رحب النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن ، بالمشاركين بملتقي الأحزاب والكيانات السياسية المصرية، والذي يضم مستقبل وطن وحماة الوطن،  والمؤتمر،  والشعب الجمهورى،  ومصر الحديثة،  وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  وتحالف الأحزاب المصرية ومجلس القبائل والعائلات المصرية بمحافظة الشرقية.

وهنأ النائب علاء عابد ، جميع نواب الشرقية علي دورهم الكبير في إثراء العمل الحزبي والسياسي ،  لافتا الي ان نص المادة الخامسة من الدستور التي أكدت علي التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته، على الوجه المبين فى الدستور،  ولم تحدث من قبل سوي في عهد القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه ارسي قواعد التعددية الحزبية في مصر ، وفتح مجال العمل السياسي امام الأحزاب، لافتا الي ان هناك إنجازات تم في كافة المجالات.


وقال النائب علاء عابد،  ان البرلمان وأعضاء البرلمان،  بلغت عدد ساعات العمل  205 ساعة عمل، وعدد المتحدثين 524 نائبًا، وبلغت مداخلات النواب نحو 4438 مداخلة
وبلغت القوانين نحو (188) قانون بإجمالي عدد مواد بلغ نحو (1684)


وشارك في الملتقي عدة أحزاب منها حزب مستقبل وطن، حماة الوطن، الشعب الجمهوري، مصر الحديثة، المؤتمر، تحالف دعم الأحزاب السياسية ، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومجلس العائلات والقبائل المصرية ، يأتي هذا في إطار التنسيق بين الأحزاب السياسية من أجل البناء والتنمية في  مصر والاستعداد للاستحقاقات الدستورية التي سوف تجري خلال الفترة القادمة.

ويستعرض الملتقى، جهود الأحزاب السياسية خلال عام مضى، ورؤية الأحزاب السياسية وخطتها للعام المقبل في محاور الأجندة التشريعية والعمل المجتمعي والنشاط السياسي.

ويشارك في  المؤتمر أعضاء الهيئات البرلمانية، والأمناء وأمناء التنظيم والشباب والإعلام والعمل الجماهيري للأحزاب والكيانات المشاركة من محافظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعددية السياسية الأحزاب المصرية التعددية الحزبية السياسية المصرية الشعب الجمهوري القبائل والعائلات المصرية الأحزاب السیاسیة علاء عابد

إقرأ أيضاً:

"الإفتاء المصرية" ترد على دعوات وجوب الجهاد المسلح ضد الاحتلال

أصدرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، بيانا بشأن ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن دار الإفتار المصرية:

بسم الله الرحمن الرحيم

اطلعت دار الإفتاء المصرية على ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.

وفي إطار مسؤوليتنا الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، تؤكد دار الإفتاء النقاط التالية:

أولًا: الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.

ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة -واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون الدعم في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لخدمة أجندات معينة أو مغامرات غير محسوبة العواقب، تجرُّ مزيدًا من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم.

ثالثًا: من قواعد الشريعة الإسلامية الغرَّاء أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب والقتال لا يكون إلا تحت راية، ويتحقق هذا في عصرنا من خلال الدولة الشرعية والقيادة السياسية، وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات أو اتحادات لا تمتلك أي سلطة شرعية، ولا تمثل المسلمين شرعًا ولا واقعًا، وأي تحريض للأفراد على مخالفة دولهم والخروج على قرارات ولي الأمر يُعدُّ دعوة إلى الفوضى والاضطراب والإفساد في الأرض، وهو ما نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

رابعًا: إن الدعوة إلى الجهاد دون مراعاة لقدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي -هي دعوة غير مسؤولة وتخالف المبادئ الشرعية التي تأمر بالأخذ بالأسباب ومراعاة المآلات، فالشريعة الإسلامية تحث على تقدير المصالح والمفاسد، وتحذر من القرارات المتسرعة التي لا تراعي المصلحة العامة، بل قد تؤدي إلى مضاعفة الضرر على الأمة والمجتمع.

خامسًا: من قواعد الشرع أن من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات بدلا من استثارة العواطف والمشاعر، تاركين غيرهم يواجهون العواقب.

سادسًا وأخيرًا: من الحكمة والمقاصد الشرعية أن تتجه جهود الأمة الإسلامية نحو العمل الجاد من أجل إيقاف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الدفع نحو مغامرات غير محسوبة تُعمِّق الأزمة وتزيد من مأساة الفلسطينيين.

وبناءً على ما سبق: تؤكد دار الإفتاء المصرية ضرورة التحلي بالعلم والحكمة والبصيرة، وعدم الانسياق وراء شعارات رنانة تفتقر إلى المنطق والواقعية.

والله تعالى أعلى وأعلم، وهو الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تفاصيل اجتماع وزير خارجية الإمارات مع نظيره الإسرائيلي شهيدان لبنانيان وجريحان سوريان في قصف الاحتلال زبقين جنوب لبنان السيسي يبحث مع ماكرون عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة الأكثر قراءة الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض التهجير 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على حي التفاح ومخيم البريج الدفاع المدني يحذر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «مزيد من العمل والجهد».. الرئيس السيسي يطلق شعار المرحلة المقبلة في العلاقات المصرية الفرنسية
  • تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون عكست الأمن والاستقرار بمصر وأكدت شعبية الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يوجه التحية لـ ماكرون على جهوده لدعم العلاقات المصرية الفرنسية
  • "الإفتاء المصرية" ترد على دعوات وجوب الجهاد المسلح ضد الاحتلال
  • علاء عابد: قمة مصر وفرنسا والأردن تعكس دور القاهرة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس "نقل النواب": القمة المصرية - الفرنسية - الأردنية تعكس دور مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • «تيته» تلتقي ممثلي ائتلافات من الأحزاب السياسية الليبية
  • شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسية
  • نائب: إدخال قرابين اليهود للمسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية
  • مجدى مرشد: الحوار الوطنى كان قبلة الحياة للأحزاب السياسية