قال ثلثا الناخبين ذوي الميول الديمقراطية إن الحزب لا ينبغي أن يرشح الرئيس بايدن لولاية ثانية، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته شبكة سي أن أنيوم الخميس.

 

تتزايد الآراء غير المواتية لبايدن بين حزبه، حيث يتردد الناخبون بشأن عمر الرجل البالغ 80 عامًا وقدرته على التعامل مع فترة ولاية أخرى.

 

عندما سُئل الديمقراطيون والناخبون المستقلون ذوو الميول الديمقراطية عمن يجب أن يرشحه الحزب ليكون مرشحه الرئاسي لعام 2024، اختار 33٪ فقط بايدن، وفقًا للاستطلاع.

 

قال 67% إنهم يريدون مرشحاً مختلفاً كمرشح الحزب. والغريب أنه عندما سُئل هؤلاء المجيبون عن مرشح الحزب لعام 2024، لم يحصل أي شخص آخر على نسبة أعلى من 3%.

 

قال حوالي نصف المشاركين ذوي الميول الديمقراطية إن عمر بايدن كان مصدر قلقهم الأكبر بشأن كونه مرشحًا رئاسيًا في عام 2024.

 

قال 56% من الناخبين الديمقراطيين إنهم "يشعرون بقلق بالغ" من أن عمر بايدن قد يؤثر سلبا على "مستوى كفاءته البدنية والعقلية الحالي".

 

كان بايدن متقاربًا مع الرئيس السابق ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى بين الناخبين المسجلين.

 

أشارت استطلاعات الرأي السابقة إلى أن عمر بايدن هو مصدر قلق كبير في محاولته الثانية للوصول إلى البيت الأبيض، حيث يعتقد غالبية الناخبين المسجلين أنه "كبير في السن".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن إدارة الرئيس بايدن ولاية ثانية

إقرأ أيضاً:

الديمقراطيون يخشون سيناريوهات الاستبدال بقدر ما يخشون بقاء بايدن

رغم وجود تأييد من بعض كبار قادة الحزب الديمقراطي للرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعمه للاستمرار في الانتخابات الرئاسية، فإن قادة آخرين في الحزب أبدوا مخاوفهم بشأن إمكانية فوزه.

كارلسون: أوباما لا يؤمن بقدرة بايدن على الفوز في الانتخابات الرئاسية

وحسب مصادر شبكة CNN فقد بدأ كبار القادة الديمقراطيين الداعمين للرئيس ومستشاري بايدن في "التفكير بجدية في كيفية التصرف في حالة اضطرارهم لمواجهة غير مسبوقة في المؤتمر الوطني الديمقراطي"، الذي سينعقد بشيكاغو بين 19 و22 أغسطس المقبل.

وشرعوا فعلا في مراقبة تحركات المنافسين المحتملين لبايدن بدقة، بحثا عن فرص للتقدم عليهم أو لمواجهتهم بشكل فعّال.

فعلى سبيل المثال، لفتت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، الأنظار، بعد أن نظمت لجنة العمل السياسي الخاصة بها، مساء الجمعة، نداء لجمع التبرعات، في توقيت مثير للاهتمام بالنسبة للكثيرين، حيث أن تلك الدعوة تبدو كبيان مهم لأجندتها، خاصة أنها أشارت إلى فوزها بحكم ولاية ذات أهمية بالغة في الانتخابات الرئاسية.

ووفقا لمراقبين، فإن الديمقراطيين يواجهون "معضلة كبيرة" حاليًا، "لا يمكنهم الاتفاق على الحل الأنسب لها". فاستمرار بايدن في المنافسة على البيت الأبيض يثير القلق بسبب عمره و"حالته الصحية"، ناهيك عن أن اختيار مرشح آخر غير كامالا هاريس يمكن أن يؤدي إلى انقسامات داخل الحزب، حيث سيتعين على المعارضين "التغلب  على فريق أول نائبة سوداء لمنصب نائب الرئيس في تاريخ البلاد".

وكانت حملة بايدن، قد رفضت في وقت سابق، دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، قائلة إن ذلك سيوفر "أفضل طريقة ممكنة" لفوز الجمهوري ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.

وأكدت الحملة في رسالة بريد إلكتروني أن "بايدن سيكون المرشح الديمقراطي، لأن الناخبين صوتوا له، ولأنه فاز بأغلبية ساحقة"، مضيفة: "إذا انسحب بايدن سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى، وسنتحول إلى مرشحين أقل احتمالا للفوز منه، كونه الشخص الوحيد الذي هزم ترامب".

وأعلنت حملة بايدن أنها جمعت 27 مليون دولار كتبرعات في يومين، وشجعت المزيد من الأشخاص على الاشتراك في العمل التطوعي وفي مهام الحملة. 

وأكدت الحملة أن "أداء بايدن في المناظرة لا ينبغي أن يطغى على كل العمل الذي قام به"، منذ أدى اليمين الدستورية في 2021.

المصدر: CNN

مقالات مشابهة

  • بلومبرغ : الديمقراطيون يدرسون إمكانية تسمية بايدن مرشحا رئاسيا قبل الموعد المحدد لدحض كل محاولات استبداله
  • الديمقراطيون يخشون سيناريوهات الاستبدال بقدر ما يخشون بقاء بايدن
  • استطلاع أميركي: صحة بايدن الإدراكية لا تؤهله للرئاسة
  • بعد أدائه المهزوز.. هل يقدم الديمقراطيون على استبدال بايدن قبل مناظرته الثانية أمام ترمب؟
  • "نيويورك تايمز": ممولو الحزب الديمقراطي يريدون استبدال بايدن بـ"القوة"
  • عالم سياسي أمريكي: آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
  • عالم سياسي أمريكي: آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب بايدن من سابق الرئاسة
  • استطلاع رأي: 60% من الديمقراطيين يريدون استبدال بايدن.. هل يتنحى؟
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يرجحون استبدال بايدن بعد مناظرته أمام ترامب
  • «أكسيوس»: 60% من الناخبين يريدون استبدال بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية