نجحت شركة هواوي بتقديم جهازها الرائد الجديد "ميت 60 برو" بشريحة معالجة متقدمة ومتطورة تحت اسم "كيرين 9000s"، وذلك رغم تقييد الولايات المتحدة لوصول تكنولوجيا الرقائق الأجنبية لها منذ عام 2019.

وصدم المعالج خبراء الصناعة الذين لم يفهموا كيف تحصل الشركة على التكنولوجيا اللازمة لصنع مثل هذه الشريحة، ما دفع حكومة الولايات المتحدة للبحث عن مزيد من المعلومات حول الهاتف وشريحة معالجته المتقدمة.



وذكرت وكالة رويترز أن هذا الاختراق الذي حققته شركة هواوي من المرجح أن يكون مكلفا للغاية ويدفع واشنطن إلى تشديد القيود.

وجاء إعلان هواوي عن هاتفها الذكي الجديد بشكل غير متوقع  خلال زيارة وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، للصين، بينما تستعد الحكومة لإنشاء صندوق استثماري جديد بقيمة 40 مليار دولار لدعم قطاع الرقائق المتطور.

ويتم تصنيع شريحة "كيرين" بواسطة أكبر شركة (SMIC) الصينية لأشباه الموصلات، وعندما تم تفكيك الجهاز لمعرفة مواصفاته بشكل أدق من قبل شركة "تك-انسايتس - TechInsights في كندا، تبين أن الشرحة تدعم معمارية تصميم 7 نانومتر المتقدمة.


وتشير النتائج التي توصلت إليها الشركة، وتقييم بعض المستخدمين حول الأداء القوي للهاتف، إلى إحراز الصين لبعض التقدم في تطوير الرقائق، حتى مع قيام واشنطن خلال السنوات الأخيرة بتشديد العقوبات لمنع وصولها إلى أدوات صناعة الرقائق المتقدمة.

وقال محلل شركة "تك-انسايتس، دان هتشسون: إن هذا "يوضح التقدم التقني الذي تمكنت صناعة أشباه الموصلات في الصين من تحقيقه بدون أدوات الأشعة فوق البنفسجية، ويظهر صعوبة هذا الإنجاز أيضا مرونة القدرة التكنولوجية للرقائق في البلاد".

ونقلت رويترز عن محللين آخرين أن النتائج التي تم التوصل إليها بشأن الشريحة الصينية يمكن أن تؤدي إلى إجراء تحقيق من قبل مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية، ويخلق مزيدا من الجدل حول فعالية العقوبات. 

يذكر أنه في عام 2019، منعت واشنطن الشركات الأمريكية من بيع البرامج والمعدات لشركة هواوي، وقيدت شراكة شركات تصنيع الرقائق الدولية، التي تستخدم التكنولوجيا الأمريكية الصنع، مع هواوي، وذلك بسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي".

وكانت هواوي تتربع على صادرة بيع أجهزة الهاتف حول العالم قبل القيود الأمريكية، متوفقة على شركات عملاقة مثل آبل وسامسونغ، إلا أن وقف دعم نظام تشغيل "أندرويد" الذي تطوره شركة غوغل الأمريكية تسبب بتراجع حاد في مباعيتها خارج الصين ودول شرق آسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا هواوي الصينية الصين هواوي القيود الامريكية علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا

كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا، تستهدف بشكل مباشر قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والخدمات المصرفية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقويض قدرات موسكو الاقتصادية وسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

ووفقًا للتقرير، فإن الإجراءات الجديدة تشمل توسيع قائمة الكيانات الروسية التي يُمنع التعامل معها من قبل الشركات الأميركية، بالإضافة إلى فرض قيود على توريد التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الحيوية لصناعة الطاقة الروسية، وخاصة تلك المستخدمة في عمليات الاستخراج البحري والتنقيب في المناطق القطبية.

ترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنازيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسياترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيامناقشات جادة.. ترامب: ويتكوف في روسيا لبحث الحرب الأوكرانية

كما شملت العقوبات الجديدة قيودًا إضافية على المعاملات البنكية مع مؤسسات مالية روسية بارزة، ما يضاعف من صعوبة وصولها إلى النظام المالي العالمي ويحدّ من قدرتها على تنفيذ المعاملات الدولية أو الحصول على تمويل خارجي.

وذكرت الشبكة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أشمل تعتمدها إدارة ترامب لزيادة الضغط على الكرملين بسبب ما وصفته بـ"سلوك روسيا المزعزع للاستقرار"، سواء من خلال تدخلاتها في أوكرانيا، أو دعمها لحكومات معادية لمصالح واشنطن، إلى جانب مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وقد أثارت هذه الإجراءات ردود فعل متباينة؛ ففي حين رحّب بها مشرّعون أميركيون يرون أنها خطوة ضرورية لكبح الطموحات الروسية، أعربت بعض الأوساط الاقتصادية عن قلقها من تأثيرها على أسعار الطاقة والأسواق المالية الدولية، خاصة في ظل التداخل الكبير بين الأسواق الغربية والروسية في قطاع الطاقة.

ويُتوقع أن ترد موسكو بإجراءات مضادة، كما ألمحت وزارة الخارجية الروسية، التي وصفت العقوبات بأنها "عدوان اقتصادي سافر" ومحاولة فاشلة لتركيع الاقتصاد الروسي.

تُظهر هذه الخطوة بوضوح أن سياسة إدارة ترامب لا تزال تتجه نحو تشديد الخناق الاقتصادي على موسكو، في سياق صراع متصاعد بين القوتين حول النفوذ السياسي والاقتصادي في العالم.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • رئيس الوزراء الكندي يأمر بمراجعة قرار شراء مقاتلات إف-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية
  • سامسونغ تكشف عن هاتفها الجديد
  • شركة المربع الجديد تشارك في مؤتمر MIPIM 2025 العقاري
  • تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • الصين وروسيا وإيران تدعو إلى إنهاء العقوبات الأمريكية على طهران
  • اعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا
  • كيف تقدم آبل خدماتها في الصين؟ شركاء التفاحة في أرض الشمس