني "نسائي" للواتي ما زلن عالقات في باكستان.
وقال رئيس المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (أوفيي) ديدييه ليشي الذي نظم هذه العملية لوكالة فرانس برس الاثنين، إن هذا النوع من العمليات يمكن أن "يتكرر".
قرية الخزافين في أفغانستان تفخر بتقاليدها المستمرة منذ قرونالأمم المتحدة تشير إلى توقيف مؤسس مدرسة للإناث في أفغانستانشاهد: إغلاق آلاف صالونات التجميل في أفغانستان تنفيذاً لأوامر طالبانوخلال يومين، قدمت الأفغانيات الخمس طلبات لجوء، وهو "شكل من أشكال الترحيب" وفق ماييل لينا، مديرة "فرانس تير دازيل" التي يستضيفهن مركزها.
والآن بعدما أصبحن في أمان، بدأن رسم أحلامهن الأولى التي غالبا ما تكون بسيطة، مثل دراسة الحقوق وإعادة فتح صالون تجميل والعودة إلى الصحافة وإرسال الأطفال إلى المدرسة...
لكنْ هناك حلم واحد يتشاركنه. وتقول نجلاء لطيف والبالغة 45 عاما، وهي أول امرأة ترأس كلية في أفغانستان، متحدثة باسم هذه المجموعة "علينا مساعدة النساء العالقات في باكستان، وألا ننساهن. ما زال هناك الآلاف منهن! هل يمكن لفرنسا أن تستقبلهن؟".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ممر إنساني" فرنسي لإجلاء نساء أفغانيات مهددات من حركة طالبان منظمات حقوقية تدين قرار طالبان منع النساء من زيارة منتزه وطني ماذا تغيّر في أفغانستان بعد عامين من حكم طالبان؟ حقوق المرأة طالبان أفغانستان فرنسا إجلاء حقوق الإنسان اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا ضحايا الصين فرنسا رياضة تركيا فيضانات - سيول أزمة المناخ اللاجئون السوريون حماية الحيوانات قمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا ضحايا الصين فرنسا رياضة فيضانات - سيول My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حقوق المرأة طالبان أفغانستان فرنسا إجلاء حقوق الإنسان روسيا ضحايا الصين فرنسا رياضة تركيا فيضانات سيول أزمة المناخ اللاجئون السوريون حماية الحيوانات قمة روسيا ضحايا الصين فرنسا رياضة فيضانات سيول فی أفغانستان فی باکستان
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021.
وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.
في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".
القلق حول المخاطر الشخصية
ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".
ردود الفعل السلبية على الإنترنت
خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها.
وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"
أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس.
وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."