قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ملف الشباب يعد واحدا من أهم الملفات المطروحة في الفترة الراهنة، وهو يتشابك عادة مع العديد من الملفات الأخرى، وعلى رأس تلك الملفات ملف حرية الرأي، والأحزاب، وأوضاع المدارس والتعليم، والحوكمة التعددية وغيرها من الملفات.

وأضاف عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الشباب أحد العناصر الهامة في المجتمع المصري، إذ أن الشباب هو ثلث الشعب المصري في الوقت الحالي، ما يبن الجامعات والمدارس وغيرها، مضيفاً أن الشباب هم نصف الحاضر في الوقت الحالي، فضلا عن أنهم المستقبل كله، وأن فكرة تمكينهم جارية في القوى السياسية المختلفة.

وأوضح أن البعض يفهم فكرة تمكين الشباب على أنها تقتصر بأن يكون هناك حرية في العمل السياسي داخل الجامعات والأحزاب والقوى السياسية المختلفة، مشيرًا إلى أن البعض عمل على سرعة إصدار قانون المحليات من أجل أن يكون هناك تمثيل أكبر للشباب على أرض الواقع، والذي من المقرر أن تضم 60 ألف مقعد في المحليات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب المصري الدولة المصرية المجتمع المصري الشباب المصري دعم الشباب دعم الشباب المصري

إقرأ أيضاً:

هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها

أكدت فاطمة عبد الستار، خبيرة العلاقات الأسرية، أن الشعور بالعصبية في شهر رمضان ليس مجرد حالة عابرة، بل له أسباب علمية ونفسية واضحة، يمكن تلخيصها في أربعة عوامل رئيسية تؤثر على السلوك والانفعالات خلال الصيام.

وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن انخفاض مستويات السكر في الدم خلال ساعات الصيام يؤثر بشكل مباشر على المخ، مما يجعله أكثر عرضة للاستثارة والعصبية، فعندما يقل مخزون السكر، يزداد إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يرفع من مستويات التوتر، مما يؤدي إلى سرعة الانفعال، وهذا يشبه تمامًا ما يحدث خلال الأيام الأولى من اتباع نظام غذائي صارم.

وأشارت إلى أن قلة النوم والسهر الطويل خلال ليالي رمضان تؤدي إلى الشعور بالإرهاق، مما يزيد من العصبية والتوتر، فمع تغير مواعيد النوم والاستيقاظ، يصبح الجسم في حالة إجهاد، مما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية ويزيد من سرعة الغضب والانفعال.

ولفتت إلى أن كثرة العزومات والتجمعات العائلية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، رغم كونها أجواء إيجابية، قد تشكل ضغطًا نفسيًا على البعض، خاصة مع تعدد الالتزامات الاجتماعية والدينية في وقت قصير، وهذا التفاعل المكثف قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق النفسي والتوتر، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للعصبية.

وأكدت أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي خلال رمضان قد يكون سببًا رئيسيًا في زيادة الشعور بعدم الرضا والتوتر، فمشاهدة صور وفيديوهات العزومات الفاخرة والسفريات والهدايا قد تجعل البعض يشعرون بأنهم أقل من غيرهم، مما يولد لديهم مشاعر الإحباط وعدم الرضا، وهو ما ينعكس على سلوكهم اليومي.

ونصحت الخبيرة الأسرية بالتحلي بالصبر والتعامل مع هذه الأسباب بوعي، من خلال الحفاظ على توازن الغذاء والنوم، وتقليل التعرض للمحفزات السلبية، والتركيز على الجوانب الروحانية والإيجابية خلال الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهله تحظى بدعم المجتمع الدولي
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحظى بدعم المجتمع الدولى
  • 15 ألف وجبة إفطار صائم.. صدقة جارية عن مرضى السرطان بالشرقية
  • كاريكاتير عماد عواد
  • "حكاية أم حسن".. تبرعت بمليون جنيه لشراء سيارة إسعاف صدقة جارية لزوجها الراحل| شاهد
  • الانضباط تغلق شكوى عماد محمد ضد ولي كريم
  • يخون إنسان بلاده
  • هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها
  • العواك: لن يكون هناك أي سلطة لمجلس الشعب على رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية
  • شروط ومطالب… لبنان على موعد مع الفوضى السياسية!