شفق نيوز:
2024-09-30@18:51:12 GMT

التشيع والغرب - دوافع وكوابح الحوار

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

التشيع والغرب - دوافع وكوابح الحوار

إذ تعد قضايا الديانة والثقافة من بين أبرز الجوانب التي تشكل مصدر التفاعل والتصاعد بين الشرق والغرب. ومن بين هذه القضايا التي تجسد هذا التصاعد، يأتي موضوع الحوار بين الأديان والمعتقدات الدينية، وتعتبر العلاقة بين التشيع والغرب مثاراً للاهتمام والبحث في هذا السياق، حيث يندرج هذا الحوار في سياق أوسع لفهم الثقافات وتبادل الأفكار.

يهدف بحث "التشيع والغرب - دوافع وكوابح الحوار" إلى استكشاف دوافع وكوابح الحوار بين المجتمعات الشيعية والغرب، متناولاً عدة جوانب تتعلق بالتاريخ، والثقافة، والسياسة.

وتم تحليل هذا الموضوع من خلال مراجعة الممارسات واستقصاء الأحداث التاريخية والتطورات الحديثة في العلاقة بين هاتين الجهتين. وخصوصاً في العقود الأخيرة، إذ شهدنا تزايداً في الاهتمام بالتشيع وتطور علاقته مع العالم الغربي.

من خلال دراسة هذا الحوار، بحثنا في الأدوار والمسؤوليات والدوافع التي تحفز الأطراف المعنية على التفاعل والتعاون، بالإضافة إلى التحديات والعوائق التي تعيق هذا الحوار. هل هو مجرد جهد للتفاهم المتبادل ونقل الأفكار بين الثقافات المختلفة؟ أم أن هناك دوافع سياسية واقتصادية ودينية تحكم هذه العلاقة؟ وما هي العوامل التي تقف في طريق تعميق هذا التفاهم وتوسيع نطاقه؟ وتمثل هذه الدراسة مساهمة متواضعة في الفهم المتبادل بين الثقافات وتعزيز الحوار كمفتاح ثقافي وديني وكوسيلة لتعزيز التفاهم الدولي والسلام العالمي.

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز الحوار بين المجتمعات الشيعية والغرب وتقدم توصيات عملية تسهم في تعزيز هذا الحوار وتحقيق التفاهم والتعايش بين الثقافات المتنوعة.

قدمت هذه الورقة النقاشية خلال مؤتمر مؤسسة إنكي للدراسات والبحوث، المنعقد في العاصمة بغداد للمدة 1-3 شباط 2023 تحت عنوان "الآفاق المستقبلية لأتباع أهل البيت (عليهم السلام)". وقد كتبتها خصيصاً للورشة الخامسة من المؤتمر التي ناقشت موضوع "أتباع أهل البيت (عليهم السلام) والعلاقات الدولية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي هذا الحوار

إقرأ أيضاً:

كرمة سامي: الترجمة أمن قومي وثقافي وتمنح المناعة لأي أمة

قالت الدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، إنّ الترجمة بمثابة أمن قومي وثقافي وتعطي مناعة لأي أمة، كما أنها أداة تسهم في تطوير الثقافات المختلفة، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى في سورة «الحجرات»: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، ما يعني أنّ الترجمة هي الطريق لمعرفة الآخر، كما أنّه لا يمكن تكوين ثقافة بمعزل عن الثقافات الأخرى.

رصيد كبير للمترجمين في الوطن العربي

وأضاف «سامي»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناتين الأولى والفضائية المصرية، أنّ المركز القومي للترجمة بدأ بالترجمة من الثقافات واللغات الأجنبية إلى اللغة العربية عندما أسسه المفكر جابر عصفور عام 2006، حيث ترك رصيدا كبيرا من الترجمات المميزة لمترجمين متميزين من الوطن العربي بأكمله.

الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية

وذكرت «سامي»، أنّ المركز القومي للترجمة بدأ ينتبه الآن إلى أهمية دوره الثقافي في الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية، معلقة: «طموحي يفوق ما ننجزه لكن نتماشى مع الواقع من أزمات اقتصادية والنشر والعملة الصعبة».

مقالات مشابهة

  • نموذج لتبادل الثقافات.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تدعم مهرجان SheArts
  • البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي لتعزيز التعاون في المجال المصرفي
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • كرمة سامي: الترجمة أمن قومي وثقافي وتمنح المناعة لأي أمة
  • الحوار الوطني يستعرض أوجه الدعم المباشر التي تقدمها الدولة لمواطنيها
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (4)
  • رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تشكل تهديدا خطيرا لبلادي ومنطقة القرن الإفريقي
  • إسرائيل والغرب الاستعماري فاتورة جنون العشاء الأخير
  • إسرائيل والغرب الاستعماري فاتورة جنون العشاء الأخير
  • نساء الأحرار والحزب الشعبي الأوربي يلامسن بمراكش أهمية الحوار بين الثقافات والتعاون شمال جنوب