الخرطوم- تاق برس – قال الرئيس الكيني وليم روتو، خلال مقابلة مع قناة (CNN) الأمريكية
إن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، تراجع عن اتهامه السابق لكينيا بالعمل ضد السودان، وأبدى موافقته قبول دور منظمة الايغاد لإيجاد حل للأزمة في السودان.
واشار وليم إلى أنه أجرى حوارا مع البرهان وأن الاخير وافق على وساطة الإيغاد.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية السودانية؛ رفضها رئاسة كينيا للجنة إيقاد الرباعية، لانحيازها للمليشيا المتمردة، واستضافتها لقيادتها التي تطاردها عقوبات دولية.
واضافت في بيان “ولا ترى حكومة السودان اي مبرر لنقل رئاسة اللجنة من جمهورية جنوب السودان على نحو ما قررته قمة إيقاد الطارئة يوم ١٦ أبريل ٢٠٢٣.
وأوضحت الخارجية إلى انه من المؤسف أن البيان خلا من أي إشارة لحكومة السودان وضرورة التشاور معها والحصول على موافقتها في الخطوات التي تنوي إيقاد اتخاذها بخصوص الأزمة في بلادنا.
وتابعت “وفي هذا انتقاص واضح ومرفوض لسيادة السودان، ثاني أقدم الدول الأعضاء استقلالا والعضو المؤسس للمنظمة، ورئيس الإيقاد حتى١٢ يونيو ٢٠٢٣، حيث أشاد البيان الختامي للقمة العادية الرابعة عشر للإيقاد في جيبوتي، بالقيادة القديرة للسيد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي للإيقاد على مدى الأربع سنوات الماضية. كما إنه يناقض حقيقة أن إيقاد منظمة لحكومات الدول الأعضاء، ويجب أن تكون كل قراراتها وتحركاتها بموافقة الحكومات المعنية حيث يشترط صدور القرارات بالتوافق.

واكدت الخارجية ان بيان الايغاد منح الإتحاد الإفريقي وإيقاد تفويضا لوضع أسس ما اسماه عملية سياسية يمتلكها السودانيون، بما في ذلك تحديد الأجندة والمشاركين ومكان الإنعقاد. واضافت “والسؤال ما هو التفويض الذي تمتلكه الرباعية نفسها لتفويض غيرها في شأن يخص بلدا مستقلا ذا سيادة تامة وعضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. وكيف تكون العملية السياسية المزعومة ملكا للسودانيين وهم لا يضعون قواعدها وأسسها. لقد ودعت القارة الأفريقية منذ عدة عقود وللأبد عهد الوصاية والانتداب .

ونوهت الخارجية إلى تجاهل بيان رباعية الإيقاد بشكل مؤسف ومسئ للمنظمة أي إشارة للفظائع المريعة التي ترتكبها المليشيا المتمردة والتي أدانها كل العام عدا الإيقاد والإتحاد الأفريقي . ولا يمكن الإختباء خلف ادعاء الحياد بين ما يسميهما البيان “الطرفين المتحاربين” ، إذ لا حياد تجاه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واستخدام الإغتصاب والعنف الجنسي أداة في النزاع وغيرها من الفظائع. كما لا يمكن اعتبار الجيش الوطني الذي يدافع عن البلاد وشعبها ضد التقتيل والتطهير العرقي والاغتصاب مجرد طرف يوازي المليشيا الإرهابية التي تمارس كل تلك الفظائع..فهذا يخالف القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول و حق الدفاع عن النفس.

وقال البيان: توضح الوزارة انه إذا لم تستجب إيقاد لطلبنا بتغيير رئاسة اللجنة فستعيد حكومة السودان النظر في جدوى استمرارها في المنظمة التي تأسست بمبادرة منها.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: مراجعة كاملة لبرامج التأشيرات وحظر عدد من الدول

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة “تجري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات”، وسط تقارير عن حظر سفر جديد وشيك .

وقال مسؤول أميركي مطلع على الوضع لشبكة “CNN” إن أفغانستان قد تكون من بين الدول المشمولة بالحظر.

وأضاف أن الحظر قد يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، لكنه أشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت القرارات النهائية بشأن الدول والتوقيت قد اتخذت.

وفي أمر تنفيذي صدر في العشرين من يناير، وجه الرئيس دونالد ترامب أعضاء مجلس الوزراء، بما في ذلك وزير الخارجية، بتجميع قائمة بالدول “التي تفتقر إلى المعلومات المتعلقة بالفحص والتدقيق إلى الحد الذي يبرر تعليقا جزئيا أو كليا لقبول المواطنين من تلك الدول”. وينص الأمر التنفيذي على القيام بذلك في غضون 60 يوما.

مقالات مشابهة

  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 155]
  • نازحات في يومهِنّ!!
  • الخارجية الأمريكية: مراجعة كاملة لبرامج التأشيرات وحظر عدد من الدول
  • الرئيس التشادي يطلب عقد قمة رئاسية والبرهان يضع شروطًا
  • مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى