تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة إنشاء مراكز للألعاب التجارية والقمار، بما في ذلك الكازينوهات، وذلك في إطار سعيها إلى تنويع مصادر الدخل وجذب المزيد من السياح.

أعلنت الحكومة الإماراتية عن إنشاء هيئة اتحادية عامة لتنظيم الألعاب التجارية واليانصيب، والتي تشمل في الواقع ألعاب القمار وصالات الكازينوهات.

وتهدف هذه الخطوة إلى جلب عائدات مالية جديدة غير النفط، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية.

وسبق لإمارة رأس الخيمة أن أعلنت في وقت سابق عن خططها لإنشاء مجمع ضخم مخصص للألعاب التجارية والكازينوهات، ومن المتوقع أن تستثمر شركة أمريكية كبيرة مليارات الدولارات في هذا المشروع.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه الإمارات إلى تنويع اقتصادها وزيادة إيراداتها غير النفطية. كما تسعى الحكومة إلى جذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك من الدول التي تسمح بألعاب القمار.

تباينت ردود الفعل على هذه الخطوة بين مؤيد ومعارض. حيث يرى البعض أن إنشاء الكازينوهات سيؤدي إلى انتشار القمار ومشكلاته الاجتماعية، بينما يرى البعض الآخر أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز اقتصاد الإمارات وجذب المزيد من السياح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامارات السياح واليانصيب لتنظيم الألعاب التجارية القمار هذه الخطوة

إقرأ أيضاً:

البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية

22 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: حذرت أحلام اللامي، نقيب المحامين العراقيين، من تصاعد الغضب في أوساط المحامين بسبب استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم الملحة، مما قد يؤدي إلى “ثورة محامين”  .

و عبر منشور لها على منصة فيسبوك، أكدت اللامي أن هذا التجاهل يعرض الطبقة القانونية في العراق لضغوط اقتصادية واجتماعية هائلة.

وتحدثت عن أن أكثر من 80 ألف محامٍ يعيلون عائلاتهم وسط ظروف باتت معقدة بفعل سياسات حكومية تغيب عنها رؤى واضحة لدعم هذا القطاع الحيوي.

في تغريدة على منصة “إكس”، كتب أحد المحامين: “أليس عجيبًا أن تكون العدالة شعارات تُرفع بينما يُترك المحامون، العمود الفقري للعدالة، بلا حماية أو دعم؟”.

تعليق آخر من مواطنة في بغداد ربط بين انهيار مهنة المحاماة واتساع ظاهرة الظلم الاجتماعي قائلة: “عندما يُهمل المدافعون عن حقوقنا، كيف نتوقع أن تُحترم حقوق المواطن العادي؟”.

علي التميمي، الخبير القانوني المعروف، قدم بدوره رؤية شاملة لحل أزمة المحاماة في العراق. دعا في تصريحاته إلى إعادة نظام التعيين المركزي لخريجي كليات القانون الذي كان معمولًا به حتى التسعينيات. وأشار إلى أن هذا النظام لا يعزز فقط فرص العمل، بل يسهم في تقوية الهيكل القانوني للدولة. واقترح التميمي إنشاء معهد خاص للمحامين يتولى تدريب الخريجين الجدد، ويكون بمثابة نقلة نوعية لإعداد محامين أكفاء قبل دخولهم سوق العمل. كما شدد على أهمية إنشاء دوائر خاصة بالمحققين القضائيين، متحدثًا عن تجربة سابقة في التسعينيات لم تدم بسبب سوء التخطيط.

بحسب تحليلات، فإن هذه المقترحات قد تكون بداية لحل الأزمات المتراكمة، لكن تطبيقها يتطلب إرادة سياسية قوية وبيئة تشريعية مرنة.

مواطن من البصرة تحدث عن تجربته الشخصية مع محامٍ حديث التخرج قائلًا: “كان يفتقر إلى الخبرة بسبب غياب التدريب العملي، فكيف نثق بنظام عدلي يعتمد على كوادر غير مؤهلة؟”.

زيادة عدد الجامعات والكليات الخاصة التي تقدم برامج قانونية دون رقابة صارمة ساهمت في تدني مستوى التعليم القانوني، حيث باتت المهنة مفتوحة على مصراعيها لمن لا يملكون المهارات الكافية. يقول أحد الباحثين القانونيين: “التوسع في التعليم القانوني دون دراسة السوق أدى إلى تضخم أعداد المحامين مقابل انكماش فرص العمل، مما زاد البطالة في هذا القطاع إلى مستويات غير مسبوقة”.

وفي ضوء هذه الأزمات، يرى مراقبون أن خروج المحامين في احتجاجات واسعة قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي، خصوصًا مع التحذيرات المستمرة من أحلام اللامي.

وقال أحد النشطاء عبر تويتر: “تشرين كانت بداية الغضب الشعبي، وثورة المحامين قد تكون امتدادًا لها، لكنها أكثر تنظيمًا وقدرة على الضغط بحكم معرفتهم بالقانون”.

تشير التوقعات المستقبلية إلى أن استمرار تجاهل مطالب المحامين سيؤدي إلى عواقب لا تُحمد عقباها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حلقة ٤ من كتاب .. عدسات على الطريق ..
  • الإمارات وكرواتيا تبحثان فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
  • ليبيا “الخطوة القادمة”
  • البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية
  • أمن القاهرة يضبط عصابة سرقة المحلات التجارية
  • «معلومات الوزراء»: إفريقيا استقبلت 7% زيادة في عدد السياح في أول 7 أشهر من 2024
  • إسطنبول تحت تأثير الأمطار الغزيرة: شوارع المدينة تتحول إلى برك مائية
  • كيف تستخدم نفس رقم WhatsApp على هاتفين ذكيين؟ دليل خطوة بخطوة
  • الغرف السياحية: مصر تخطط لزيادة أعداد السياح عبر استراتيجيات مبتكرة
  • تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور