قيادي بحزب مستقبل وطن: الحوار الوطني يمثل نافذة لدعم وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مناقشة جلسات الحوار الوطنى لملف التمكين السياسى للشباب ودعم الانتخابات والأنشطة الطلابية، يمثل نافذة لدعم تلك الفئة وتمكينهم، في ظل الخطوات الكبيرة التي اتخذتها الدولة المصرية نحو تأهيل وتمكين الشباب في المناصب القيادية، موضحا أن جلسات الحوار الوطنى تشهد مشاركة كبيرة من جانب السياسيين من الشباب القادرين على تمثيل الشباب وطرح الرؤى والمقترحات القادرة على التمكين السياسى للشباب ودعم الأنشطة الطلابية في الجامعات التي تساهم في دعم تلك الفئة.
وقال "رزق"، إن القيادة السياسية ترى أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها، وأنهم الطريق نحو النهوض والتقدم، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على دعم الشباب بكل الأشكال الممكنة، حيث أطلق حوار موسع مع الشباب المصري عام 2016 الذي جعله عام الشباب من أجل الاستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم ومناقشة مشكلاتهم، وتوجيه الرئيس السيسي للحكومة لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتطوير مراكز الشباب، بجانب تمكين تلك الفئة من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة المصرية.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية نجحت في تشجيع الشباب على الانخراط فى العمل السياسى، والتأكيد على دور الشباب الريادى والعمل على وجودهم كأطراف فاعلة فى الدولة الجديدة والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صناعة القرار، حيث يمثل الشباب نسبة 60 % من التعداد السكانى لمصر وتعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة، لافتا إلى أن القيادة السياسية وضعت على رأس أولوياتها تقليد الشباب المناصب التنفيذية بعد تأهيلهم عبر عدد من المبادرات على رأسها المبادرة الرئاسية لتمكين الشباب والأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأشار "رزق"، إلى أن الدولة المصرية اهتمت بدعم الأنشطة الطلابية، خاصة أن الطلاب يشكلون أحد العناصر الأساسية في المنظومة التعليمية، وتأهيلهم ودعمهم في الأنشطة الطلابية يعتبر ضرورة حتمية في التطوير الشامل للتعليم، مؤكدا ضرورة الوقوف على بعض المشكلات التي تواجه الطلاب من المشاركة في الأنشطة الطلابية وتوفير الفرص والموارد اللازمة لتمكينهم من القيام بأدوار فاعلة في التنمية والتحديث، وتعزيز الوعي لدى المديرين والمعلمين حول أهمية الأنشطة الطلابية وفوائدها في تنمية مهارات الطلاب وتحقيق تعلم شامل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني محمد رزق تمكين الشباب الأنشطة الطلابیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.