أعرب الموسيقار محمد رحيم، عن سعادته بالدعوة لحضور جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول :المسرح والموسيقى والغناء ، متابعا انه درس وتعلم الموسيقي فى المدرسه.

وأضاف أنه كان حدد هدفه فى الجامعة، مشيرا إلى أن  اول لحن قام به كان للفنان عمرو دياب ، ثم بعدها الفنان  محمد فؤاد .

جاء ذلك فى كلمته بالجلسة الثانية بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: المسرح والموسيقى والغناء.


وتابع رحيم : "اول ما دخلنا سوق المنافسة طورت من نفسيودرست وتابعت التقنيات الجديدة، مؤكدا انه لابد الاهتمام بالإنترنت لأن الملايين يتابعوه .


وأشار إلى أن الاغانى المصرية موجودة فى كل مكان خارج مصر جديد وقديم،  مشيرا الى هناك مشكلة ان مصر لم تأخذ حقوقها.

واووصى رحيم بمشروع مهم وهو مشروع مؤسسة مصرية لحفظ الملكية الفكرية، مطالبا بتنشئة عازفين مصريين، ولابد من الاهتمام باقسام الموسيقي بالجامعات المصرية، ولابد أن نهتم بها حتى نعرف نخاطب العالم لأنها هى اللغة الجديدة. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الموسيقار الشاب ليث صديق.. عازف كمان عراقي يعانق العالمية

وأوضح صديق، في حديثه لبرنامج "المقابلة"، أن الحنين للعراق الذي غادره طفلا، والتفاعل مع موسيقيين من ثقافات متنوعة خلال دراسته بالخارج، شكّلا هويته الفنية ودفعاه للبحث عن جسور تربط بين الشرق والغرب.

وولد ليث صديق عام 1992 لأسرة عراقية موسيقية حتى النخاع، فوالدته عازفة كمان ووالده عازف بيانو وقائد أوركسترا ومدير لمعهد الموسيقى الوطني في عمّان، مما وفّر له بيئة خصبة لتنمية موهبته.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هاشم صديق "شاعر الملحمة" ورمز الأدب والمسرح السودانيlist 2 of 4إبراهيم قالن.. مايسترو استخبارات تركيا وأسرار الزيارة إلى دمشقlist 3 of 4السيمفونية السورية.. مالك جندلي يروي حكاية 13 عاما من الثورة بـ4 حركات في الدوحةlist 4 of 450 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجفend of list

هاجرت أسرته من العراق إلى الأردن عام 1993 بسبب ظروف حرب الخليج، وكان عمره آنذاك عاما واحدا فقط، مما حرمه من معايشة البيئة الثقافية العراقية بشكل مباشر في طفولته.

ورغم ابتعاده الجغرافي عن العراق، أكد صديق أن الثقافة العراقية، بلهجتها ومأكولاتها وفنونها، ظلت حاضرة بقوة في منزله بالأردن، مما حافظ على ارتباطه العميق بجذوره.

بدأ صديق رحلته مع الموسيقى مبكرا، حيث تعلم العزف على آلة الكمان في سن الرابعة، متأثرا بوالدته العازفة وبالأجواء الموسيقية التي سادت المنزل، من تسجيلات أم كلثوم إلى رحلاته مع والده لحضور حفلاته.

الربابة أصل الكمان

ويرى أن اختيار آلة الكمان، رغم كونها غريبة الشكل، لم يكن انفصالا عن الجذور، مشيرا إلى أن أصول الكمان تعود إلى آلة الربابة العربية، مما يمنحها صلة تاريخية بالمنطقة.

إعلان

تلقى صديق تعليمه الموسيقي الأول على يد أساتذة مرموقين في الأردن، منهم العراقي محمد علي عباس، ثم الأذربيجاني تيمور إبراهيموف الذي أشرف على تأسيسه الاحترافي لسنوات طويلة.

وأشار إلى أن دراسته الموسيقية المكثفة في معهد الموسيقى الوطني بالأردن كانت بيته الثاني، لتعويض غياب التعليم الموسيقي الجاد في المدارس الأكاديمية النظامية التي التحق بها.

وأكد صديق أن التأسيس الصحيح للموسيقي يتطلب رعاية من الأسرة والمجتمع، وشغفا داخليا، بالإضافة إلى تكريس الوقت والجهد للتدريب والتركيز على الآلة الموسيقية المختارة.

واعترف بأن نشأته في بيئة موسيقية بالكامل كانت استثنائية، لكنها فرضت عليه ضغوطا، كمنعه أحيانا من ممارسة رياضات قد تعرض أصابعه للخطر، باعتبارها كنزه ومستقبله كعازف.

ووصف ليث علاقته بأصابعه، خاصة أصابع يده اليسرى التي تضغط على أوتار الكمان، بأنها علاقة حميمة، حيث يشعر أن لكل إصبع شخصيته وإحساسه الخاص عند العزف.

وبعد إنهاء دراسته الثانوية في الأردن، أكمل آخر عامين في مدرسة "تشاتام" للموسيقى ببريطانيا، وهي مدرسة متخصصة تعتمد نظاما دراسيا موسيقيا مكثفا صقل مهاراته الكلاسيكية.

فرصة غير متوقعة

وكان صديق ينوي مواصلة دراسته للموسيقى الكلاسيكية في بريطانيا، لكن فرصة غير متوقعة للدراسة في كلية بيركلي للموسيقى بالولايات المتحدة غيرت مساره الأكاديمي والفني.

وأوضح أنه في البداية، ذهب إلى بيركلي وهو متمسك بخلفيته الكلاسيكية الأوروبية، لكن انفتاحه على أنواع موسيقية أخرى كالـ"جاز" والـ"بوب"، وتفاعله مع طلاب من أنحاء العالم، دفعه لإعادة اكتشاف هويته.

وأضاف أن تشجيع زملائه وأساتذته في بيركلي، ورغبتهم في التعرف على الموسيقى العربية، جعله يدرك أهمية الإرث الثقافي الذي يحمله، مما دفعه لتعميق معرفته به ليتمكن من تقديمه للآخرين.

إعلان

وكان للموسيقار الفلسطيني سيمون شاهين، أستاذه في بيركلي، دور محوري في تقريبه من الموسيقى العربية، حيث تعلم منه أصول العزف الشرقي بطريقة السماع التقليدية، وليس فقط عبر النوتة الموسيقية.

ورغم إتقانه للموسيقى الغربية الكلاسيكية، أكد صديق أن وجدانه الموسيقي يظل شرقيا بامتياز، حيث يشعر بتوحد أعمق مع هويته وتاريخه عند عزف المقامات والتقاسيم العربية.

ويرفض فكرة ضرورة تقليد الموسيقي العربي للغرب كي ينجح عالميا، معتبرا أن التعبير الصادق والقوي عن الهوية الثقافية الخاصة هو ما يثير اهتمام الجمهور العالمي ويمنح الفنان تفرده.

مشاريع وإصدارات خاصة

وأسس صديق عدة مشاريع موسيقية تهدف لنشر الموسيقى العربية في الغرب، منها إدارته لفرقة الموسيقى العربية في جامعة تافتس، وإشرافه على مشروع تعليمي في مركز كارنيغي هول بنيويورك.

كما تولى إدارة أوركسترا نيويورك العربية بعد وفاة مؤسسها بسام صبا، وهي فرقة تضم موسيقيين معظمهم من غير العرب، لكنهم متخصصون وشغوفون بالموسيقى العربية.

وأصدر ليث ألبومات موسيقية تمزج بين الموسيقى العربية وأنماط عالمية أخرى، مثل ألبوم "ابن دجلة" الذي يربط بين الإيقاعات العراقية والجاز، وألبوم "همسة" مع فنان هندي، و"خطوات" مع موسيقي يوناني.

ولفت إلى الانتشار الواسع الذي حققه أحد فيديوهاته وهو يعزف مقطوعة ارتجالية مع الأوركسترا الوطنية العربية بأميركا، معتبرا أن تفاعل الجمهور وتناغم العازفين ساهما في نجاح المقطع رغم أنه لا يعتبره أفضل أداء له.

وحصل صديق على تقدير عالمي بفوزه بجوائز مرموقة، منها الجائزة الثانية في مسابقة "زايفرت" الدولية للكمان في بولندا عام 2018، وجائزة الفنان العالمي في مهرجان بوسطن للموسيقى عام 2020.

كما تم ترشيحه مؤخرا لجائزة "غرامي" المرموقة كجزء من مشروع موسيقي مع عازف البيانو البنمي دانيلو بيريز، مما يعد دافعا قويا له للاستمرار في مسيرته الفنية.

إعلان

وعن مشاريعه المستقبلية، كشف ليث صديق عن حلمه بتقديم الموسيقى العربية في كل أنحاء العالم، وتطوير منهاج تعليمي عالمي موحد وشامل للموسيقى العربية يمكن تدريسه في المعاهد الدولية.

وأكد في ختام حديثه لبرنامج "المقابلة" أن الموسيقى والكمان هما وسيلته الدائمة للبحث عن ذاته وعن حالة "السلطنة" والطرب، معتبرا أن رحلة البحث هذه تتجدد باستمرار مع تقدمه في العمر وتراكم خبراته.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • سلطان العويس.. 100 عام على ولادة شعاع ثقافي عربي
  • إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
  • دفعة طائرات “بوينغ 737 ماكس” الجديدة للخطوط الملكية تخرج من خط التجميع في الطريق إلى المغرب
  • حماية الملكية الفكرية : النشر سند قانوني لصاحب المنتج الإبداعي .. فيديو
  • فك شفرات القنوات الفضائية.. ضبط المتهم بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية
  • محمد عبد الصبور: هنيئا لمصر بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • عاجل:- مصر والسودان يتفقان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائى للدولتين
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية
  • الموسيقار الشاب ليث صديق.. عازف كمان عراقي يعانق العالمية