فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على 11 روسيًا بتهمة التورط في جرائم إلكترونية، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات البريطانية والبنية التحتية الحيوية.

 

لم تكشف وزارة الخزانة الأمريكية عن أسباب إدراج هؤلاء الأفراد في قائمة العقوبات، لكنها قالت إنهم متورطون في أنشطة إلكترونية ضارة.

 تنظيم هجمات إلكترونية على المستشفيات البريطانية 

من جانبها، قالت حكومة المملكة المتحدة إن الأفراد المدرجين في القائمة السوداء متورطون في تنظيم هجمات إلكترونية على المستشفيات البريطانية والبنية التحتية الحيوية الأخرى، بما في ذلك السلطات المحلية والشركات والمدارس.

وأكدت السلطات البريطانية أن الهجمات على المستشفيات نفذت أثناء جائحة كورونا، وأنها أدت إلى اضطرابات في تقديم الخدمات الطبية.

ووفقًا للحكومة البريطانية، تلقى الأفراد المدرجون في قائمة العقوبات ما لا يقل عن 180 مليون دولار كفدية من ضحاياهم في جميع أنحاء العالم، ونحو 27 مليون جنيه إسترليني (33.7 مليون دولار) من 149 ضحية في المملكة المتحدة.

 

بموجب العقوبات، سيمنع هؤلاء الأفراد من دخول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسيتم تجميد أرصدتهم في البلدين.

لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب

https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عقوبات روسي ا جرائم المستشفيات وزارة الخزانة الامريكية قائمة العقوبات على المستشفیات

إقرأ أيضاً:

عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها. رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".

وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.

والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.

وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته". 

بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.

وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: 19 حالة تسمم بسبب لحم ملوث ببكتيريا إيكولاي
  • الزمالك ينتظر قرار الكاف بشأن تخفيف عقوبات الكونفدرالية
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • بسبب التهرب الجمركي.. حبس المتهم بغسل 15 مليون جنيه بالقاهرة
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • "إعصار القنبلة" يقتل شخصين ويقطع الكهرباء عن أكثر من نصف مليون منزل في شمال غرب الولايات المتحدة
  • أحمد موسى يهاجم أمريكا بسبب استخدام الفيتو لمنع وقف إطلاق النار بغزة
  • أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان