بحرية الاحتلال الإسرائيلي تهاجم مراكب الصيادين شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
فتحت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الخميس، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر شمال القطاع، فتحت نيران رشاشاتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة غرب منطقتي السودانية والواحة، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.
يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد بشكل يومي ملاحقة الصيادين، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم.
ومن جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقدسيا على هدم محله التجاري في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن الفلسطيني نافز زيتون على هدم محله التجاري، بحجة البناء دون ترخيص.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت في وقت سابق اليوم، بهدم ثلاثة منازل في بلدة سلوان، تعود للمواطنين: خالد زيتون، وجمعة عودة، وشحدة قويدر.
وفي السياق، أجبر مستوطنون، مساء اليوم، أحد رعاة الأغنام على ترك المراعي في الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن مستوطنين أجبروا الشاب أحمد حسين دراغمة، على ترك المراعي، أثناء رعيه ماشيته في الفارسية، بالأغوار الشمالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي بحرية الاحتلال مراكب الصيادين
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 50 شهيدًا في غارات الاحتلال على شمال غزة منذ الفجر
كشفت مصادر طبية فلسطينية عن ارتقاء نحو 50 شهيدًا في غارات متفرقة للاحتلال على شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم، الخميس، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
ورحّبت وزارة الخارجية الصينية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم توقيعه بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وقالت الخارجية الصينية في بيان له: “نأمل أن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل فعال ويؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل ودائم في غزة”.
وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية.
كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل.
في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.