على عمق 1000 متر.. أمريكي عالق داخل كهف بجنوب تركيا لليوم الرابع (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تعرض عالم أمريكي لوعكة صحية مفاجئة، أثناء تواجده داخل أحد الكهوف على عمق أكثر من ألف متر، في جنوب غرب تركيا، وتواصل السلطات التركية جهودها لإنقاذه من داخل الكهف، لليوم الرابع على التوالي، بينما كان ضمن بعثة علمية مع خبراء محليين وأجانب من دول أخرى متعددة.
عالم أمريكي عالق داخل كهف في تركياوتعمل السلطات التركية بمساعدة خبراء كهوف أتراك ودوليين على إنقاذ عالم الكهوف الأمريكي، مارك ديكي، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، بعد أن علق داخل كهفٍ يقع في منطقة «سوجوزو» قرب مدينة أنامور، التابعة لولاية مارسين الساحلية بجنوب غرب تركيا، على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحف الأمريكية، فقد علق العالم مارك ديكي في الكهف منذ يوم الأحد الماضي، الموافق 3 سبتمبر الجاري، إذ لم تستطع السلطات وفرق الإنقاذ إخراجه، وذلك نظراً لعدم قدرتهم علي استخدام النقّالة، نظراً لضيق الممرات داخل الكهف الذي علق بداخله العالم الأمريكي.
عمليات انقاذ عالم أمريكي من داخل كهفيذكر أن العالم الأمريكي لم يكن بمفرده، وإنما كان جزءاً من الفريق البحثي المكون من 4 علماء أمريكيين و4 أتراك و4 رومانيين وخبيرٌ آخر ينحدر من المجر، وقالت فرق الإنقاذ إنها تأمل إخراج العالم الأمريكي خلال نهاية الأسبوع الجاري، إذ من المتوقع اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية واللازمة لتوسيع الممرات داخل الكهف مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع سقوط الصخور.
ووفقاً لشبكة «إن بي سي نيوز»، نصبت فرق الإنقاذ بعض الخيام في مكانٍ قريبٍ من الكهف، حيث تخطط لكيفية إخراج العالم الأمريكي، وقدمت السلطات التركية منذ بداية وقوع الحادث، الرعاية الطبية للعالم الأمريكي، بعد إصابته بنزيفٍ شديد في الجهاز الهضمي على نحوٍ مفاجئ خلال عمله مع الفريق البحثي في رحلة استكشافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا عالم أمريكي صخور الكهف العالم الأمریکی
إقرأ أيضاً:
كيف تعصم سورة الكهف المسلم من الدجال وفتنته
سورة الكهف.. نقلت إلينا الأحاديث النبوية الشريفة فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، مؤكدة على ضرورة تحريها وعدم التكاسل عنها، إذ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".
سورة الكهفكما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
وجاء في النصوص النبوية أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة، إذ أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال وفتنته، والذي نبهنا عنه أكثر من نبي.
كيف تتحقق العصمة من الدجال وفتنته
حدثتنا السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف، موضحة أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال، وقيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة.
فضل قراءة سورة الكهف
ورد عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.
وروى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».