قال الشاعر هشام الجخ، إن شبابنا ما دون عشرين عاما لا يجيدون الكتابة باللغة العربية ولا التحدث بها؛ لأن الحصول على أي عمل ببساطة أصبح يتطلب أن يكون لديهم لغة أجنبية، معقبا: "عيالنا مش بيعرفوا يكتبوا عربي ولا بيتكلموا عربي".

وأضاف الجخ - خلال كلمة له ضمن الجلسة المنعقدة الآن تحت عنوان : "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: المسرح والموسيقى والغناء"،  والمدرجة على جدول أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية إحدى لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن بلاد المغرب العربي سوف تسحب منا البساط؛ لأن لديها مشروع للحفاظ على الهوية العربية

وطالب الجخ الجهات السيادية أن يكون شرط أساسي للعمل في الحكومة إجراء اختبار للغة العربية، مشيرا إلى أن المراسلات ببن الجهات والمؤسسات الحكومية أصبحت باللغة الأجنبية.

وحذر الجخ في كلمة له من أن وسائل التواصل الاجتماعي فضحت الجميع من خلال ما يكتب عليها بلغة تعج بالأخطاء اللغوية، معقبا: بعد 10 سنين عيالنا مش هيتكلموا ولا يكتبوا عربي تاني"

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»

دبي: «الخليج»

نظم مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بوزارة شؤون مجلس الوزراء، اللقاء الدوري لبرنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، بمشاركة نحو 200 قيادي ومسؤول من وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، والمديرين العامين في الجهات الحكومية الاتحادية، في مبادرة هادفة لتعزيز الجاهزية، ودعم الجهود الوطنية لتنفيذ المشاريع والمبادرات الحكومية الهادفة لتسريع البرنامج، وتكثيف الجهود لاختصار الإجراءات غير الضرورية في العمل الحكومي وتقليل مددها الزمنية إلى النصف.

وأكد المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية، أهمية تكثيف الجهود الوطنية وتعزيز التنسيق والتواصل بين الجهات، وتسريع وتيرة العمل لتحقيق مستهدفات البرنامج الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن رؤيته التطويرية الشاملة للعمل الحكومي القائم على النتائج المحققة في الميدان وتسريع الإنجاز.

وقال إن البرنامج مبادرة وطنية شاملة، تتحقق أهدافها بتكامل جهود فريق العمل الحكومي في الوزارات والجهات. وبرنامج الخدمة الحكومية المتميزة، حريص على توفير منصة للتعاون والشراكات الوثيقة بين الجهات التي تسهم في تحقيق أهداف البرنامج، وتحفيز الجهات على تكثيف جهودها في مجال تصفير البيروقراطية في إجراءاتها.

أوضح المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الوزارة تواصل العمل بجِد في سبيل تعزيز جودة الخدمات الحكومية الرقمية «تصفير البيروقراطية»، بما يضمن سرعة الإنجاز وتسهيل الإجراءات للمتعاملين، وتحسين جودة الخدمات.

وأكد أن أداة «رادار تصفير البيروقراطية» التي استحدثتها الوزارة وحدّدت بها أولويات تصفير الإجراءات غير الضرورية، في الخدمات والتشريعات والقوانين المنظمة لمهام الوزارة، والعمليات التي تتطلب تسهيل الإجراءات وسرعة الإنجاز، وتحديد مبادرات تعكس قدرات استباقية فريدة ومميزة فعالة، ما يمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ومستهدفات المستقبل، ورؤية نحن الإمارات 2031«، في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين.

وقال المهندس محمد الرمسي، نائب المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لقطاع الاتصالات وقائد الفريق التنفيذي لتصفير البيروقراطية الحكومية في الهيئة «هناك إنجازات فعلية بدأت تتحقق، فبينما كان إنجاز المعاملة الواحدة يتطلب 7 خطوات، قلّصت مع الممارسة الجديدة للهُوية الرقمية، إلى 3 فقط، عبر مسح المتعامل رمز التسجيل في مركز الخدمة، والتوجه إلى الموظف المعني لتقديم طلبه والحصول على الخدمة بكل سهولة ويُسر».

قادة تصفير البيروقراطية حلقة وصل فعالة

واستعرض المشاركون في اللقاء، مستجدات البرنامج، وتطرقوا إلى الخطوات المقبلة في تنفيذ مبادرات التصفير في الجهات الحكومية، وناقشوا دور قادة تصفير البيروقراطية في الجهات الحكومية، وما يمثلونه من حلقة وصل فعّالة بين البرنامج والجهات، تعمل على تسهيل اختصار الحكومية وتسريعها، وخفض عدد الخطوات اللازمة لإنجازها.

وتعرفوا إلى المزايا التي توفرها المنصة الرقمية التي توظف حلول الذكاء الاصطناعي في دعم قيادات الوزارات والجهات، وقادة تصفير البيروقراطية، وأهمها تخصيص لوحة اتخاذ القرار، لتتناسب مع دور قائد التصفير في الجهة الاتحادية، واللوحة المخصصة لعمل الفريق.

كما اطلع المشاركون على مبادرات الحكومة في تأهيل الموظفين وتمكينهم في تصفير البيروقراطية، حيث عقدت نحو 40 ورشة تدريبية، بمشاركة 5 آلاف موظف، بواقع 10 آلاف ساعة عمل. وناقشوا جهود إشراك الفئات المستهدفة من المتعاملين وأفراد المجتمع، في دعم الجهود الحكومية في تصفير البيروقراطية.

واستعرض عدد من الجهات مبادرات متميزة، ومن ضمنها تسجيل الحضور الشخصي بالهُوية الرقمية التي طورتها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ورادار عمليات تصفير البيروقراطية الحكومية الذي ابتكرته وزارة الطاقة والبنية التحتية، ونظام المكافآت والحوافز لموظفي الحكومة الاتحادية الذي عملت على تطويره الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.

مقالات مشابهة

  • الأمين يطالب بإعادة العملية الديمقراطية إلى ليبيا والحق الأصيل للشعب في اختبار ومحاسبة قادته
  • حصول "تعليم بني سويف" على المركز السابع في مسابقة التحدث باللغة العربية
  • المطيري يسأل عن أسباب تأخر صدور لائحة المظلات
  • مدبولي يطالب المواطنين بمنح الوزراء والمحافظين فرصة للعمل وتحقيق النجاح
  • إجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • «قانونية حكومة عجمان» تناقش برنامجها للتطوير
  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات برنامج تصـفـير البيروقراطية
  • «قانونية دبي» تعزز الوعي بأدوات الامتثال التشريعي
  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • مارجريت صاروفييم نائبا لوزيرة التضامن الاجتماعي