رصدت كاميرا برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، تفاصيل مناقشة بعض قضايا المحور المجتمعي بالحوار الوطني في لجنتي الثقافة والهوية الوطنية والشباب، وذلك من خلال تقرير تلفزيوني.

طارق صبري: إصدار توصيات مهمة بالحوار الوطني

وقال الفنان طارق صبري، إن الجلسة كانت ثرية للغاية ومليئة بالمقترحات والأفكار، وسيصدر عنها توصيات ومقترحات مهمة للغاية.

وأوضح هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الصناعة الثقافية مهمة للغاية، لأنها تعد المنتج الذي يظهر من خلاله للرأي العام عبر منتج ثقافي.

ولفت الفنان محمد رياض، إلى أن المسرح له تأثير كبير للغاية، لأن المسرح يجتذب شريحة كبيرة من الشباب، وتجربته القريبة في مهرجان المسرح كشفت له ذلك من خلال حضور العروض والندوات والورش المسرحية.

حالة تخبط في مواعيد معارض الكتاب

وأشار الدكتور رامي عبدالباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن وجود حالة من التخبط الدائم في مواعيد المعارض الخاصة بالكتاب، المعرض الدولي للكتاب هو المعرض الوحيد الذي يُعرف معاده، بينما مواعيد المعارض الأخرى يحدث بها تأخر أو تعديل وكل ذلك يحدث مشكلات لأصحاب دور النشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد رياض الحوار الوطني التنمية الشباب

إقرأ أيضاً:

جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة

 

في عالم المسرح المصري، هناك أسماء لا يمكن أن تُنسى، وأحدها بلا شك هو جلال الشرقاوي، الرجل الذي لم يكن مجرد مخرج عادي، بل كان صاحب رؤية خاصة أعادت تشكيل المسرح الكوميدي والاستعراضي في مصر. لم يكتفِ بإخراج أعمال ناجحة، بل ساهم في صناعة نجوم أصبحوا لاحقًا رموزًا في عالم الفن.

 

 

 وبينما تمر الذكرى السنوية لرحيله، تظل أعماله شاهدة على عبقريته المسرحية، تاركة أثرًا لا يُمحى في وجدان الجمهور المصري والعربي.

  البداية الأكاديمية ورحلة التحول إلى الفن

 

 

وُلد جلال الشرقاوي في 14 يونيو 1934، وكانت بداياته بعيدة تمامًا عن عالم الفن، حيث درس العلوم بجامعة القاهرة وتخرج عام 1954، ثم استكمل دراسته في جامعة عين شمس وحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس عام 1955 لكن رغم تفوقه الأكاديمي، كان شغفه الحقيقي بالفن، وهو ما دفعه لتغيير مساره والالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج عام 1958.

 

 

لم يتوقف عند ذلك، بل سافر إلى فرنسا لمواصلة دراسته، وحصل على دبلوم الإخراج المسرحي من معهد جوليان برتو للدراما عام 1960، ثم دبلوم الإخراج السينمائي من المعهد العالي للدراسات السينمائية بفرنسا عام 1962، مما أضاف إلى خبراته لمسات عالمية انعكست لاحقًا على أسلوبه المسرحي.

  محطات مؤثرة في مسيرته المسرحية

 

يُعد جلال الشرقاوي من المخرجين الذين أحدثوا طفرة في المسرح المصري، فكان صاحب نظرة جديدة قدمت الكوميديا بشكل مختلف، حيث ركز على القضايا الاجتماعية والسياسية في أعماله، مما منحها بُعدًا أعمق من مجرد الإضحاك.

  أبرز الأعمال التي شكلت المسرح المصريمدرسة المشاغبين (1973): المسرحية التي أحدثت ثورة في المسرح الكوميدي المصري، وقدمت جيلًا من النجوم مثل عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، وسهير البابلي.العيال كبرت (1979): واحدة من أكثر المسرحيات شهرة حتى يومنا هذا، وشارك فيها يونس شلبي، سعيد صالح، كريمة مختار، وأحمد زكي.الواد سيد الشغال: التي جمعت بين الكوميديا والقضايا الاجتماعية، وقدمها عادل إمام بأسلوبه المميز.حزمني يا: تجربة فريدة مزجت بين الكوميديا والاستعراض الغنائي.الهمجي: مسرحية حملت نقدًا اجتماعيًا لاذعًا في إطار كوميدي.

لم تقتصر إسهاماته على المسرح فقط، بل كانت له تجارب سينمائية بارزة مثل فيلم "موعد مع القدر" و"خلي بالك من عقلك"، حيث نقل أسلوبه المسرحي إلى الشاشة الكبيرة.

  حياته الشخصية وعلاقته بأسرته

 

كان جلال الشرقاوي متزوجًا من الفنانة سهير البابلي، واحدة من نجمات المسرح المصري، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا. 

أنجب ابنته عبير الشرقاوي، التي سارت على خطاه في الفن، لكنها قررت لاحقًا الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل.

  مواقفه المثيرة للجدل وصراعاته الفكرية

 

لم يكن الشرقاوي مجرد مخرج، بل كان صاحب رأي قوي في القضايا الفنية والاجتماعية، وكان من المخرجين القلائل الذين لم يخشوا التعبير عن آرائهم بحرية. 

دخل في عدة خلافات مع بعض الفنانين والنقاد بسبب رؤيته الصارمة للفن ودفاعه عن المسرح الجاد.

  الرحيل وخسارة المسرح المصري

 

في يناير 2022، أُصيب جلال الشرقاوي بفيروس كورونا، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية سريعًا. ورغم المحاولات الطبية لإنقاذه، فارق الحياة يوم 4 فبراير 2022 عن عمر 87 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا شكل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المسرح المصري.

 إرث جلال الشرقاوي.. أعمال لا تُنسى وتأثير مستمر

 

 

رغم رحيله، تبقى أعماله تُعرض حتى اليوم، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المسرح المصري كأحد أبرز مبدعيه، وليبقى تأثيره ممتدًا في الأجيال الجديدة من الفنانين الذين تعلموا من رؤيته وإبداعه.

 

مقالات مشابهة

  • المستشار محمود فوزي: آلية الحوار الوطني مهمة للغاية في ظل التحديات الراهنة
  • حزب "المصريين": حالة التوافق غير المسبوقة بين الحكومة والحوار الوطني قادرة على تحقيق طموحات المواطنين
  • قيادي بالشعب الجمهوري: حالة من التوافق بين الحوار الوطني والحكومة
  • قيادي بالشعب الجمهوري: يوجد حالة من التوافق بين الحوار الوطني والحكومة
  • محمد فايز فرحات: الحوار الوطني خلق مسؤولية كبيرة في التعامل مع القضايا الإقليمية
  • رئيس «الناشرين العرب»: «القاهرة الدولي» من أكبر المعارض في المنطقة
  • في دورته الثامنة عشرة.. افتتاح معرض أجندة بمكتبة الإسكندرية
  • بمشاركة 187 فنانًا و فنانة.. مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض أجندة في دورته الثامنة عشرة
  • جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة
  • نائب بالشيوخ: الأمن القومي والسياسة الخارجية يكتسبان أهمية كبيرة بالحوار الوطني