قال الملحن عزيز الشافعى، إن نصيب مصر من بيع المزيكا على مستوى العالم قليل جدا ولا يُذكر، وهذا يعنى أن هناك فجوة بين ما يحدث فى العالم فى صناعة المزيكا على مستوى الدول المختلفة.

جاء ذلك فى كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول :السينما والدراما والتلفزيونية.

وتابع الشافعي:" نحن لسنا قوة ناعمة نحافظ على الريادة فقط، ولكن صناع المزيكا والمهتمين بها يسعون للحفاظ على استمرار هذه الريادة، ولكن الريادة بقت مهددة مش عايزين نضحك على نفسنا اكتر من كدة .

. الدول حوالينا بقت تدعم الموسيقى وتعد جيلا واعدا قويا".

وأشار الشافعى، إلى أن الدول تدعم صناعة المزيكا التى لا تقل أهمية عن أى صناعة أخرى، نظرا لأنها تدر العملة الصعبة، وهذا ما قد يجعلها تتصدر المشهد والريادة تتجه نحوها، لافتا إلى أن هناك تقريرا يشير إلى أن مصر والهند من الأسواق الناشئة فى صناعة المزيكا.

ومن جانبه اقترح أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية، تنظيم احتفالية كبرى بمناسبة مرور 100 عام على رحيل الفنان سيد درويش.

وأعلن الموسيقار راجح داوود، عن تنظيم فعاليات ثقافية وحفلات فنية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على رحيل عبقري الموسيقى فنان الشعب الشيخ "سيد درويش، تكون على أرض مكتبة الإسكندرية حفلات وندوات ممتدة لأيام".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً

توفي نجم كرة القدم السابق دومبولو، أحد أبناء أكاديمية أوكسير الفرنسية، خلال منامه عن عمر 39 عاماً، تاركًا وراءه إرثًا ملهمًا من التحول والنجاح. اللاعب الذي تألق في صفوف نادي برو فاستو الإيطالي ومارينيان الفرنسي، مر بمسيرة حياة مضطربة قبل أن يعيد تشكيلها بشكل مذهل.





في سن العشرين، حُكم على دومبولو بالسجن لمدة عامين بسبب تورطه في أعمال إجرامية، قبل أن يتلقى حكمًا آخر بالسجن لثماني سنوات إثر مشاركته في عملية سطو على مجوهرات عام 2010.

وعن تلك الفترة، قال في تصريحات للتلفزيون الفرنسي عام 2023، حسب صحيفة ذا صن: "بعض الناس يقعون في السرقة بمحض إرادتهم، وللأسف كنت واحدًا منهم. لم أفكر كثيرًا، بل ذهبت إلى أصدقاء كانوا يرتكبون حماقات وطلبت منهم أن يشركوني، وهكذا انضممت إلى عصابة لصوص مسلحين".

بعد إطلاق سراحه في عام 2020، قرر دومبولو تغيير مسار حياته. تحول من السجون إلى عالم الفن، حيث شارك كممثل ومنتج في عدة مسلسلات تلفزيونية فرنسية، كما أصبح بطلًا في لعبة "كونيكت 4".

وفي حديث مؤثر، قال: "كنت فتى من فيترول في مرسيليا، وعدت بمسيرة كروية احترافية، لكنني سلكت طريقًا خاطئًا. سقطت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب Serie A إلى السرقات. لكن في السجن، حولت نقاط ضعفي إلى قوة. اليوم، أنا ممثل ومنتج، وأعمل على منع العنف. رحلتي تثبت أن أي شخص يمكنه تغيير حياته مهما كان أصله."

أعلن وكيل دومبولو لصحيفة "لو باريزيان" يوم السبت أن النجم السابق فارق الحياة في منامه، في خبر صدم محبيه وأصدقاءه. ومنذ ذلك الحين، انهالت التكريمات عبر الإنترنت على اللاعب السابق من أصل كونغولي، حيث وصفه البعض بـ"قلب الذهب" و"الموهبة الاستثنائية" و"اللطف المذهل".

رحل دومبولو تاركًا قصة حياة تلهم الكثيرين، تثبت أن الإنسان قادر على النهوض من أحلك الظروف ليصنع مجدداً مصيرًا مشرفًا. ورغم خسارته المبكرة، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه كرمز للتحول والأمل.

مقالات مشابهة

  • أسرة عبيد الحلو تدعم «وقف الأب» بـ 10ملايين درهم
  • نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً
  • أنثى نمر سيبيري مهددة بالانقراض تصل إلى حديقة الحيوانات في فيينا
  • حزب الريادة يدين الغارات الإسرائيلية على غزة.. ويحمل أمريكا المسؤولية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
  • حزب الريادة: الغارات الإسرائيلية على غزة جريمة جديدة بحق الإنسانية
  • بلاش تكذب على جمهورك .. حسن عسيري يستفز كريم عفيفي
  • الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • قرقاش: زيارة طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة تدعم أمن وازدهار المنطقة