أمسية وفعالية في مديريتي وضرة وأفلح الشام بحجة احتفاءً بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون/ حجة نظم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في حجة أمسية ثقافية في مديرية وضرة بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الأمسية، التي حضرها قيادتا مديريتي وضرة وبني العوام وأعضاء المجلس المحلي ومدراء فروع المكتب التنفيذي، استعرض مسئول التعبئة في وضرة، إبراهيم شرف الدين، ارتباط شعب اليمن بسيد البشرية المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أهمية الاحتفاء بمولد الرسول الكريم للتعرف على سيرته العطرة والاقتداء بأخلاقه ومبادئه وقيمه، والتحشيد للفعالية المركزية وقافلة الرسول الأعظم.
فيما تطرق مدير فرع الإرشاد في المديرية، حمزة الأشول، ومندوب فرع المجلس الأعلى علي الشايف والثقافي، عبدالله وهان، إلى سيرة الرحمة المهداة والمعاناة التي تعرض لها أثناء نشر الرسالة السماوية المقدسة، ودور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم.
كما نظم المجلس المحلي في مديرية أفلح الشام فعالية ثقافية بذكرى المولد الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، أكد مديرا فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في المحافظة، محمد القدمي، والمديرية، أحمد العرجلي، أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف؛ لإغاظة الأعداء، والرد على الإساءات التي لحقت بالرسول الكريم من قبل أعداء الإسلام.
واعتبرا ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبةً جامعة لكافة المسلمين في جميع أنحاء العالم ومحطة تعبوية وتربوية لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم.
فيما أكد مسؤول التعبئة في مربع مديريات الشرفين، كميل الحاكم، على أهمية الاحتفاء المشرف بذكرى المولد النبوي الشريف بما يليق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها، والتحشيد للفعاليات المركزية وقافلة الرسول الأعظم.
وحث على تزيين المرافق الحكومية والمنازل والشوارع، وإبراز مظاهر الفرح والسرور بالمناسبة الدينية الجليلة.. مؤكداً أهمية تجسيد أخلاق النبي على الواقع العملي. # مديرية أفلح الشام# مديرية وضرة#أمسية وفعالية#ذكرى المولد النبوي الشريفمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف بذکرى المولد
إقرأ أيضاً:
احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "F-18" أثناء تواجدها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين.
ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية.
ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة F-18 يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.
عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة: مقاتلة إف 18 سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران #الحوثيين
-يقصد ????الامريكي #هروب_تكتيكي ..
-تفاديا لصدمة للشعب الامريكي والحلفاء العرب الاعترافات الامريكية تدريجياً..
-الخوف الامريكي من انهيار ثقة الحلفاء من السلاح ال???????? pic.twitter.com/wDDTK7ulfQ
— مروان علي الأحمدي (@mroanalialahmde) April 28, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أمريكي واضح.
كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى خمس حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا".
وكتب أحد المغردين قائلًا: "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأميركيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة".
في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة F-18 كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر.
وعلّق مدونون على الرواية قائلين: "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!".
وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!".
لم نسمع ولم نقرأ في التأريخ العسكري سقوط طائره حربيه من حاملة طائرات في البحر.رغم كان التطور العسكري والتقدم التكنلوجي كان متواضعا.
كيف اليوم وفي عام ٢٠٢٥ وهذا التقدم التنكلوجي الهائل وأجهزت التحسس المتقدمه تسقط طائره متطوره أف ١٨ من حاملة طائرات متقدمه في البحر!قد يكون عدائيا. pic.twitter.com/GhDSyEWu4a
— نجيب حسن العبيدي (@Dhvz4NGNb32u9PQ) April 29, 2025
وأضافوا :"لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا".
إعلانومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.