قررت النيابة العمومية إحالة رئيس حركة النهضة " ، بالإنابة منذر الونيسي إلى قطب مكافحة الإرهاب، بعد يومين من اعتقاله.  

وقال محامي الدفاع فوزي جاب الله في توضيح خاص لـ"عربي21"،  إن "ملف الونيسي عرض الخميس على المحكمة الابتدائية بتونس، فقررت أن الجريمة إرهابية و بالتالي تحال إلى قطب الإرهاب".

بدورها أكدت المحامية منية بوعلي أن "الونيسي سيبقى بحالة احتفاظ في انتظار إحالته إلى إحدى الفرق بالقطب لسماع أقواله".



وتم إيقاف الونيسي قبل يومين إثر ظهوره في فيديو مباشر ينفي خلاله التسريب المزعوم الذي نسب إليه، يتحدث فيه مع رجال أعمال عن إسقاط النظام، وعن خلافات داخل حركة النهضة.


وفي سياق متصل، لا يزال الاستماع متواصلا منذ الصباح مع رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني الذي تم إيقافه أيضا بعد منذر الونيسي .

ويتعلق ملف الهاروني بالتعيينات خلال توليه حقيبة النقل في حكومة حمادي الجبالي وعلي العريض .

كما لا تزال محكمة الاستئناف لم تبت في طعن الدفاع عن استمرار حبس الموقوفين في قضية "التآمر"، في أعقاب قرار  قاضي التحقيق التمديد بحبسهم أربعة أشهر.

وبالتزامن مع نظر قضاة محكمة الاستئناف في الطعن تظاهر عدد من عائلات الموقوفين وسياسيين ومحامين أمام المحكمة مطالبين بإطلاق سراح الموقوفين رافعين شعار "يسقط يسقط الانقلاب، حريات حريات لا قضاء التعليمات".





والمشمولون بقرار الطعن هم السياسيون والحقوقيون: عبد الحميد الجلاصي، عصام الشابي، غازي الشواشي، جوهر بن مبارك، رضا بالحاج، جوهر بن مبارك.

وتم إيقاف هؤلاء في شباط/ فبراير الماضي وصدرت بحقهم بطاقات إيداع وقضوا ستة أشهر بالسجن ليتم التمديد لهم بأربعة أخرى لأجل مزيد الاستقراء وفق قاضي التحقيق نقلا عن هيئة الدفاع.

وسبق أن صدر قرار بإطلاق سراح كل من عضوة جبهة الخلاص شيماء عيسى والمحامي الأزهر العكرمي، بعد خمسة أشهر من السجن وتم منعهم من السفر أو الظهور بالأماكن العامة.

وقال محامي الدفاع عن المعتقلين مختار الجماعي: "متأكدون من إطلاق سراحهم، بالنظر إلى ما يحتويه ملف التحقيق"، لكنه استدرك في تصريح خاص لـ"عربي21" قائلا: "لكن إن نظرنا في الوضع العام فإن الملف سياسي وليس قضائيا، وبالتالي لن يطلقوا سراحهم".

وختم الجماعي بأنه "بين التفاؤل والتشائم ننتظر صدور القرار اليوم".



يشار إلى أنه سبق وأن تم رفض مطالب الإفراج عن الموقوفين عديد المرات، ولكن الدفاع أكد مرارا أنه لن يستسلم وسيواصل الدفاع بكل الطرق القانونية حتى إطلاق سراح جميع الموقوفين في كل الملفات دون استثناء.

وقالت منية إبراهيم زوجة السياسي عبد الحميد الجلاصي: "نطالب بتطبيق القانون وإطلاق سراح المعتقلين لأن قرار تعليل التمديد لا معنى".

وتابعت في تصريح خاص لـ "عربي21"، إن "القضاء لا يملك الأدلة للإدانة والأمر واضح هو قضاء تعليمات ما يؤكد أن القضية سياسية بامتياز".

من جهته قال وسام الصغير الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، إن "الأمل في الإفراج عن الموقوفين يغيب بالنظر إلى الوضع العام".

وشدد الصغير في تصريح خاص لـ"عربي21"  على أنه "لا خيار أمامنا سوى المقاومة وفضح هذه المنظومة".  



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محكمة الاستئناف تونس محكمة الاستئناف قضية التامر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خاص لـ

إقرأ أيضاً:

عن سعر صرف الليرة.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة!

 التقى أعضاء جمعية "منشئي وتجار الأبنية في لبنان برئاسة إيلي صوما، حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري. 

وأفاد بيان للجمعية بأن "اللقاء بحث في المخاطر والأضرار التي لحقت بلبنان جراء إدراجه على اللائحة الرمادية ودور الحكومة الجديدة في تفادي الآثار والنتائج والصعوبات".

وقال منصوري: "إن ما يُحكى في الإعلام في موضوع اللائحة الرمادية مبالغ فيه، فالوضع ليس بهذه الخطورة".

وأشار إلى أنه "قام بعدد من الزيارات الحكومية الناجحة في هذا الإطار"، موضحا أن "اللائحة الرمادية وإدراج الدول ضمن هذه اللائحة نتيجة معايير معينة هو إجراء روتيني دوري من قبل FATF وقد مرت بهذه التجربة دولا عدة".

وقال: "سنناقش هذه الأمور مع الحكومة الجديدة  لعرضها على مجلس الوزراء".

وتحدث عن "استقرار سعر صرف الليرة"، معددا "الأعمدة الأربعة لإعادة تفعيل الإقتصاد، وهي: المحاسبة عبر القضاء الشفاف، إعادة ودائع المودعين، إعادة تفعيل القطاع المصرفي، والإصلاحات الإدارية في الدولة".

كما تطرق الحاكم الى الأمور الآتية: "طريقة الحفاظ على سعر الصرف عبر ضبط الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية، وقف تمويل الدولة اللبنانية من قبل المصرف المركزي، ضرورة إعادة القطاع المصرفي الى فعاليته عبر نقل الإقتصاد من الكاش الى البنوك وإعادة العمل بالمقاصة النقدية على الشيكات والتفريق بين الحسابات القديمة والجديدة وضمانها".

وأشار البيان إلى أنه "تم البحث بين الحاكم والوفد في نقاط عدة، منها: طرق إعادة تفعيل العمل المصرفي وإعادة الثقة الى هذا القطاع، الآليات الممكن اعتمادها لحماية الودائع وإعادتها، وضمان الودائع الجديدة كي لا يكون مصيرها كمصير القديمة".

وقال البيان: "هنا، أكد الحاكم أن المصرف المركزي وضع آليات لحماية الودائع الجديدة، وهذه الآليات هي قيد التطوير".

وتطرق إلى "سندات الديون السيادية اللبنانية التي يتمّ عرضها بـ 6،5% عالميا"، وقال: "أوضح الحاكم أنه لا يمكن للدولة اللبنانية إعادة شرائها بهذه النسبة، مشيرا الى ضرورة اللقاء بحاملي السندات اللبنانية باليورو بوند للبحث وإيجاد الحلول، وهذا ما قام به هو أخيرا خلال زيارته الى أوروبا".

ولفت إلى أن "الاجتماع اختتم على أساس الاستمرار في عقد اللقاءات مستقبلا لمتابعة المواضيع التي تم طرحها".

مقالات مشابهة

  • أطر صحية ببني ملال تحتج على “وجبات هزيلة” بمستشفى بني ملال وتدعو لمقاطعتها
  • تعرف على عقوبة مخالفة قرارات وحدة مكافحة غسل الأموال
  • مكافحة الإرهاب الروسية تقتل 4 مسلحين في داعش الإرهابي بداغستان
  • هيئة مكافحة الإرهاب في داغستان تعلن التصدي لمجموعة كانت تخطط لهجوم إرهابي
  • بعد التحقيق الداخلي .. رئيس الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • تونسيون يطالبون بإطلاق الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة
  • عن وضع الليرة اللبنانية.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة
  • أوكرانيا تسقط 65 طائرة روسية "بدون طيار" آخر 24 ساعة
  • جريمة شارع الجميزات تابع.. توقيف مشتبه به جديد وارتفاع عدد الموقوفين إلى 4
  • عن سعر صرف الليرة.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة!